4 ملايين زائر للمواقع الثقافية والتراثية بأبوظبي خلال النصف الأول بنمو 47%
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن تحقيق نمو سياحي قوي خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعاً بالتنفيذ الفعّال لمُستهدفات الاستراتيجية السياحية 2030، حيث استقبلت المواقع الثقافية والتراثية في أبوظبي ما يزيد على 4 ملايين زائر خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، بنسبة نمو 47% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وتتزامن هذه النتائج الإيجابية مع الجهود المتواصلة لتنويع التجارب والجولات السياحية والثقافية في الإمارة، باعتباره ركيزة أساسية ضمن هذه الاستراتيجية الشاملة. ومن خلال رؤيتها المستقبلية الطموحة، ومبادراتها واستثماراتها لصون إرثها العريق، تمضي أبوظبي في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع. أخبار ذات صلة
واستقبلت المواقع الثقافية والتراثية في أبوظبي ما يزيد على 4 ملايين زائر خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، بنسبة نمو 47% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وواصلت المؤسسات الثقافية في العاصمة أداءها المتميز خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث رحّب متحف اللوفر أبوظبي بـ784,606 زوّار، فيما استقطب المجمع الثقافي 620,709 زوار بنسبة نمو 49%، وقصر الحصن 467,398 زائراً بزيادة بلغت 14%، ومنارة السعديات 207,684 زائراً بنسبة نمو 139% على أساس سنوي، وبيت الحرفيين 234,142 زائراً، ما يؤكد الاهتمام المتزايد بالحرف والصناعات التقليدية والتراث الإماراتي الغني.
وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: يعكس أداؤنا الاستثنائي في النصف الأول من العام الجاري رؤيتنا الطموحة، ويؤكد التنفيذ الفعّال لمُستهدفات الاستراتيجية السياحية 2030، وجاءت هذه النتائج الإيجابية ثمرةً لاستثماراتنا المدروسة في تعزيز البنية التحتية الثقافية، وتنويع تجاربنا السياحية، تزامناً مع مبادراتنا لاستقطاب المزيد من الزوّار من الأسواق الدولية، ونسعى إلى المحافظة على هذا الزخم، الذي يدفع خطواتنا الحثيثة نحو تحقيق أهدافنا لعام 2030، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، تتجسّد ثقافتها وضيافتها الإماراتية النابضة بالحياة في تجارب أصيلة ومُلهمة.
وشهدت أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، افتتاح عدد من المعالم الثقافية الجديدة، من بينها «تيم لاب فينومينا أبوظبي» الذي استقطب 145,912 زائراً، ومتحف المقطع الذي استقبل 30,974 زائراً، في إضافة نوعية تُثري خريطة التجارب الثقافية الفريدة في الإمارة.
وأسهم التنويع والتوسع الاستراتيجي في المعالم الثقافية، إلى جانب الارتقاء بتجارب الزوّار، في استدامة النمو المطرد لقطاع الضيافة في الإمارة، حيث استقبلت منشآتها الفندقية 2.9 مليون نزيل خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، بزيادة بلغت 2% على أساس سنوي، فيما ارتفعت الإيرادات الفندقية بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وازداد متوسط الإيرادات للغرفة المتاحة بنسبة 24% على أساس سنوي ليصل إلى 446 درهماً خلال النصف الأول من 2025، فيما بلغ متوسط نسبة إشغال الفنادق 80%. كما ارتفع متوسط فترة إقامة النزلاء الدوليين إلى 3.2 ليالٍ، في مؤشر واضح على تنامي جاذبية أبوظبي وتنوّع معالمها وتجاربها التي تشجّع الزوّار على تمديد فترة إقامتهم في الإمارة.
وحققت المبادرات الترويجية والتسويقية، بوصفها ركيزة أساسية ضمن الاستراتيجية السياحية 2030، نتائج ملموسة انعكست على الإقبال المتزايد من الأسواق الدولية على زيارة أبوظبي، فقد سجلت الوجهة السياحية أداءً قوياً في الأسواق الرئيسية، مع ارتفاع عدد زوّارها الدوليين من الهند بنسبة 29%، ومن المملكة المتحدة بنسبة 17%.
وعزّزت الحملات خلال المناسبات الخاصة والعطلات الرسمية زخم النمو، حيث حافظت فنادق أبوظبي خلال احتفالات عيد الأضحى على متوسط نسبة إشغال قدره 80%، بزيادة 6% على أساس سنوي، فيما ارتفع متوسط الإيرادات للغرفة المتاحة بنسبة 21%، ومتوسط سعر الغرفة اليومي بنسبة 14%. وخلال هذه الفترة، واصلت آسيا صدارتها لقائمة أكبر الأسواق السياحية للإمارة، بحصة تجاوزت ثلث إجمالي الزوّار الدوليين، تلتها دول مجلس التعاون الخليجي.
