هشام الحلبي: العقوبات على الرئيس السوري سيتم مراجعته في ظل التواجد الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية على أن الولايات المتحدة لا ترغب في استمرار النفوذ الروسي في سوريا، مؤكدًا أن موضوع العقوبات على الرئيس السوري سيتم مراجعته في ظل التواجد الأمريكي الكبير على الأرض، مضيفًا أن أمريكا ستوافق على رفع العقوبات عن الشرع مقابل استمرار وجودها العسكري الدائم في سوريا.
وقال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة الأمريكية كانت متوقعة، مشددًا على أن الوضع الحالي في سوريا يشهد تقسيمًا للأراضي، حيث تسيطر تركيا على جزء، وتسيطر إسرائيل على جزء آخر، بالإضافة إلى وجود قواعد روسية وعدد من الجنود الأمريكيين يصل إلى نحو 1000 جندي.
وأوضح هشام الحلبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أيام نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد كانت سوريا تحت مظلة روسيا، لكن الوضع الحالي تحول لتحت المظلة الأمريكية، مما يعكس تنافسًا بين واشنطن وموسكو على النفوذ في سوريا.
وأعرب هشام الحلبي، عن أسفه للوضع الحالي في البلاد، ومؤكدًا أن ما يحدث في سوريا الآن لا يصب في صالحها بسبب المنافسة الشديدة بين الدول الكبرى على النفوذ فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرع هشام الحلبي الولايات المتحدة الرئيس السوري سوريا إسرائيل الرئیس السوری هشام الحلبی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أول زيارة من نوعها.. الرئيس السوري يصل إلى واشنطن بعد رفع اسمه من قوائم العقوبات
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، وفق ما ذكرت عدة وسائل إعلام.
ومن المقرر أن يلتقي الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الزيارة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى الولايات المتحدة بعد إعلان واشنطن رفع اسمه واسم وزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات والإرهاب.
وتُعد زيارة الشرع إلى واشنطن ذات أهمية خاصة، لكونه أول رئيس سوري يزور الولايات المتحدة بعد أن عمل خلال الأشهر الماضية على التقدّم في مسار الشراكة مع واشنطن.
ولم تُعلن الإدارة الأمريكية بعد رؤيتها الكاملة للعلاقات الثنائية مع دمشق، إلا أن مطالبها المعلنة سابقًا تشمل:
التعاون في مكافحة تنظيم داعش
السيطرة على مخيمات المعتقلين في شمال شرق سوريا
الاستغناء عن العناصر الأجنبية وطردها من الأراضي السورية
تسليم مطلوبين مصنّفين إرهابيين
الحفاظ على حقوق الأقليات
الوصول إلى اتفاق سلام مع إسرائيل
من جانبه، كان توم براك، المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى سوريا، قد صرّح في وقت سابق بأن أداء الرئيس أحمد الشرع وحكومته "يسير في الاتجاه الصحيح".