قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، الثلاثاء، إن الإدارة الأميركية تتفق على أن سوريا تستحق أن تُمنح فرصة للاستقرار وبناء اقتصادها والحفاظ على سلامة أراضيها.

ولفت الشرع في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه من الواضح أن الرئيس دونالد ترامب يؤيد استقرار سوريا ووحدتها الإقليمية.

وأضاف: "غالبية أعضاء الكونغرس الذين التقيت بهم يؤيدون رفع العقوبات، رفع العقوبات ضروري لمنح سوريا فرصة للتعافي من عقود الحرب".

وقال الرئيس الأميركي الإثنين إنه على وفاق مع الرئيس السوري، وعبّر عن ثقته في أنه سيتمكن من أداء مهام منصبه.

وكتب ترامب على "تروث سوشيال": "استقرار سوريا ونجاحها أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة. ناقشت مع الرئيس الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط وهو من أبرز الداعمين له. أتطلع إلى لقاء الرئيس السوري والتحدث معه مجددا".

وقالت الوكالة السورية للأنباء، إن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وحضر المباحثات وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرع الرئيس السوري الولايات المتحدة الشرع سوريا أميركا الشرع الرئيس السوري الولايات المتحدة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

ترامب: أنا على وفاق مع الرئيس السوري

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، إنني على وفاق مع احمد الشرع الرئيس السوري، وواثق في أن الشرع سيتمكن من أداء مهام منصبه، وفقا لقناة العربية. 

وزير خارجية سوريا: الشرع عقد اجتماعا بناءا مع ترامب سوريا: الشرع بحث مع ترامب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

وعلى صعيد آخر، كشفت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، اليوم الاثنين، تفاصيل زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت الوزارة في بيان: "في زيارة تاريخية تُعد الأولى من نوعها، قام السيد الرئيس أحمد الشرع بزيارة رسمية إلى البيت الأبيض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني. حيث استقبله فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقاء تاريخي استمر لأكثر من ساعة، سادت خلاله أجواء ودية وبناءة".

وأضاف البيان: "عبر الرئيس ترامب عن إعجابه بالقيادة السورية الجديدة وبالشعب السوري، مشيدا بجهود سوريا في قيادة المرحلة السابقة بنجاح، وبما تحقق من إنجازات على صعيد التحرير وإعادة الاستقرار إلى ربوع البلاد. كما أكد استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه القيادة السورية لإنجاح مسيرة البناء والتنمية في المرحلة المقبلة".

وأشارت الوزارة إلى أنه "بتوجيه من الرئيس ترامب، عُقد اجتماع عمل ضم وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني ووزير الخارجية الأمريكي السيد ماركو روبيو ووزير الخارجية التركي السيد هاكان فيدان، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين ووضع آليات تنفيذ واضحة له".

وأوضح البيان أن الجانبين اتفقا خلال المباحثات على المضي في تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، بما يشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الجيش العربي السوري، في إطار عملية توحيد المؤسسات وتعزيز الأمن الوطني.

كما أكد الجانب الأمريكي دعمه للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وفي الشق الاقتصادي، عبر الرئيس ترامب عن دعم بلاده لجهود النهضة والاستثمار في سوريا، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بالمضي في رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، بما يتيح تعزيز فرص التنمية وجذب الاستثمارات.

وبحسب البيان: "اختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين في أجواء ودية، تعبّر عن روح الانفتاح والرغبة المشتركة في بناء صفحة جديدة من العلاقات السورية - الأمريكية، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للشعبين الصديقين"

مقالات مشابهة

  • الشرع: الإدارة الأميركية تتفق على أن سوريا تستحق أن تُمنح فرصة للاستقرار
  • ترامب: أنا على وفاق مع الرئيس السوري
  • بعد 78 عامًا من العزلة.. ترامب يمنح سوريا فرصة لإعادة الإعمار برفع العقوبات
  • هشام الحلبي: العقوبات على الرئيس السوري سيتم مراجعته في ظل التواجد الأمريكي
  • الرئيس السوري في واشنطن لأول مرة منذ 79 عامًا
  • أردوغان يرفع التجميد عن أصول الرئيس السوري ووزير داخليته  
  • أول زيارة من نوعها.. الرئيس السوري يصل إلى واشنطن بعد رفع اسمه من قوائم العقوبات
  • بعد رفع العقوبات عن الرئيس السوري.. صفحة جديدة بين واشنطن ودمشق
  • أردوغان يصدر مرسومًا برفع تجميد الأصول عن الرئيس السوري أحمد الشرع