ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في غزة على وقع خروقات متواصلة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 69 ألفا و185 شهيدا، إضافة إلى 170 ألفا و698 مصابا، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية ثلاثة شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب أربعة جرحى، دون تحديد ظروف إصابتهم.
ورغم سريان اتفاق وقف النار، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال واصلت صباح الأربعاء عمليات القصف المدفعي وإطلاق النار شرقي القطاع، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرق خان يونس، فيما أطلقت آلياتها النار شرق مخيم البريج وسط غزة.
كما شنت طائرات حربية إسرائيلية ثلاث غارات على شمال شرقي بلدة بيت لاهيا داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، في وقت تواصل فيه عمليات التدمير والقصف شمالي القطاع وشرقه.
وكانت حركة "حماس" قد اعتبرت في بيان سابق أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي ونسف الأحياء السكنية في المناطق الشرقية من القطاع يمثل "انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار"، داعية الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاته، التي تشمل القتل اليومي واستمرار الحصار وتقييد المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إغلاق معبر رفح أمام الإمدادات الحيوية.
وتشمل الخروقات الإسرائيلية، بحسب المعطيات الميدانية، إطلاق النار على مدنيين يتواجدون في مناطق تقع غرب "الخط الأصفر"، وهو الحد الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها، وتشكل نحو نصف مساحة القطاع.
وفي السياق، أكدت وزارة الصحة أن الاحتلال قتل منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 245 فلسطينيا وأصاب 627 آخرين ضمن خروقاتها للاتفاق، مشيرة إلى أن هناك عددا غير محدد من الشهداء ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة، حيث تعجز طواقم الإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب رفض الاحتلال إدخال آليات ومعدات ثقيلة لرفع الركام، رغم سماحه المحدود بإدخال بعض المعدات لانتشال جثامين أسراه المحتجزة في غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب خروقات جسيمة للبروتوكول الإنساني للاتفاق، من بينها منع إدخال مئات الآليات اللازمة لانتشال جثامين الفلسطينيين من تحت الأنقاض، مقدرا عدد المفقودين بنحو 9 الآف و500 شخص ما بين مدفونين تحت الركام أو مفقودين دون أثر معروف.
وتشير التقديرات إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على مدار عامين دمرت نحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الأولية أكثر من 70 مليار دولار، وسط تحذيرات من أن الأوضاع الإنسانية في غزة تدخل مرحلة "الانهيار الشامل" في ظل استمرار الحصار والدمار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال خرق جثامين غزة الاحتلال هدنة خرق جثامين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,185 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم /الأربعاء/ ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,185 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,698، منذ بدء العدوان، في حين لايزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، مشيرة إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جثامين 3 شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 245 شهيدا و627 مصابا، وجرى انتشال 532 جثمانا.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع خلال ملاحقتها للعمال بالقرب من دوار الضاحية، اقتحمت بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة وداهمت عدة منازل ومحال تجارية، بالإضافة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ،اعتدت على شاب بالضرب خلال اقتحمها بلدة السيلة الحارثية. ما أدى إلى إصابته بجروح ورضرض جرى على إثرها نقله بالإسعاف إلى المستشفى.
وفي السياق، اقتمت قوات الاحتلال فجر اليوم حي الألمانية في مدينة جنين وداهمت منزلاً وفتشته وخربت محتوياته وكانت قوات الاحتلال أوقفت سيارات ومركبات المواطنين الليلة الماضية في شارع حيفا وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
وفي ذات السياق، هدمت قوات الاحتلال، اليوم، منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك عقب شروعه بهدمه ذاتياً قبل أيام لتفادي الغرامات المالية الباهظة، ويقع المنزل في منطقة تشهد ضغوطًا مستمرة من قبل سلطات الاحتلال، التي تصدر أوامر هدم بشكل متكرر بحجة البناء بدون ترخيص، في حين يواجه المقدسيون صعوبة بالغة في الحصول على تصاريح للبناء داخل مدينة القدس المحتلة.
كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، أصحاب منازل وأراضٍ زراعية بالهدم والإخلاء في قرية قلنديا شمال القدس، تمهيدا لإقامة مصنع لحرق النفايات.
بالإضافة لتنفيذ عملية نسف شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مستهدفا مناطق محاذية للخط الفاصل، وسط انفجارات عنيفة دوّت في المنطقة عقب العملية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية في أجواء الجنوب.
وفي السياق، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم، ثلاث غارات على مناطق شمال شرقي بلدة بيت لاهيا داخل الخط الأصفر شمالي قطاع غزة ومحيط منطقة التعليم في شمال غزة، وسط تحليق مكثف في أجواء المنطقة.
وفي الوقت ذاته، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها بكثافة في عرض البحر جنوب القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري جنوب شرق طوباس. أمام تنقلات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.