ومهّدت استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 الطريق لدفع عجلة النمو المستدام في مختلف أنحاء الإمارة، فقد سجلت منطقة العين زيادة بنسبة 12% في عدد نزلاء فنادقها خلال النصف الأول من 2025، وبنسبة 7% في الإيرادات لكل غرفة متاحة على أساس سنوي.
وواصلت المواقع الثقافية في المنطقة أداءها الاستثنائي، إذ استقبلت واحة العين 401,718 زائراً بنسبة نمو 40%، وقصر المويجعي 168,042 زائراً بزيادة تقارب 50%، ومركز القطارة للفنون 163,542 زائراً، بنسبة نمو 42% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وامتدّ هذا الزخم إلى منطقة الظفرة مع ارتفاع الإيرادات لكل غرفة متاحة في منشآتها الفندقية بنسبة 21%، ومتوسط فترة الإقامة للنزيل الواحد بنسبة 28% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتؤكد نتائج النصف الأول من 2025 الأثر الإيجابي لمبادرات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية السياحية 2030، الرامية إلى استقطاب 39.3 مليون زائر سنوياً، وتوفير 178,000 وظيفة جديدة في المنظومة السياحية، ورفع القدرة الاستيعابية للفنادق إلى 50,000 غرفة، والمساهمة بـ90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحلول نهاية العقد الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة مقارنة بالفترة نفسها من خلال النصف الأول من النصف الأول من 2025 على أساس سنوی فی الإمارة بنسبة نمو من العام
إقرأ أيضاً:
598 مليون درهم أرباح «لولو للتجزئة» في تسعة أشهر بنمو 7.5%
أبوظبي (الاتحاد)
سجّلت شركة لولو للتجزئة أرباحاً صافية للأشهر التسعة الأولى من 2025، بلغت 598 مليون درهم (163 مليون دولار) مقارنة بـ557.8 مليون درهم (152 مليون دولار) للفترة ذاتها من 2024، بنمو نسبته 7.5%.
ووفقاً للنتائج المالية الشركة عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2025 بلغت إيرادات لولو للتجزئة ما قيمته 22 مليار درهم (6 مليارات دولار)، بمعدل نمو سنوي قدره 4.7%، فيما بلغت إيرادات الربع الثالث ما قيمته 6.9 مليار درهم (1,896مليون دولار) بمعدل نمو سنوي قدره 2%.
وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للأشهر التسعة الأولى من عام 2025 إلى 598 مليون دولار، بزيادة قدرها 5.5% على أساس سنوي، وتحسّنت الهوامش بمقدار 8 نقطة أساس مقارنة بالفترة السابقة.
وقالت الشركة إنها افتتحت ستة متاجر جديدة في الربع الثالث من عام 2025، ليصل إجمالي عدد المتاجر إلى 13 متجراً خلال الأشهر التسعة الأولى. كما افتُتحت ثلاثة متاجر أخرى في أكتوبر 2025، مشيرة إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية سجلت نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت الإيرادات خلال الربع الثالث من عام 2025 بمعدل سنوي بلغت نسبته 32.4%، فيما شهدت الإيرادات من المنتجات ذات العلامة التجارية الخاصة نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بمعدل سنوي 6.4%.
وقال سيفي روباوالا، الرئيس التنفيذي لشركة لولو للتجزئة: «في ظل بيئة تجارة التجزئة التنافسية والمعقدة، تواصل مجموعة لولو إثبات مرونتها وقدرتها على تنفيذ استراتيجيات النمو بكفاءة. ويعكس ارتفاع عدد العملاء بنسبة تقارب 5% على أساس سنوي قوة الإقبال على عروض لولو المتميزة وثقة المتسوقين في علامتها التجارية. وبعد مرور تسعة أشهر من العام، يظل برنامج افتتاح المتاجر يسير وفق الخطة الموضوعة، بينما تواصل المبيعات المماثلة تحقيق أداء إيجابي في جميع أسواقنا باستثناء مملكة البحرين».
وأضاف: «ومع تزايد إقبال العملاء على القنوات الرقمية، تواصل مجموعة لولو الاستثمار بقوة في تطوير منصات التجارة الإلكترونية، التي تشهد نمواً متسارعاً وتوسعاً في قاعدة المستخدمين. وبالتوازي مع ذلك، نعمل على تعزيز تجربة العملاء من خلال التوسع في نموذج المتاجر الصغيرة واتباع نهج مدروس ومنضبط في برامج التوسع الجديدة. وإلى جانب مبادرات الكفاءة التشغيلية الداخلية، فإن القرارات الإستراتيجية، التي نتخذها اليوم ترسّخ مكانة لولو كرائد إقليمي في مجال تجارة التجزئة المتكاملة عبر دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات المقبلة».
وواصلت الشركة الحفاظ على ميزانية عمومية قوية ومستويات سيولة مريحة. وبلغ صافي الدين نحو 2.6 مليار دولار، بما يعادل نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند إلى 3.2 ضعف و1.4 ضعف عند استثناء التزامات الإيجار، وهو مستوى مماثل للفترات السابقة.