فعاليات خطابية وتكريمية لأسر الشهداء في مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
يمانيون |
شهدت عدد من المحافظات اليوم الأحد، سلسلة من الفعاليات التي نظمتها مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية في الذكرى السنوية للشهيد، وذلك تكريمًا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في مواجهة العدوان. هذه الذكرى التي تواصل الإلهام وتعزيز الوعي الوطني، وتجديد العهد بالمضي قدمًا في معركة الدفاع عن سيادة الأمة.
في العاصمة صنعاء نظمت السلطة القضائية فعالية خطابية حضرها القائم بأعمال رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالمؤمن شجاع الدين، وعدد من المسؤولين القضائيين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد القاضي شجاع الدين أن “أسر الشهداء هم أكرم الأسر”، مشيدًا بتضحياتهم التي جسدت أعلى درجات الفداء والتضحية في مسيرة اليمن نحو الحرية. وأضاف أن الشهداء قدموا دماءهم لكي يحيا الوطن، مؤكداً أن ذكرى الشهداء لا تقتصر على هذا اليوم بل هي مناسبة للتأكيد على استمرارية العطاء والتضحية.
وأكد القاضي عبدالمؤمن شجاع الدين أن “العدالة لا تتحقق إلا بتكريم دماء الشهداء، وهو واجب على الجميع”. وقد أضاف في كلمته التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، أن السلطة القضائية ستظل حريصة على توفير الدعم الكامل لأسر الشهداء في مختلف الجوانب.
كما نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد،فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة.
وفي الفعالية، أكد نائب رئيس الهيئة ريدان المتوكل، أن سنوية الشهيد ليست مجرد وقفات لتأبين من رحلوا، بل محطة لتجديد العهد، بالمضي على نهج الشهداء في حفظ الكرامة التي تُصان بالدماء الزكية.
وأشار إلى أهمية إحياء الذكرى، لاستلهام معاني التضحية والعطاء واستمرار الثبات والصمود والدفاع عن الوطن واستذكار مواقف الشهداء لما لذلك من أثر عظيم في النفوس وشحذ الهمم، وتعزيز الروح المعنوية الجهادية، والوطنية وإحياء الضمائر في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي ومناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي والصهيوني.
وزارة الخدمة المدنية هي الأخرى نظمت فعالية خطابية وتكريمية، حيث تم تكريم أسر الشهداء من مختلف القطاعات الحكومية.
في هذه الفعالية، أكد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، في كلمته أن الشهداء هم “القدوة الحقيقية في تاريخ اليمن”، مشيرًا إلى أن “إحياء الذكرى هو تعبير عن الوفاء لهم ولتضحياتهم التي ساهمت في بناء اليمن العظيم”.
وأضاف شرف الدين أن “الشهيد هو الذي يعيد الحياة لأمته، ونحن مدينون لهم بحفظ حقوقهم وتوفير حياة كريمة لأسرهم”.
كما نظّم قطاع الخدمات المدنية بوزارة الداخلية، فعاليةً خطابيةً حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي،
وخلال الفعالية أوضح وكيل قطاع الخدمات المدنية اللواء محمد الحاكم، أن إحياء ذكرى الشهيد، يُعدّ أقلَّ واجبٍ للتعبير عن الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء الذين جسّدوا أسمى معاني البذل والفداء والعطاء في سبيل الله دفاعًا عن الوطن وسيادته.
وأشار إلى أن ثقافة الاستشهاد تمثّل الدرع الحصين الذي يحمي الأمة من مؤامرات الأعداء ومخططاتهم، مشيدًا بتضحيات الشهداء في سبيل الله والوطن ضد قوى الشر والطغيان في مختلف جبهات العزّة والكرامة، حتى توّجوا مسيرتهم الجهادية بالشهادة.
من جابنها أحيت الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، الذكرى بفعالية خطابية تحت شعار وفاءً لدماء الشهداء” حضرها وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لقطاع الثروة السمكية الدكتور فوزي الصغير.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية المهندس مراد الشايف، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في الدفاع عن اليمن.
وأوضح أن اليمن يمر بمرحلة صعبة واستثنائية، جراء تكالب قوى الهيمنة بقيادة “أمريكا وإسرائيل”، وأدواتهما في المنطقة، ما يتطلب تعزيز الوعي بثقافة الجهاد والاستشهاد ذودًا عن حياض الوطن ومقارعة الطغيان والاستكبار العالمي.
إلى ذلك افتتح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، معرض صور الشهداء بمديرية معين ، واطلع عُباد ومعه وكيل أول الأمانة خالد المداني والوكيل المساعد سامي شرف الدين، ومدير مديرية معين عبد الملك الرضي، على ما يحتويه المعرض من صور للشهداء القادة وشهداء المديرية وشهداء محور المقاومة ومجسمات للصناعات الحربية ونماذج توضيحية لعمليات إسناد القوات المسلحة اليمنية للمقاومة الفلسطينية خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد أمين العاصمة، أهمية معارض صور الشهداء لاستذكار مآثرهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن واستقلاله.
