توفي في وقت مبكر من فجر اليوم السبت المطرب العراقي الشهير ياس خضر في العاصمة العراقية بغداد بعد معاناة مع المرض، وقد أصدرت نقابة الفنانين العراقيين بيانًا لها قالت فيه «ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل صوت الأرض الفنان ياس خضر الذي وافته المنية في بغداد إثر مرض عضال سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان».

كما أبدى الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد أمس السبت حزنه الكبير بتلقيه نبأ وفاة المطرب العراقي ياس خضر، وقال رشيد في تغريدة له «تلقيت بأسى نبأ وفاة الفنان الكبير ياس خضر الذي ترك إرثا فنيا مميزا في تاريخ الفن العراقي».

فيما أكد نصير شمة، عازف العود العراقي الشهير أن الفنان الراحل الذي رحل فجر أمس السبت، سيبقى ذلك الفنان الحقيقي والجميل الذي ترنمّ به العرب من المحيط إلى الخليج، وقال شمة: «ياس خضر ذلك الفنان الحقيقي والجميل الذي ترنمّ به العرب من المحيط إلى الخليج سيبقى صوت الأرض ورنتها العتيقة المصقولة بوجع ابن الرافدين، ياس خضر الصوت المعجون بقهوة الديوان وماء الفرات».

ويضيف «شمة»: «ياس خضر يرحل بعد ساعات قليلة من رحيل كريم العراقي، كأنهما على موعد لأغنية.. لن أقول وداعًا؛ إذ أننا سنبقى على مواعيد لقاء.. صوته الذي نلتقيه وأغنياته التي تصافح آذاننا».

ولد المطرب ياس خضر عام 1937 وبدأ الغناء في منتصف ستينيات القرن الماضي عبر أدائه بعض الأغاني الريفية، لكن انطلاقته الأولى كانت في عام 1968 عندما منحه الملحن الراحل كمال السيد أغنية «المكَير»، ثم أعطاه الملحن الراحل محمد جواد أموري أغنية «الريل وحمد» من كلمات الشاعر مظفر النواب، وبعد ذلك قدّم الكثير من الأعمال الرصينة من ألحان الملحن الراحل طالب القره غولي منها «أعزاز» و«كذاب» و«وحن وآني أحن»، كما كانت له أعمال مميزة منها «مسافرين» و«لا تسافر» و«على شط الفرات» و«يا حسافة» من ألحان الراحل محمد عبدالمحسن.

وفي منتصف ثمانينيات القرن الماضي منحه الملحن نامق أديب أغنية «تايبين» التي حققت نجاحا كبيرا جدا، ثم واصل أعماله الغنائية حتى قبل شهر من تعرضه للوعكة الصحية الأخيرة، وشكل الراحل ياس خضر مع زملائه الراحل فؤاد سالم وحسين نعمة وفاضل عواد رباعيا مهما في خريطة الأغنية العراقية أطلق عليه النقاد في بدايات سبعينيات القرن الماضي لقب «الأربعة الكبار».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: یاس خضر

إقرأ أيضاً:

عُمره 2000 عام.. أول كمبيوتر في التاريخ يذهل العلماء

#سواليف

قبل أكثر من ألفي عام، #صنع_اليونانيون #جهازا #ميكانيكيا متقدما لدرجة أنه لا يزال يمثل لغزا للعلماء حتى اليوم، #الاكتشاف الذي أُطلق عليه اسم آلية أنتيكيثيرا، عُثر عليه في أوائل القرن العشرين في #حطام #سفينة_رومانية قبالة #جزيرة_أنتيكيثيرا اليونانية، ويعتقد أنه أول “حاسوب” في العالم.
تعود الآلية إلى الفترة بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد، وتمثل نموذجاً مذهلاً للتقنية اليونانية القديمة، حيث كانت تحتوي على أكثر من 30 ترساً برونزياً متشابكاً بحرفية فائقة.
وقد صُمم الجهاز لتتبع حركة الشمس والقمر وخمسة كواكب مرئية هي عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، بالإضافة إلى تحديد مواعيد الكسوفات والأحداث الرياضية مثل الألعاب الأولمبية، وفقا لما نشره موقع dailygalaxy.

