حذر عبد الله ناكر، رئيس ما يعرف “حزب القمة”، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة من عدم الرحيل عن السلطة سلميا، قائلا: “لا نريد الدم وعليه أن يحترم نفسه ويرحل، وفي حالة لم يفعل سنأتيك بالتريس”.

وأضاف ناكر في كلمة له وسط محتجين ضد التطبيع أمس الجمعة: “والله لن أسكت على الدبيبة، الزنتان هي التي قاتلت وضحت وستكمل، والتريس قالوا كلمتهم اليوم، وسنرى من يناصر الدبيبة”.

وطالب ناكر أبناء الزنتان في حكومة الدبيبة بالاستقالة، متابعا: “هذه حكومة ذل وعار، يريدونا أن نضع رؤوسنا في التراب، والآن كل شيء مباح وكل الوسائل مسموحة لنا في الثورة الجديدة”.

واستكمل: “ثوار الزاوية الذين نعرفهم وثوار مصراتة الذين نعرفهم وأي ليبي حر لا يرضى بهذا الذل وحكومة العائلة، خلعنا القذافي لكي نأتي بإبراهيم الدبيبة يرشق باليورو على الزكارة، (جايك نهار أزرق يا إبراهيم)”.

وواصل ناكر: “عيالي مثلما غيروا التاريخ في 2011 سيغيرونه يا دبيبة الآن، ومن اشتريتموه بالصريرة ليس وطنيا، والزنتان لا تشترى تريسها ولا تباع بالمال”.

 

 

الوسومالدبيبة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

عامان على الرحيل.. فراق الشقيق ولوعة الألم

العاشر من مايو 2023، أتوقف عند هذا التاريخ، إنه يوم رحيل الحبيب والشقيق، «محمود بكري»، اليوم، السبت، 10 مايو الذكرى الثانية، الأيام تمضي صعبة ومؤلمة، وجهك الطيب لا يفارق ذاكرتي، كلماتك تدوي في أذني، نبضات قلبك الجميل، كأنها تناجيني..

عامان مضيا على فراقك، الحزن لا يفارقني، الدموع تغالبني، أغلق على نفسي باب مكتبي، أتأمل صورتك الجميلة، أعود إلى تاريخ مضى، وذكريات خالدة لا تُنسى.

مصطفى بكري يحمل نعش شقيقه محمود ولوعة الألم

منذ كنا صغارًا وحتى يوم الرحيل، كنا روحين في جسد واحد، عشنا الأيام بحلوها ومرها، ترعرعنا، وناضلنا سويًا، لم نختلف رغم مضي العمر وطول السنين، بل كان الكثيرون يتساءلون عن معنى ودلالة تلك العلاقة التي بدت غريبة للبعض.

سبعون يومًا هي عمر المرض، سبعون يومًا وقلبي مخطوف، لم يرد في ذهني لحظة واحدة، أن أخي سيفارقني قبل أن أفارق أنا هذه الحياة، كنت دومًا تقول: أتمنى أن أرحل قبل رحيل أخي، لكنك رحلت وتركتني للوجع والآلام، عندما أذهب إلى بلدتي «المعنا» أمضي إلى مقبرتك حتى قبل أن أدخل إلى بيتنا، أقف أمامك، وكأنني أناجيك، انظر إلى حيث تنام، وكأنني انتظر حضنك ولهفتك مع كل أزمة وكل غياب..

عامان من الفراق يا أخي، أعرف أن روحك الطاهرة تحلق في السماء، تهمس بالنصائح في الأحلام، لكنها أبدًا لا تفارق عقلي أو خيالي.. أكاد لا أصدق أن محمود الحبيب، قد مضى إلى غير رجعة، لكنه قضاء الله - سبحانه وتعالى-.

لازلت أتذكر الحشود التي زحفت من كل حدب وصوب إلى بلدتنا لتشارك في تشييعك وعزائك الأخير، لازلت أتذكر كيف توقف ميدان التحرير عن الحركة لساعات طوال. لقد أراد الله أن يكرمك خير تكريم..

مشهد مهيب لجنازة محمود بكري في مسقط رأسه بالمعنى

لقد كانت وصيتك أن تدفن إلى جوار أمي وأبي في بلدتنا بجنوب الصعيد، كنت مصممًا رغم كل الرجاءات، وها أنت هنا، حيث الأهل والخلان، حيث الناس الطيبين، كأنها استراحة محارب، ولكنها استراحة أبدية.. حيث صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها، ولم يبق من الدنيا إلا أفعال الخير التي رهنت نفسك لها، لم يبق إلا إخلاصك وأمانتك ونزاهتك وتضحيتك من أجل الوطن بلا حدود، وبلا انتظار لجزاء أو ثمن!!

الآلاف في عزاء محمود بكري بمسجد عمر مكرم

أراك دومًا في عيون أشقائك، في عيون أولادك، وفي عين حفيدك «زين» الذي كان قلبك يهفو إليه، وذاكرتك تسجل كل لحظات السعادة وهو بين يديك..

تمضي الأيام ثقيلة تتسارع الأحداث، تتقلب الأمزجة، لازال شعور الاغتراب يطاردني، تركت فراغًا كبيرًا في حياتي، ولكن ماذا أفعل، فأنت في دنيا أفضل من دنيانا، لكنك تبقى دومًا شمسًا لا تغيب، أدعو لك بالرحمة والمغفرة يا أخي..

مقالات مشابهة

  • “الذين تركوا الدّراسة لأسباب مختلفة”.. تدشين حملة العودة للمدارس بمحليّة المتمّة
  • عامان على الرحيل.. فراق الشقيق ولوعة الألم
  • لا تنم أقل من هذا وإلا ارتفع ضغطك فجأة.. تحذير صادم من الدكتور "النمر"
  • المال المجمد والترحيل والدعم السياسي.. تفاصيل مفاوضات سرية بين حكومة الدبيبة وواشنطن
  • 30 مليار دولار على الطاولة بين حكومة الدبيبة وواشنطن، لفك التجميد واستثمارها في مشاريع الطاقة
  • المحجوب: مبادرة تكالة لتوحيد المجلس رد مناسب على تجاوزات حكومة الدبيبة
  • خارجية الاستقرار: نرفض أي اتفاق بين حكومة الدبيبة والحكومة الأمريكية لاستقبال المجرمين
  • ناكر: السفير الروسي استقبلني بحفاوة في احتفال النصر على النازية
  • حكومة الدبيبة تنفي وجود أي اتفاق بخصوص المهاجرين.. واشنطن تختبر حدود النفوذ الليبي عبر «بوابة الهجرة»
  • الدبيبة ينفي علاقة حكومته بإرسال مهاجرين من أمريكا، ويشير إلى “جهات موازية”