واعتبر ذكرى الشهيد، محطة يستلهم منها الشعب اليمني معاني التضحية والفداء في مواجهة أعداء الوطن وإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في المجتمع وتقديم العهد والوفاء للشهداء بالمضي على دربهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
كما افتتحت هيئة تحرير صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن “، اليوم، معرض صور الشهداء من الكوادر الصحفية والإعلامية والفنية الذين ارتقوا إثر العدوان الصهيوني الغادر والجبان على مقر الصحيفتين في العاشر من سبتمبر الماضي.
وخلال الافتتاح، الذي حضره أسر الشهداء وعدد من الصحفيين، تم الاطلاع على أجنحة المعرض التي ضمّت، إلى جانب صور الشهداء، شواهد من جريمة الحرب التي طالت مؤسستي 26 سبتمبر واليمن، من شظايا القنابل الأمريكية التي ألقتها طائرات العدو الصهيوني على مقر الصحيفتين، إلى جانب بقايا الكاميرات التي كانت بحوزة المصورين.
وأشارت هيئة تحرير الصحيفتين إلى أن جريمة العاشر من سبتمبر ستظل باقية في الذاكرة والوجدان، ولن يمحو ذكراها مرور الأيام، وأن الجناة لن يفلتوا من العقاب.
وفي محافظة صنعاء، أقيمت فعالية نظمتها مكاتب المالية والأشغال والوحدة التنفيذية للمشاريع وصندوق النظافة والتحسين والهيئة العامة للزكاة والخدمة المدنية ومحو الأمية والنقل وحماية البيئة وشؤون الأحياء، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى، أكد خلالها وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء عززّت من قيم الإباء في نفوس أبناء المجتمع وجعلت من الشعب اليمني قوة بين الأمم، حاثًا على الاستفادة من الذكرى السنوية في تعزيز مكانة الشهيد في نفوس الأجيال وأحرار الأمة.
واُفتتح في مديرية صنعاء الجديدة مركز محافظة صنعاء ، معرض صور شهداء المديرية، حيث تضمن المعرض، الذي تنظمه إدارة تنمية المرأة بالمديرية بمدرسة فاطمة الزهراء، صورًا ومجسمات للشهداء تحكي بطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.
جامعة الحديدة شهدت بدورها احتفالية كبرى، حيث تم تكريم الشهداء من أبناء الجامعة الذين خدموا في مختلف الميادين.
وفي كلمته، أكد رئيس الجامعة أن “إحياء الذكرى هو تكريم لدماء الطلاب والأساتذة الذين جادوا بأرواحهم من أجل اليمن”. كما تم تنظيم معرض صور شمل صور الشهداء من الجامعة، حيث عُرضت صور لشهداء المقاومة الفلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
كما زارت قيادة وموظفو شركة النفط بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، معرض صور وروضة الشهداء بمركز المحافظة، وذلك في إطار الفعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ.
واطلع مدير عام فرع شركة النفط عدنان الجرموزي ومعه عدد من قيادات وموظفي الشركة، على أقسام وأجنحة المعرض الذي ضم لوحات وصوراً للشهداء من أبناء المحافظة، إلى جانب صور شهداء المقاومة الفلسطينية، تجسيداً لوحدة قضية الأمة في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وأشاد الجرموزي بما سطره الشهداء من تضحيات وبطولات في ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الدين والوطن والسيادة، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل منارة تهتدي بها الأجيال في مسيرة الصمود والثبات.
وفي محافظة صعدة، نظّم قطاع الخدمات بالمحافظة ص فعالية خطابية أشار خلالها محافظ صعدة محمد جابر عوض، إلى أن الشهادة في سبيل الله، امتداد لما ورثه أهل اليمن عن أنبياء الله وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وبارك لوزارة الداخلية العملية النوعية “ومُكر أولئك هو يبور” والتي وفق الله فيها من كشف خلية مخابراتية تابع لجهاز “الموساد” الصهيوني والمخابرات الأمريكية والسعودية، مثمناً جهود ويقظة الأجهزة الأمنية في إحباط مؤامرات الأعداء.
وأكدت كافة الكلمات التي أُلقيت في الفعاليات على ضرورة الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاستمرار في معركة التحرير، وأن دماءهم ستكون هي الدافع للاستمرار في مقاومة العدوان.
كما تم التأكيد على أهمية رعاية أسر الشهداء وتوفير الحياة الكريمة لهم، لتكون هذه الرعاية جزءًا من الوفاء المستمر لتضحياتهم.
