لماذا تزداد الجلطات القلبية في الطقس البارد؟
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة، ترتفع نسب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ، إذ يشير الأطباء إلى أن فصل الشتاء يُعدّ من أكثر الفصول التي تشهد زيادة في معدلات الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة
يقول الخبراء إن البرودة تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية للحفاظ على حرارة الجسم، ما يزيد من ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم، وهو ما يمثل خطرًا على مرضى القلب وذوي التاريخ العائلي في الإصابة بأمراض الشرايين.
كما أن قلة النشاط البدني في الشتاء، نتيجة الميل للجلوس فترات أطول وتناول الأطعمة الدسمة، ترفع من فرص تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يزيد خطر الإصابة بالجلطات.
علامات يجب الانتباه لها
يشدد الأطباء على ضرورة مراقبة أي أعراض غير طبيعية مثل ألم الصدر المفاجئ، أو ضيق التنفس، أو خدر في أحد الأطراف، فهذه العلامات قد تكون إنذارًا مبكرًا لجلطة قلبية أو دماغية.
طرق الوقاية
للحماية من هذه المخاطر، يُنصح بالحفاظ على الدفء وارتداء الملابس المناسبة عند الخروج في الأجواء الباردة، وممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام لتحفيز الدورة الدموية. كما يُفضّل تجنب التدخين وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والملح.
وينصح الأطباء أيضًا بمراقبة ضغط الدم والكوليسترول بشكل دوري، خاصة للأشخاص فوق سن الأربعين، والتوجه للطبيب فورًا عند الشعور بأي اضطراب في ضربات القلب أو تعب غير مبرر.
يبقى التوازن في نمط الحياة والتغذية الصحية هو خط الدفاع الأول ضد أمراض الشتاء، فالقلب يحتاج إلى عناية خاصة عندما تنخفض الحرارة وتزداد المخاطر الصامتة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلطات الجلطات القلبية أمراض القلب القلب والأوعية الدموية السكتات الدماغية الشرايين
إقرأ أيضاً:
أعشاب ومشروبات طبيعية لتخفيف القلق النفسي
القلق النفسي أصبح جزءًا من حياة الكثيرين نتيجة ضغوط العمل والأسرة والحياة اليومية، لكن الطبيعة تحمل حلولًا تساعد على التخفيف من التوتر بطرق آمنة وطبيعية، من أبرز هذه الحلول الاعتماد على الأعشاب والمشروبات الطبيعية التي أثبتت الدراسات تأثيرها الإيجابي على الجهاز العصبي والمزاج.
البابونج هو واحد من أشهر الأعشاب المهدئة، حيث أظهرت الدراسات أنه يقلل مستويات القلق ويحفز النوم المريح. ويمكن تحضيره كشاي دافئ يُشرب مرتين يوميًا لتخفيف التوتر. كذلك، يساهم الشاي الأخضر في تعزيز التركيز وتهدئة الأعصاب بفضل احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة وأحماض أمينية تساعد على استرخاء الجسم.
اللافندر أيضًا من الأعشاب المهدئة، ويمكن استخدامه في تحضير مشروب عشبي أو من خلال الاستنشاق. وأشارت بعض الدراسات إلى أن شرب مشروب يحتوي على النعناع يقلل من القلق ويحسن الهضم، بينما يُفضل استخدام جذور العرقسوس لإضافة عنصر مهدئ للجهاز العصبي.
ولتعزيز تأثير الأعشاب، ينصح بممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل بعد تناول المشروب، حيث تساهم هذه الخطوات في تهدئة العقل وإعادة التوازن للجسم. كما يُنصح بتجنب الكافيين الزائد والسكر المصنع، لأنها تزيد من مستويات القلق والتوتر النفسي.
باستخدام هذه الأعشاب والمشروبات الطبيعية، يمكن للإنسان التحكم في ضغوطه اليومية بشكل أفضل، مع دعم الصحة النفسية والعاطفية بعيدًا عن الأدوية الكيميائية، وبأسلوب طبيعي وآمن.
مركز الشقيق .. وجهة بحرية وسياحية تجمع بين الطبيعة والترفيه