نظمت المحكمة الدستورية، بالتعاون مع جامعة تيبازة، وبالشراكة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر (PNUD)، اليوم الأربعاء. يوما دراسيا حول دور المحكمة الدستورية في ضمان إحترام الدستور”. وذلك تزامنا مع الذكرى الخامسة للتعديل الدستوري، المصادق عليه في استفتاء أول نوفمبر سنة 2020.

وحسب بيان لذات الهيئة القضائية، يأتي تنظيم هذا الملتقى العلمي لتسليط الضوء على الإختصاصات المستحدثة للمحكمة الدستورية في ضوء التعديل الدستوري للفاتح من نوفمبر 2020.

لتكون خير مناسبة علمية للأساتذة والباحثين والطلبة، للإستزادة بالمادة الدستورية. خاصة المستحدث منها في ضوء دستور 2020، من حيث تحديد إختصاصاتها المكرسة دستوريا، واستعراض قضاء المحكمة الدستورية في مختلف مجالات عملها. ورصد منهج المحكمة الدستورية في كيفية ممارسة مختلف اختصاصاتها.

كما أشار البيان إلى أن أشغال هذا اليوم الدراسي، في شكل جلسات عمل تفاعلية، ينشطها أعضاء من المحكمة الدستورية وأساتذة جامعيون. وذلك من أجل بعث نقاش عميق وتفكير بنّاء حول مختلف المحاور المتعلقة برقابة الدستورية، ورقابة المطابقة. وآلية الدفع بعدم الدستورية، إضافة إلى إختصاص المحكمة الدستورية في مجال تفسير أحكام الدستور.

كما يندرج تنظيم هذا اليوم الدراسي في إطار سياسة المحكمة الدستورية، التي تقوم على نقل بعض نشاطاتها من مقرها إلى كل ربوع الوطن. بغرض نشر الثقافة الدستورية من جهة. والتعريف بمختلف إختصاصات المحكمة الدستورية. كمؤسسة رقابية، من جهة أخرى.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة فی

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يصدر قانون الإجراءات الجنائية الجديد

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قانون الإجراءات الجنائية الجديد بعد موافقة مجلس النواب، وزوال أسباب الاعتراض عليه.

ووافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وذلك بعد موافقة مجلس النواب بجلسته العامة المعقودة في 16/10/2025 على تعديل المواد محل اعتراض السيد رئيس الجمهورية بما يتلافى أسباب الاعتراض، ويزيد من الضمانات المقررة لحماية الحقوق والحريات العامة، ويستجيب لاعتبارات الواقع العملي، ويحقق إحكام الصياغة وغايات الوضوح التشريعي، ويحول دون وقوع اختلاف في التفسير أو إشكاليات في التطبيق.

وتتمثل أبرز الأحكام المستحدثة في المواد محل الاعتراض بعد تعديلها فيما يلي:
 

• النص على العمل بقانون الإجراءات الجنائية الجديد بدءًا من أول العام القضائي التالي لتاريخ إصداره في 1 أكتوبر 2026، وذلك حتى يتسنى للقائمين على إنفاذه من قضاة وأعضاء نيابة عامة ومأموري ضبط قضائي ومحامين الإلمام بالأحكام المستحدثة، وإتاحة الوقت أمام المحاكم لإنشاء مراكز الإعلانات الهاتفية المنصوص عليها في القانون.


• ترسيخ الحماية الدستورية المقررة للمساكن، وتوضيح حالات دخولها على سبيل الاستثناء وفق ضوابط محددة (الاستغاثة أو الخطر الناجم عن الحريق أو الغرق أو ما شابه ذلك).


