جمال شقرة: الرواية المتداولة حول نية إسرائيل استهداف القاهرة بعد حرب 1967 غير صحيحة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أعرب الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، عن دهشته من الرواية المتداولة حول نية إسرائيل استهداف القاهرة بعد حرب 1967، مؤكدًا أنها رواية غير صحيحة ولا تستند إلى أي وثائق أو شهادات تاريخية موثوقة.
وقال “شقرة”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الواقع بعد نكسة 1967 كان يشير إلى حالة من الرعب داخل إسرائيل بسبب خشيتها من قدرة الجيش المصري على الثأر واستعادة الكرامة الوطنية، مضيفًا أن التاريخ كثيرًا ما يستهوي الناس بالروايات والقصص التي تؤثر في الوجدان والهوية، إلا أن المؤرخين يسعون دائمًا وراء الحقائق لا الشائعات.
وتابع "أنا مندهش لهذه الرواية، ولا يوجد لها أي سند من الحقيقة. لا توجد أي وثيقة عسكرية أو مذكرات سياسية أو عسكرية تشير إلى هذا الكلام، كما أن من يُنسب إليه هذا القول كان في ذلك الوقت طفلًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شقرة إسرائيل شهادات تاريخية الشائعات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة يجوز لها أن تتوضأ وتصلي بملابس البيت العادي، موضحًا أن الشرط الأساسي هو ستر جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، إلى أن بعض الفقهاء يجيزون كشف مقدم القدمين من الأعلى.
وأوضح اليداك أن الملابس التي تصلي بها المرأة يجب أن تتوافر فيها الشروط التالية أن تكون واسعة ولا تكون ضيقة، وساترة وليست شفافة، مناسبة للصلاة بحيث تغطي الجسد كما يجب أثناء العبادة.
وأكد أن الصلاة صحيحة إذا توافرت هذه الشروط، سواء كانت الملابس ملابس البيت اليومية أو ملابس الخروج المعتادة، مشددًا على أن الأهم هو الالتزام بالستر والحشمة أثناء الصلاة.
وأضاف اليداك أن هذه الأحكام تهدف إلى تمكين المرأة من أداء عبادتها بسهولة ويسر، مع الحفاظ على الاحترام للواجبات الشرعية والآداب الإسلامية في اللباس.