تُظهر هذه الفعاليات عمق الوفاء لتضحيات الشهداء، وهي تذكير دائم بأن اليمن سيظل عصيًا على المعتدين، وأن شعبه مستمر في معركة التحرير والكرامة حتى تحقيق النصر النهائي.
كما تم في إطار فعاليات اليوم، افتتاح العديد من معارض صور الشهداء في مختلف المحافظات، حيث تم عرض صور لشهداء المقاومة اليمنية والفلسطينية.
وجسدت هذه المعارض الصلة الوثيقة بين تضحيات اليمنيين وتضامنهم مع القضية الفلسطينية. وقد عبّر الزوار عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه الشهداء من تضحيات عظيمة.
Prev 1 of 12 Nextالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تضحیات الشهداء فعالیة خطابیة قطاع الخدمات أسر الشهداء صور الشهداء الشهداء من الشهداء فی الدفاع عن فی مواجهة معرض صور فی کلمته فی مختلف عن الوطن فی سبیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لوزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت /..
أحيت وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ بفعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من ديوان الوزارة والجهات التابعة لها.
وفي الفعالية، أشار نائب وزير المالية ناصر الهمداني، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستذكار شهداء الوطن، وفي المقدمة الشهداء القادة العظماء ابتداءً من الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهداء الرئيس صالح الصماد، وصولًا إلى الشهداء أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة التغيير والبناء ورفاقه الوزراء.
وأشاد بتضحيات شهداء الوطن، وأبرزهم الشهيد القائد الجهادي الفريق الركن محمد الغماري رئيس هيئة الأركان العامة وكافة الشهداء الذين اختارهم الله واصطفاهم لنيل الشهادة في سبيله تعالى والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
واعتبر الهمداني، ذكرى الشهيد، مناسبة مقدسة، يستلهم اليمنيون منها الدروس والعبر في صدق الإيمان وحسن الاتباع والإخلاص لله تعالى، مؤكدًا أن تضحيات الشهداء تجلّت في بذل الدماء والأرواح في سبيل الله تعالى ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.
وقال “نستذكر في هذه الذكرى، شهداء معركة “طوفان الأقصى”، وفي المقدمة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والشهداء القادة إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف وهاشم صفي الدين وجميع الشهداء الأبرار من المجاهدين”.
وأوضح أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة وتحررًا واستقلالًا من الهيمنة والتبعية وتحققت بفضلها الانتصارات العظيمة حتى دحر الله ببأس الأبطال والقوات المسلحة اليمنية أساطيل الطغاة من الصهاينة والمجرمين وداعميهم وأذيالهم وحطّم أساطيرهم وكسر عجرفتهم في البحار.
وأعرب نائب وزير المالية، عن الأمل من الجميع في استمرار البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله سواء كان بالجهاد في سبيل الله بالسلاح أو المال بصدق وإخلاص، والعمل على أداء الوظيفة العامة بتفان حتى تجاوز الصعوبات القائمة.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة المالية، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم مهدي، تحدث الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، عن جوانب من حياة الشهداء العظماء الذين استجابوا لله وثبتوا ثباتًا أسطوريًا في مواجهة الأعداء تأسيًا بالنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى من سقطوا في مستنقع العمالة والخيانة والارتزاق، من آل سعود وآل نهيان وأدواتهم من المرتزقة، الذين باعوا أنفسهم للشيطان وقتلوا في سبيل الطغيان، والإجرام، مؤكدًا أن شهداء الوطن نالوا وسام الشهادة في سبيل الله ورفع الظالم عن المستضعفين، وفازوا بالحياة الأبدية عند ربهم يُرزقون.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله تعالى، والنعيم الأبدي الذي فازوا به في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
وتطرق إلى تضحيات شهداء الوطن في سبيل لله والدفاع عن المظلومين والمستضعفين في اليمن ولبنان وغزة وكل فلسطين، ومواجهة الصهاينة والأمريكان، وأدواتهما، مشيرًا إلى أن اليمن كان قبل ثورة الـ 21 سبتمبر ساحة للاغتيالات والتفجيرات، والجرائم، والانتهاكات، وأصبح بفضل تضحيات الأحرار، ينعم بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.
واعتبر ذكرى سنوية الشهيد، محطة إيمانية لاستذكار تضحيات الشهداء العظماء، وفي المقدمة الشهداء القادة، مشددًا على ضرورة تعزيز ثقافة الجهاد في سبيل الله والاستشهاد وتعظيم وتوقير تضحيات الشهداء ورعاية أسرهم وذويهم والاهتمام بعنايتهم على مدار العام.
ولفت الشيخ الخولاني، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد، فرصة لاستحضار معاني التضحية والفداء في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية ومواجهة الصهاينة والحفاظ على المقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى.
تخللت الفعالية، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي، وفقرة إنشادية، وتكريم أسر الشهداء من ديوان عام وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك بمبالغ مالية.
؟