• تنظيم إجراءات حضور المحامين أثناء استجواب المتهم الذي يخشى على حياته، وزيادة الضمانات المقررة للمتهم الذي يتقرر إيداعه أحد مراكز الإصلاح والتأهيل أو أماكن الاحتجاز لحين استجوابه بحضور محاميه، وذلك من خلال تقييد أمر الإيداع بأن يكون في حالات وبمبررات محددة، ولمدة مؤقتة، وإخضاع أمر الإيداع لرقابة قضائية، وتخويل المتهم المودع حق الطعن على الأمر القضائي الصادر بإيداعه أو بمد هذا الإيداع، وليس كما كان منصوص عليه من عدم وضع سقف زمني للإيداع.


• زيادة بدائل الحبس الاحتياطي لتكون سبعة بدائل بدلًا من ثلاثة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام سلطة التحقيق لاختيار الأوفق من بين بدائل الحبس الاحتياطي على نحو يفضي لتجنب اللجوء للحبس الاحتياطي إلا كإجراء أخير (بدائل الحبس الاحتياطي المستحدثة هي: إلزام المتهم بعدم مغادرة نطاق جغرافي محدد إلا بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، وإلزام المتهم بالامتناع عن استقبال أو مقابلة أشخاص معينين أو الاتصال بهم بأي شكل من الأشكال، ومنع المتهم مؤقتا من حيازة أو إحراز الأسلحة النارية وذخيرتها وتسليمها لقسم أو مركز الشرطة الذي يقع في دائرته محل إقامته، واستخدام الوسائل التقنية في تتبع المتهم حال توافر ظروف العمل بها، ويصدر بها قرار من وزير العدل بالتنسيق مع وزيري الداخلية والاتصالات).


• إنفاذ توصية اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية بعرض أوراق القضية التي يحبس متهم على ذمتها احتياطيًا بصفة دورية على السيد المستشار النائب العام كلما انقضت ثلاثة أشهر على حبسه أو على آخر عرض لها لاتخاذ الإجراءات التي يراها كفيلة للانتهاء من التحقيق، وليس لمرة واحدا كما كان منصوص عليه في مشروع القانون.


• التأكيد على استمرار العمل بالإجراءات التقليدية لإعلان الخصوم بجانب الإعلان بوسائل تقنية المعلومات المستحدثة بموجب مشروع القانون، وذلك حال تعذر الإعلان بها لأي سبب من الأسباب حتى لا يتعطل العمل ويتم الحفاظ على المواعيد القانونية.


• زيادة الضمانات المقررة للمتهم بجناية الذي يحاكم غيابيًا حال تعذر حضوره أو وكيله الخاص في أي من الجلسات المحددة لنظر الاستئناف المرفوع منه، وذلك بإلزام المحكمة بتأجيل نظر الاستئناف لمرة واحدة لإتاحة الفرصة لحضوره، حتى يمكن من ممارسة حقه في الدفاع عن نفسه إزاء خطورة الاتهام بجناية.


وتمثل هذه التعديلات التشريعية إضافة هامة للضمانات المقررة لحماية حقوق الإنسان، سواء لشخصه أو لمسكنه، وتقلل من اللجوء إلى الحبس الاحتياطي، وتزيد من سرعة إنجاز تحقيقات النيابة العامة وإجراءات المحاكمة، وتكفل في الوقت ذاته ضمانات المحاكمة المنصفة.
 

طباعة شارك السيسي قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية

مقالات مشابهة

  • بدائل الحبس الاحتياطى المستحدثة بقانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • الرئيس السيسي يصدر قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • درجات حرارة غير فصلية.. أجواء حارة بهذه الولايات اليوم
  • روسيا تواجه بيرو.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 12 - 11 - 2025
  • إقبال كبير في اليوم الثاني من انتخابات مجلس النواب بمدينة الشلاتين 2025
  • 10 آلاف لاعب في النسخة السابعة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
  • "أهلًا بالعالم في سلطنة عُمان".. "مهرجان الدن الدولي للمسرح" ينطلق في 24 نوفمبر
  • رئيس المحكمة الدستورية العليا يهنئ المستشار عصام الدين فريد برئاسة مجلس الشيوخ
  • انطلاق التسجيلات للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية اليوم