علماء يقترحون استخدام تطبيقات ذكاء اصطناعي لعلاج أمراض القلب
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
بحث علماء روس وأوروبيون وآسيون، أحدث المناهج لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية، وتوقع مسارها، وتخصيص علاجها.
وتناول العلماء خلال المنتدى الأوراسي لأطباء الطب الباطني في مدينة أوفا الروسية، القضايا الراهنة بمجال طب أورام القلب، والتشخيص الرقمي، والوقاية الشخصية من قصور القلب، ما جعله منصة رائدة لتبادل الخبرات والتعاون متعدد التخصصات للحفاظ على صحة المرضى، وفق "سبوتنيك".
وقال يوري بيلينكوف، الأكاديمي في الأكاديمية الروسية للعلوم، إن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا أساسيًا للأطباء في عصر الطب الدقيق والذكي، ما يمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية للمرضى.
كما قدم بيلينكوف أحدث أساليب استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية، مؤكداً أن "طب القلب يدخل عصرا من الطب الدقيق والذكي، وأن الذكاء الاصطناعي لم يعد بديلا عن الأطباء، بل أصبح مساعدا لهم وشريكا لهم في فهم القلب والتنبؤ بنقاط ضعفه على مستوى جديد.
القلبالذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القلب الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
طرق الوقاية من الجلطات الدموية خلال فصل الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يزداد خطر تكوّن الجلطات الدموية، خاصة في الأوردة العميقة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل جلطات الرئة أو الدماغ ويعود ذلك إلى تباطؤ الدورة الدموية، قلة الحركة، وزيادة لزوجة الدم في الطقس البارد.
الجلطات الدموية غالبًا ما تبدأ بشكل صامت، حيث يشعر الشخص أحيانًا بتورم في الساق أو ألم خفيف دون أن يلاحظ أي أعراض حادة لذلك، الوقاية اليومية تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، خصوصًا للأشخاص فوق سن الأربعين أو الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب.
من أهم طرق الوقاية المشي المنتظم يوميًا لمدة 30 دقيقة على الأقل، حيث تساعد الحركة على تنشيط الدورة الدموية وتقليل تراكم الدم في الأوردة. كما يُنصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة، ورفع الساقين عند الإمكان لتحفيز تدفق الدم.
أيضًا، يلعب شرب الماء بانتظام دورًا أساسيًا في الحفاظ على سيولة الدم، إذ أن الجفاف يزيد من لزوجة الدم ويحفز تكوّن الجلطات. التغذية المتوازنة مهمة أيضًا، مع التركيز على الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك الدهنية، المكسرات، وزيت الزيتون، لأنها تحافظ على مرونة الأوعية الدموية وتقلل الالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة درجة حرارة الجسم وحماية الأطراف في الطقس البارد، حيث إن التعرض الطويل للبرودة الشديدة يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة خطر الجلطات. ومن المهم أيضًا الامتناع عن التدخين وتقليل الكافيين والدهون المشبعة التي تؤثر على صحة الدم.
باختصار، الوقاية من الجلطات الدموية في الشتاء تعتمد على الحركة، الترطيب، التغذية السليمة، والحماية من البرد. الاهتمام بهذه العادات اليومية يحمي الجسم من مخاطر صامتة قد تؤثر على القلب والرئتين، ويضمن شتاءً أكثر أمانًا وصحة