سباق التضخم يدعم تنافسية الأسواق الناشئة أمام المتقدمة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
يُتوقع أن يضفي التحول النادر في اتجاهات التضخم العالمي زخماً إضافياً على موجة الصعود التي تشهدها سندات الأسواق الناشئة هذا العام.
تعد "مورجان ستانلي إنفستمنت مانجمنت" و"ناينتي ون" من بين مديري الأصول الذين يعيدون التموضع لاقتناص مكاسب إضافية في الديون السيادية بالعملات المحلية في الأسواق الناشئة، انطلاقاً من قناعتهم بأن البنوك المركزية في هذه الدول تملك هامشاً أوسع لخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مقارنة بنظرائها في الاقتصادات المتقدمة.
إذا ما تحقق هذا السيناريو، فسيضيف بعداً جديداً إلى الأداء القوي الذي يحققه المستثمرون حالياً في مختلف فئات الأصول، من الأسهم إلى السندات الدولارية.
التضخم المنخفض يحرك الأسواق
العامل المحفّز لهذا التفاؤل هو التباطؤ الحاد في وتيرة التضخم. فوفقاً لمؤشرات "بلومبرغ"، سجلت أسعار المستهلكين في الأسواق الناشئة نمواً أبطأ من نظيرتها في الاقتصادات المتقدمة لربعين متتاليين، وهو انقلاب لم تشهده الأسواق منذ ما لا يقل عن 35 عاماً، باستثناء فترة التقلبات الشديدة خلال الجائحة. وقد يشكّل هذا التحوّل فرصة ثمينة لسوق السندات.
يعني هذا الوضع أن السياسة النقدية يمكن أن تكون أكثر دعماً في الأسواق الناشئة، حسبما رأت جيتانيا كاندهاري، نائبة الرئيس التنفيذي للاستثمار في "مورغان ستانلي إنفستمنت مانجمنت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم الأسواق مورجان ستانلي إ السندات السندات الدولارية الأسواق الناشئة
إقرأ أيضاً:
مورغان ستانلي: طفرة بوظائف المبرمجين بفضل الذكاء الاصطناعي
يرى المحللون في بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي، انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي، قد يساهم مع مرور الوقت، في خلق المزيد من فرص العمل لمطوري البرمجيات وليس إلغاؤها كما كانت المخاوف من قبل.
وكتب محللو مورغان ستانلي في تقرير جديد: "إنّ انتشار أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا يلغي الوظائف، بل يتيح فرصا جديدة للمطورين وشركات البرمجيات على حد سواء"، مشيرا إلى أن استطلاعا حديثا لكبار مسؤولي الاستثمار يشير إلى أن الشركات مستعدة لزيادة إنفاقها على تطوير البرمجيات بشكل كبير.
وأوضح التقرير أن استطلاع البنك الذي شمل 70 من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة و30 من نظرائهم الأوروبيين أظهر أن الإنفاق المخطط له على تطوير البرمجيات أكبر من الإنفاق على مجالات مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات والأجهزة.
وعلى عكس مخاوف السوق الحالية من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل مطوري البرمجيات، نعتقد أنه سيعزز الإنتاجية ويؤدي إلى زيادة التوظيف، كما صرّح سانجيت سينج من مورغان ستانلي، الذي يتوقع تزايد الطلب على المطورين المهرة مع تطوير الشركات لتطبيقات أكثر تعقيدا.
من ناحيته يتوقع مكتب إحصاءات العمل الأميركي زيادة سنوية بنسبة 1.6 بالمئة في توظيف مطوري البرمجيات حتى عام 2033، بينما تشير تقديرات أخرى إلى زيادة بنسبة مئوية تقارب العشرة بالمئة سنويا في هذه الوظائف.
ووفقًا لسينج، "من المتوقع أن تتوسع القوى العاملة في مجال تطوير البرمجيات بشكل كبير"، في حين قال كيث فايس، زميل سينج في البنك وإعداد التقرير: "تبرز النتائج مرونة الاستثمار في البرمجيات، حتى في ظل الظروف غير المستقرة".
يأتي هذا في ظل استمرار الجدل القوي حول مدى تأثير انتشار الذكاء الاصطناعي على العمل والتوظيف في قطاعات متعددة، بما في ذلك ما إذا كان سيلغى تدريجيا بعض الوظائف، وما إذا كان سيزيد الإنتاجية أم يُقللها.
في تقرير صدر في منتصف عام 2025، وجد فريق من مؤسسة إم.إي.تي.آر أن الذكاء الاصطناعي يُبطئ عمل مطوري البرمجيات، في حين نشرت جامعة ستانفورد بحثا في فبراير يظهر أن الذكاء الاصطناعي يعوق بشكل كبير عمل الموظفين ذوي الخبرة والمعرفة، بينما يُساعد زملاء أقل كفاءة في زيادة إنتاجيتهم.
وقال الباحثون إن آثار الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية "تتفاوت بشكل كبير".