أحد أبرز عناصر الآلية هو نظام التروس الدائرية المتقدمة، الذي سمح بمحاكاة السرعة المتغيرة للقمر نتيجة مداره الإهليجي، وهي تقنية لم تُستخدم في أوروبا إلا في القرن الرابع عشر.

كما تحتوي الآلية على قرصين لولبيين يتابعان الدورات الفلكية الطويلة، مثل الدورة المتونية التي توائم بين التقويم القمري والشمسي على مدى 19 عاما، ودورة ساروس التي تتنبأ بالكسوفات الشمسية والقمرية على مدى 18 عاما.

مقالات ذات صلة دفنوا سيارة 50 عاماً تحت الأرض… فماذا حدث لها؟ 2025/12/03

تدهورت الآلية مع مرور الوقت بسبب تآكل النحاس نتيجة الأملاح والمعادن في ماء البحر، وبقيت مجزأة إلى 82 قطعة فقط، بينما يُعتقد أن الباقي مدفون تحت قاع البحر أو فقد إلى الأبد.

في السبعينات، أظهرت الأشعة السينية تعقيد الجهاز الداخلي، مؤكدة أنه لم يكن مجرد قطعة زخرفية، بل كان حاسبا فلكيا متقدما، ووصفه الفيزيائي ديريك دي سولا برايس بأنه أشبه بـ”فتح هرم والعثور على قنبلة ذرية”.

وفي أوائل الألفية الجديدة، كشفت تقنيات المسح بالأشعة والتصوير الحديث عن آلاف الحروف اليونانية المنقوشة على التروس، والتي تضمنت تعليمات فلكية معقدة، مؤكدة الاستخدام العلمي الدقيق للآلة.

أثار اكتشاف الآلية أسئلة جديدة حول مستوى المعرفة العلمية والهندسية في اليونان الهلنستية، ولماذا اختفت هذه التكنولوجيا المتقدمة لقرون.

دراسة حديثة عام 2024 أشارت إلى أن الجهاز ربما اعتمد على تقويم قمري، مما أثار جدلاً معقداً بين الباحثين حول دقة فهم القدماء للتقويمات الفلكية وأنظمة الوقت المتعددة.

يبقى آلية أنتيكيثيرا رمزاً للعلم المفقود، ودليلاً على براعة الحضارات القديمة، وما زال يشكل تحديا كبيرا للعلماء والمهندسين الذين يحاولون فك شيفرتها، ليكشفوا أسرارا ربما تغير فهمنا للتاريخ العلمي.

مقالات مشابهة

  • محمد شاهين: أهدي تكريمي في الميما لزوجتي.. فيديو
  • تيام علي يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس أغنية "قد الليالي" للفنان رامي جمال (حوار)
  • احتفالية ضخمة بمئوية شارل أزنافور مابين القاهرة والإسكندرية
  • أوسكار رويز يعقد اجتماعا فنيا مع الحكام لمراجعة بعض الحالات
  • وديع الخازن : الفاتيكان لن يترك لبنان
  • في ذكرى رحيل الفنان صلاح قابيل.. الشرير الشيك
  • أشرف عبد الغفور.. صوت الدراما الهادئ ووجه الحكمة في ذاكرة الفن المصري
  • أشرف عبدالغفور… صوت الدراما الهادئ ووجه الحكمة في ذاكرة الفن المصري
  • عُمره 2000 عام.. أول كمبيوتر في التاريخ يذهل العلماء
  • شقيق الفنان الأسطورة الراحل محمود عبد العزيز يكتب الحلقة الأخيرة عن تفاصيل وفاة “الحوت”: (والله العظيم ما خرج من بطن الراحل لم يكن أمراً عادياً مياه بكمية تملأ “كريستالة” كاملة)