السويد وأوكرانيا تتعاونان في مجال تصنيع الأسلحة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
وقعت السويد وأوكرانيا، اليوم الخميس، إعلان نوايا لإنشاء مركز في الأراضي الأوكرانية لتصنيع أسلحة جديدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، في مؤتمر صحافي في ستوكهولم "سننشئ مركزا مشتركا في أوكرانيا، يعمل فيه سويديون على ابتكارات جديدة في مجال الدفاع".
وأضاف أن هذا المركز "سيعزز قدرتنا على تصميم تقنيات جديدة وإنتاجها" في المجال الحربي.
ووفقا للوزير، ستقدم أوكرانيا خبرتها الميدانية المكتسبة من أزمتها الحالية، فيما تساهم السويد بقطاع الدفاع.
وذكّر وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميغال بأن لدى البلدين "اتفاقات عدة وإعلانات نوايا، وعقودا بين شركات سويدية وأوكرانية".
ورفض ذكر أسماء الشركات، مؤكدا في الوقت نفسه أن كييف وستوكهولم ترغبان في البدء بتنفيذ تعاونهما بأسرع وقت.
وتعد السويد من أكثر الدول الداعمة لأوكرانيا، وقد وقع البلدان في الآونة الأخيرة إعلان نوايا لتبيع ستوكهولم كييف ما بين 100 و150 مقاتلة من طراز "غريبن".
وقال الوزير الأوكراني إن بلده مستعد لإرسال طيارين وتقنيين إلى السويد، للتدرّب على هذه الطائرات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد أوكرانيا الأسلحة
إقرأ أيضاً:
وزارات دفاع أوكرانيا وألمانيا وبريطانيا تؤكد استمرار الدعم العسكري لكييف
عقدت مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا اجتماعها التاسع عشر على مستوى مديري التسليح الوطنيين في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة ممثلين من أكثر من 40 دولة ووكالة دولية، وفقًا لبيان مشترك صادر عن وزارات دفاع أوكرانيا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وأكد البيان - حسبما نشرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء أن الاجتماع أظهر التزام المجتمع الدولي بمواصلة دعم أوكرانيا من خلال التعاون الصناعي الدفاعي والمساعدات العسكرية.
وقدّم نائب وزير الدفاع الأوكراني سيرهي بوييف خلال الاجتماع إحاطة حول الوضع الميداني في بلاده واحتياجاتها الدفاعية الراهنة .
وخصصت الجلسات وقتًا كبيرًا لمناقشة فرص التعاون المستقبلي لتلبية تلك الاحتياجات، بما يعكس استمرار الدعم المنسق من الدول المشاركة.
وأضاف البيان أن مديري التسليح يعملون حاليًا على ضمان تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الاجتماعات الوزارية السابقة للمجموعة، بما يعزز الأمن والسيادة الأوكرانية على المدى الطويل.