هيئة الاستثمار: مصر أصبحت المقصد المنطقي والطبيعي للاستثمارات الأوروبية في أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفد مديري قطاع الشركات ببنك كريدي أجريكول العالمي، لبحث فرص الاستثمار والتعرف على أخر مستجدات بيئة الأعمال في مصر.
يأتي هذا الاجتماع تفعيلاً لمذكرة التفاهم التي وقعها البنك مع الهيئة، العام الماضي، ونصت على تسهيل التواصل بين الهيئة وعملاء البنك المنتشرين في 46 دولة حول العالم، لتعريفهم بأفضل الفرص الاستثمارية بالسوق المصري.
ضم وفد البنك فيرجينيا جروسيل، رئيس قطاع الشركات بكريدي أجريكول فرنسا والمتحدثه بإسم الوفد، وجون بيير ترينيل، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر، بالإضافة إلى مديري قطاع الشركات ببنك كريدي أجريكول فى الأقاليم الفرنسية (DME Club)، والذى يعقد اجتماعات دورية في العواصم الأكثر جذباً للاستثمار في العالم.
مصر مقصد الاستثمارات الأوروبية
وقال حسام هيبة إن مصر أصبحت المقصد المنطقي والطبيعي للاستثمارات الأوروبية في أفريقيا بعد تعزيز العلاقات بين الجانبين إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، ودخول الاتفاقية الأفريقية القارية للتجارة الحرة حيز التنفيذ، ما يضمن وصول البضائع الأوروبية إلى أفريقيا دون أية عوائق، مع تمتعها بالحوافز الاستثمارية المتنوعة التي تتيحها الحكومة المصرية، بالإضافة إلى مزايا السوق المصري من الموقع الجغرافي الرابط بين 3 قارات، وتوافر العمالة المدربة والماهرة بتكلفة تنافسية، والعمق التصنيعي وسهولة الوصول للصناعات المُغذية.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أن السبيل لتحقيق طفرة في تدفق الاستثمارات الأوروبية إلى مصر هو سد الفجوة المعلوماتية عن السوق المصري، وتحسين جهود الترويج للاستثمار، وهذا ما يقوم به شركاؤنا الدوليون من القطاع المصرفي ومجتمع الأعمال، ومن أهمهم بنك كريدي أجريكول.
وشكر جون بيير ترينيل الهيئة العامة للاستثمار على هذا الحوار البنّاء مع وفد كبار مديري قطاع الشركات في بنك كريدي أجريكول، وأكد التزام البنك الراسخ بدعم النمو الاقتصادي في مصر، وتسهيل التجارة، وتمكين مجتمع الأعمال من استغلال فرص الاستثمار عبر الحدود، خاصةً أن بنك كريدي أجريكول يمتلك حضوراً طويل الأمد في مصر، مما يجعله شريكاً استراتيجياً لدعم الاستثمار الأجنبي من خلال خبرته العميقة وشبكته العالمية الممتدة."
وأعربت فيرجينيا جروسيل، عن سعادتها بالتعرف عن قرب على فرص الاستثمار الواعدة في مصر.
وعرض حسام هيبة للإصلاحات التشريعية والإجرائية وحوافز الاستثمار، والتى تعكس الالتزام بتعزيز بيئة أعمال قوية وجاذبة، وأكدت حرصها على نقل هذه الرؤى القيمة إلى عملاء البنك للاستفادة من الفرص الاستثمارية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الاستثمار مصر بنك كريدي أجريكول الترويج للاستثمار الاستثمارات الأوروبية العامة للاستثمار والمناطق الحرة بنک کریدی أجریکول قطاع الشرکات فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: تعزيز التعاون مع جنوب أفريقيا في مجالات صناعة السيارات وإنشاء مناطق اللوجستية وربطها ملاحيا
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، باركس فرانكلين، وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا، والوفد المرافق له، بحضور جوزيف ماشيمباي، سفير جنوب أفريقيا لدى القاهرة، حيث ناقش الجانبان إطلاق مجلس الأعمال المشترك بين مصر وجنوب أفريقيا، واستضافة مصر لخامس اجتماعات اللجنة المشتركة للتجارة والاستثمار في يناير المقبل.
في بداية اللقاء، أكد الوزير اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات مع جنوب أفريقيا على مختلف الأصعدة، وخاصةً فيما يتعلق بالاستثمار والتجارة البينية، بما يخدم اقتصادات البلدين ويعزز التواصل والربط الاقتصادي والتجاري بين شمال وجنوب القارة.
زيادة حجم التجارة البينية
وأشار الخطيب إلى أهمية زيادة حجم التجارة البينية بين مصر وجنوب أفريقيا وبما يعكس الإمكانات الكبيرة للبلدين،داعيًا إلى وضع خطط مشتركة لمضاعفة حجم التجارة البينية خلال السنوات المقبلة بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة للبلدين.
وأبدى الوزير رغبة مصر في التعاون مع جنوب أفريقيا في مجال صناعة السيارات، ونقل الخبرات والاستفادة من تجربة جنوب أفريقيا الناجحة في هذا المجال لتطوير قطاع تصنيع السيارات في مصر، كما دعا إلى تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين لتسهيل مشاركة القطاع الخاص والشركات في دعم الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية.
ورحب الخطيب بالتعاون مع جنوب أفريقيا فيما يتعلق بتخصيص منطقة لوجستية جنوب أفريقية لتوزيع المنتجات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا تخصيص منطقة لوجستية مصرية في جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين البلدين لتسهيل النقل البحري بين المنطقتين بما يخدم حركة التجارة ليس فقط بين البلدين، بل أيضًا بين شمال وجنوب القارة.
ونوه الوزير عن أهمية تعزيز التعاون بين الاقتصادات الأعلى نموًا في القارة الأفريقية مثل مصر وجنوب أفريقيا والمغرب بما يخدم مصالح بلدان القارة ككل بما في ذلك البلدان الأقل نموًا، داعيًا إلى وضع خطط ذات آليات محددة وتوقيتات واضحة لتنفيذ الأهداف المشتركة والارتقاء بحجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين لمستوى الإمكانات والتطلعات.
ومن جانبه، أعرب باركس فرانكلين، وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا، عن تطلع بلاده لتعظيم التعاون مصر ومضاعفة معدلات الاستثمار والتجارة البينية، حيث أبدى استعداد جنوب أفريقيا للتعاون مع مصر في مجال توطين وتطوير قطاع صناعة السيارات ، فضلًا عن التنسيق من أجل إطلاق المناطق اللوجستية المتبادلة وحل تحديات الربط الملاحي بينها.
واتفق الوزيران على ضرورة وضع الأهداف المشتركة في أطر محددة المسارات ومراقبة تنفيذها بشكل دوري بما يعزز التعاون الثنائي ويخدم اقتصادى البلدين.