#سواليف

دعت رئيسة #المحكمة_الجنائية_الدولية القاضية اليابانية توموكو أكاني الدول الأعضاء في #الأمم_المتحدة إلى دعم #تنفيذ #أوامر_التوقيف الصادرة عن المحكمة.

وقالت أكاني في كلمة أثناء مناقشة التقرير السنوي للمحكمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن 33 مذكرة توقيف أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية لم تُنفَّذ بعد.

ومن بين أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الدولية ثمة مذكرتان أصدرتا في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف #غالانت، إثر ارتكابهما #جرائم_حرب وضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة دراسة إسرائيلية: ثلث زوجات جنود الاحتياط يفكرن في الطلاق 2025/11/12

وأضافت أكاني: “تدعو المحكمة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مساعدتها من خلال التعاون في اعتقال ونقل الأفراد الذين أمرت المحكمة الجنائية الدولية باعتقالهم”.

وتابعت: “على الرغم من جميع التحديات، ستواصل المحكمة الجنائية الدولية الوفاء بوظيفتها القضائية باستقلالية وحيادية تامتين”.

وكانت المستشارة القانونية في بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة لورين صايج، قد دعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية وإنهاء إفلات “إسرائيل” من العقاب لضمان مساءلتها عن عقود من الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت بهذا الصدد: “يجب فرض عقوبات على مجرمي الحرب، وحماية المدعين العامين والقضاة وموظفي الأمم المتحدة الساعين لإحلال العدالة”.

وارتكبت “إسرائيل” منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المحكمة الجنائية الدولية الأمم المتحدة تنفيذ أوامر التوقيف نتنياهو غالانت جرائم حرب المحکمة الجنائیة الدولیة الأمم المتحدة إلى

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: “إسرائيل” ارتكبت جرائم مروعة بحق جثامين الشهداء تشمل الإعدام الميداني وسرقة الأعضاء

#سواليف

قال المدير العام لوزارة الصحة في #غزة، #منير_البرش، إن الطواقم الطبية استقبلت أكثر من 300 جثمان لشهداء، مشيرًا إلى أن “الصاعقة كانت عند مشاهدة ما فعله #الاحتلال بها من #حرق بعد #إعدام ميداني و #قتل عن قرب”.

وأضاف البرش، خلال تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الوزارة أمام “جرائم مركبة تشمل #سرقة_أعضاء #جثامين_الشهداء ونهشها عن طريق الكلاب المدربة”.

وأوضح أنه “من خلال #التشريح لبعض جثامين #الشهداء، تبين وجود سرقة ممنهجة للأعضاء عبر جراحين متمكنين، حيث جرى استئصال كلى وكبد ونزع قرنيات”.

مقالات ذات صلة تطورات جديدة على قضية المعصرة المغلقة بالشمع الأحمر في بني كنانة باربد 2025/11/10

وأكد أن “جريمة تنكيل الاحتلال بجثامين الشهداء تستوجب تحقيقًا دوليًا عاجلًا”.

اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استلام 15 جثمانا جديدا لشهداء أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي عبر منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الجثامين المستلمة إلى 315 منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن عمليات التعرف على الجثامين مستمرة، إذ تم حتى الآن التعرف على 91 جثمانًا فقط من بين الجثامين المستلمة، في حين لا تزال غالبية الجثامين مجهولة الهوية بسبب طمس الملامح وآثار التعذيب التي لحقت بها.

وأضاف البيان أنه تم اليوم دفن 38 جثمانًا جديدًا في مقبرة المجهولين، ليصل إجمالي عدد الجثامين المجهولة التي جرى دفنها حتى اللحظة إلى 182، مؤكدًا أن الطواقم الطبية تواصل العمل وفق البروتوكولات والإجراءات المعتمدة للفحص والتوثيق قبل تسليم الجثامين إلى ذويهم.

ووفق بيانات سابقة لوزارة الصحة، فإن “تل أبيب” تسلم الجثامين مجهولي الهوية دون أسماء، وبعضها بلا ملامح بعد أن طمسها التعذيب الإسرائيلي.

وتعتمد فرق الطب الشرعي والعائلات الفلسطينية على علامات جسدية أو بقايا الملابس للتعرف على هوية الضحايا، في ظل غياب أجهزة فحص الحمض النووي التي دُمّرت مختبراتها بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي.

ووفق “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”، كانت “إسرائيل” تحتجز قبل سريان وقف إطلاق النار نحو 735 جثمانًا لفلسطينيين، فيما كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية أن جيش الاحتلال يحتجز في معسكر “سدي تيمان” نحو 1500 جثمان إضافي تعود لفلسطينيين من غزة.

وكان “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” قد أعرب في بيان سابق عن “صدمة بالغة” إزاء الحالة المروّعة التي وُجدت عليها جثامين فلسطينيين سلّمتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد احتجازهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، مؤكداً أن الأدلة الطبية والميدانية تشير إلى ارتكاب جرائم إعدام وتعذيب ممنهج بحق المعتقلين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وأشار المرصد إلى أن الفحوصات الطبية وتقارير الطب الشرعي والمشاهدات الميدانية أظهرت دلائل دامغة على أن العديد من الضحايا قُتلوا بعد احتجازهم، إذ وُجدت على أجسادهم آثار شنقٍ وحبالٍ حول الأعناق، وطلقات نارية من مسافة قريبة جدًا، وأيدٍ وأقدامٍ مقيّدة بمرابط بلاستيكية، وعيونٍ معصوبة. كما وُجدت جثامين سُحقت تحت جنازير دبابات، وأخرى تحمل آثار تعذيب جسدي شديد وكسور وحروق وجروح غائرة.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تدعو الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لإنهاء حصانة إسرائيل
  • الأمم المتحدة تدعو لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بـالوقت المناسب وبصورة سلمية
  • التحالف الإسلامي يطلق برنامجًا حول “التعامل مع التطرف الفكري في البيئة التعليمية” في المالديف
  • اعتماد “إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة” في ختام الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان
  • صحة غزة: “إسرائيل” ارتكبت جرائم مروعة بحق جثامين الشهداء تشمل الإعدام الميداني وسرقة الأعضاء
  • مقررة أممية تدعو الدول لمقاطعة نظام الفصل العنصري “الإسرائيلي”
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تحرّك عاجل لوقف "الفظائع المروّعة" في السودان
  • خطر الإغلاق الحكومي في أمريكا يمتد إلى “الحيوانات الأليفة”: أزمة غذاء وارتفاع حالات التخلي عنها