مصر تتلقى شهادة الخلو من التراكوما.. تعرف على أعراض المرض وعلاجه وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
احتفلت مصر بحصولها على شهادة رسمية من منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو البلاد من مرض التراكوما، في إنجاز صحي تاريخي يعكس نجاح الدولة في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين على مدى السنوات الماضية.
مصر تتلقى شهادة الخلو من التراكوما.. تعرف على المرض وأعراضه وطرق الوقاية وقد استلم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الشهادة خلال المؤتمر الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية 2025 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وجاءت هذه الخطوة بعد جهود مكثفة خلال السنوات العشر الماضية تضمنت إنفاق نحو 142 مليار جنيه لعلاج أكثر من 22 مليون مواطن، وتقديم نحو 260 مليون خدمة صحية، وفق تصريحات الوزير.
ما هو مرض التراكوما؟قال الدكتور أحمد حسنين استشارى العيون فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن التراكوما هو مرض معدٍ يصيب العين وينتج عن عدوى بكتيرية تسببها جرثومة المكورات السلية، ويعتبر من أبرز أسباب العمى المعدي عالميًا إذا لم يُعالج مبكرًا.
أعراض التراكوماحصول مصر على شهادة الخلو من التراكوما يعكس نجاح الدولة في تحقيق أهداف الصحة العامة والوصول إلى مجتمع أكثر صحة واستدامة، ويؤكد التزامها بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لكافة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراكوما مرض التراكوما طرق العدوى الذباب منظمة الصحة العالمية الصحة في مصر وزير الصحة خالد عبد الغفار مؤتمر الصحة والسكان 2025 حظک الیوم السبت 8 نوفمبر 2025 مرض التراکوما وطرق الوقایة على شهادة تعرف على فی مصر
إقرأ أيضاً:
أعراض خطيرة للإفراط في تناول الملح.. تعرف عليها
حذرت الرسائل الصحية العامة منذ أكثر من عقدين من أن الإفراط في تناول الملح يمثل خطرًا كبيرًا على القلب والأوعية الدموية.
وأصدرت اللجنة الاستشارية العلمية الحكومية المعنية بالتغذية في المملكة المتحدة توصية في 2003 بأن لا يتجاوز استهلاك الفرد اليومي 6 جرامات من الملح، أي ما يزيد قليلًا عن ملعقة صغيرة.
وتشير مؤسسة القلب البريطانية إلى أن معظم البالغين لا يزالون يتناولون حوالي 8.4 جرام يوميًا، أي ما يزيد بنسبة 40% عن الحد الموصى به.
ويعود جزء كبير من المشكلة إلى الأطعمة المعبأة والمعالجة، مثل الخبز والحبوب والوجبات السريعة، التي تحتوي على مستويات عالية من الملح، ما يجعل من الصعب تجنبه تمامًا.
الملح وتأثيره على الجسم
يعد الملح ضروريًا للوظائف الحيوية للجسم، مثل الحفاظ على الإشارات العصبية ومساعدة العضلات على الانقباض، لكن الكمية المطلوبة تكاد لا تتجاوز 1-2 غرام يوميًا.
وعندما يستهلك الإنسان كمية كبيرة، تكتشف الكلى مستويات الصوديوم المرتفعة في الدم وتسحب الماء من الأنسجة للحفاظ على التوازن، ما يزيد الضغط على جدران الشرايين ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر، مؤديًا إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية وقصور القلب.
الملح والصحة العقلية
أظهرت دراسات حديثة أن الإفراط في الملح لا يؤثر على القلب فحسب، بل قد يرتبط بالاكتئاب وفقدان السمع وحتى الخرف.
وأجرى البروفيسور ماثيو بيلي من جامعة إدنبرة أبحاثًا على الحيوانات أظهرت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالملح ترفع مستويات هرمونات التوتر، مؤثرة على المزاج. وأكدت دراسات على البشر أن من يضيفون الملح "دائمًا" إلى وجباتهم أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة 45% مقارنة بمن لا يضيفونه أبدًا.
ويعتقد العلماء أن زيادة بروتين IL-17A، المرتبط بالالتهابات، قد تفسر هذا التأثير، حيث يؤدي إلى اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ المسؤول عن المزاج، وقد تكون هذه الآلية ذات صلة بالخرف وفقدان السمع أيضًا.
خطوات عملية لتقليل الضرر
يشدد الخبراء على صعوبة الالتزام بالحد اليومي الموصى به من الملح، حيث تبين أن بعض الأشخاص لا يزالون يستهلكون حوالي 8 جرام يوميًا رغم عدم إضافتهم الملح للطعام. تشمل الأطعمة الأكثر ملوحة اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق، والخبز، والبيتزا، والصلصات الجاهزة، والفاصوليا المخبوزة، والبسكويت.
وينصح الخبراء بتقليل تناول الوجبات الجاهزة والصلصات المصنعة، واستبدالها بخيارات قليلة الملح، مثل الخضروات الطازجة والفاصوليا، مع مراقبة كمية الملح اليومية لتجنب ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الصحية طويلة المدى، والحفاظ على صحة القلب والعقل على حد سواء.