أوباما يشارك في الحملة الانتخابية الديمقراطية ويحذر من سياسات فوضوية لترامب
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تساءل أوباما في نورفولك بولاية فيرجينيا: "هل تحسّن الاقتصاد بالنسبة للأميركيين؟" قبل أن يجيب: " لقد أصبح أفضل لترامب وعائلته."
شارك الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، السبت، في الحملة الانتخابية لدعم زملائه في الحزب الديمقراطي قبل انتخابات مرتقبة في عدة ولايات، منتقدًا بشدة سياسات الرئيس دونالد ترامب ومحذرًا من "المخاطر التي تهدد الديمقراطية الأميركية".
واعتلى أوباما، البالغ من العمر 64 عامًا والذي لا يزال شخصية مؤثرة داخل الحزب الديموقراطي، المنصة لدعم مرشحتين لمنصب حاكمي الولايتين. وقال أوباما إن الأميركيين المستائين من ارتفاع معدلات التضخم وتكاليف الطاقة وأسعار المنازل "مستعدون للمخاطرة" بمرشح وطني مثل ترامب، الذي وعد بتخفيف هذه الصعوبات.
وتساءل في نورفولك بولاية فيرجينيا: "هل تحسن أي شيء من ذلك؟"، لترد الجماهير بصوت موحد: "لا". وأضاف: "هل أصبح الاقتصاد أفضل بالنسبة لكم؟ لأنه بالتأكيد أصبح أفضل لترامب وعائلته".
Related باراك وميشيل أوباما يعلنان دعمهما الحاسم لكمالا هاريس في سباق الرئاسةأوباما يحشد لدعم هاريس: "نعم هي قادرة" وأميركا معها ستكون بحال أفضل ولا نريد 4 سنوات من جنون ترامبأوباما: من المستحيل أن تكون محايدًا في مواجهة هذه المذبحة في غزةوتابع أوباما: "بالنسبة للعائلات العادية، لم تنخفض التكاليف، بل ارتفعت، وذلك بفضل سياسة الرسوم الجمركية الفوضوية هذه"، في إشارة إلى الرسوم التي فرضها ترامب على مختلف الدول.
وتُجرى انتخابات في أربع ولايات في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، من بينها نيويورك التي ستختار رئيس بلدية المدينة الأميركية الأكبر من حيث عدد السكان.
وحتى نهاية الأسبوع، كان دور أوباما في الحملة محدودًا نسبيًا، قبل أن يدعم السبت مرشحتين لمنصب حاكمي ولايتين،وهما عضوة الكونغرس السابقة أبيغيل سبانبرغر في فيرجينيا، والنائبة الحالية ميكي شيريل في نيوجيرزي.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم سبانبرغر بفارق نحو تسع نقاط على منافستها الجمهورية نائبة حاكم فيرجينيا وينسوم إيرل سيرز، بينما يخوض شيريل سباقًا متقارب النتائج مع رجل الأعمال جاك سياتاريلي.
وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره في مدينة نيوارك بولاية نيوجيرزي، قال أوباما: "حان الوقت لتوجيه الولايات المتحدة نحو مسار أفضل".
ووصف نفسه بأنه "رجل الأمل والتغيير"، لكنه أضاف أن هناك ما يدعو إلى قلق حقيقي، موضحًا: "لسنا بحاجة إلى التكهن بشأن المخاطر التي تهدد ديمقراطيتنا، فهي موجودة بالفعل".
كما انتقد أوباما الجمهوريين في الكونغرس، الذين قال إنهم "يرفضون معارضة الرئيس حتى عندما يعلمون أنه يتجاوز الحدود". وأعرب عن قلقه إزاء المحكمة العليا الأميركية، التي وصفها بعدم إظهار "أي رغبة في كبح تجاوزات هذه الإدارة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة باراك أوباما الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة دراسة اعتقال إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة دراسة اعتقال باراك أوباما الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة دراسة اعتقال الصحة الإمارات العربية المتحدة فرنسا مصر لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يعتذر لترامب بسبب إعلان ضد الرسوم الجمركية
قال رئيس وزراء كندا مارك كارني، اليوم السبت، إنه قدم اعتذارا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعلان تلفزيوني يظهر الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان وهو ينتقد الرسوم الجمركية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن كارني قوله للصحفيين في كوريا الجنوبية إن ترامب شعر بالانزعاج من الإعلان، مؤكدًا أنه تحدث معه على انفراد خلال عشاء أُقيم في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وأضاف: "قرار عرض الإعلان ليس شيئًا كنت سأفعله، ولذلك اعتذرت له"، مشيرًا إلى مسئوليته كرئيس وزراء عن العلاقة مع الرئيس الأمريكي.
وأكد كارني أنه استعرض الإعلان مع رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد، المحافظ الشعبوي والناقد الصريح لترامب، والذي موّل الإعلان، قبل بثه، وقال له إنه معارض للإعلان، مضيفًا: “حان الوقت للتحدث، للنقاش، والتفاوض مع الأمريكيين”.
وأشار إلى أن فورد اتخذ قراره، وهو مستقل، ويمكنه القيام بذلك، لكنه ليس مفيدًا تمامًا للعلاقة بين البلدين.
وأدى الإعلان، الذي تم تمويله من قبل حكومة أونتاريو، إلى تعطيل المفاوضات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، بعدما رد ترامب بإيقاف المحادثات وفرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، واصفًا الإعلان بأنه "مزيف".
وتضمن الإعلان مقتطفًا من خطاب إذاعي ألقاه ريجان عام 1987، قال فيه إن الرسوم الجمركية تضر كل عامل ومستهلك أمريكي على المدى الطويل وتؤدي إلى حروب تجارية ضارية.
وقام فورد، الذي أوقف لاحقًا الحملة، بنشر تغريدة يوم الاثنين الماضي قال فيها إن الإعلان كان الهدف منه بدء نقاش حول تأثير الرسوم الجمركية على العمال الأمريكيين.
وقال ترامب، أمس الجمعة، إن كارني قد اعتذر وتحدث عن علاقة جيدة جدًا مع رئيس الوزراء الكندي، لكنه أشار إلى أن المحادثات التجارية بين البلدين لن تستأنف في الوقت الحالي.
بينما أكد كارني اليوم، السبت، أن كندا جاهزة لإعادة إطلاق المفاوضات التجارية بمجرد استعداد الولايات المتحدة لذلك.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وأوتاوا توترًا متزايدًا منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير، حيث فرض الرئيس الأمريكي رسومًا على المنتجات الكندية وكرر الدعوات لجعل كندا الولاية الأمريكية 51.
يذكر أن كارني، المصرفي المركزي السابق والذي فاز بالانتخابات في أبريل، قدم نفسه كأفضل شخصية لإدارة العلاقة الثنائية مع ترامب، وقد أكد عدة مرات أن كندا "ليست للبيع أو الضم"، لكنه خفف بعض الرسوم الانتقامية الكندية، ما أثار انتقادات بتهمة التنازل أمام الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي عن فرض زيادة بنسبة 10 في المائة على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الكندية، بعد بث الإعلان التلفزيوني.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: "بسبب تحريفهم الجسيم للحقائق وتصرفهم العدائي، أرفع الرسوم على كندا بنسبة 10% فوق ما يدفعونه حاليًا".
وقال ترامب إن بث الإعلان يمثل محاولة كندية للتأثير على المحكمة العليا الأمريكية، التي ستنظر في الخامس من نوفمبر المقبل في قانونية الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب استنادًا إلى قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA).