وزيرا الثقافة والتعليم يوقعان مذكرة تفاهم بين الوزارتين للتعاون المشترك في أكاديمية آفاق للفنون والثقافة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
وقّع صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، اليوم, اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم, لتحديد إطار عملٍ مشترك في مشروع أكاديمية آفاق للفنون والثقافة، وضمان أدائها لرسالتها الثقافية والتعليمية على أكمل وجه.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية خلال تدشين أكاديمية آفاق للفنون والثقافة في حفل مسابقة المهارات الثقافية الذي أُقيم بمقر الأكاديمية في الرياض، وتضمّنت تعاون الوزارتين في عدد من المجالات الثقافية والتعليمية التي تُسهم في تحقيق الأكاديمية رسالتَها الثقافية والتعليمية التي أُسست لأجلها، ومن أبرزها التخطيط لتصميم البرامج الأكاديمية والإثرائية من الهيكل التنظيمي، والأوصاف الوظيفية، ومعايير استقطاب الكوادر التعليمية والثقافية، وتنظيم الأنشطة التدريبية، وتوفير المعلمين والقياديين.
وشملت المذكرة توفير المرافق، والمصادر والأدوات الخاصة ببرامج الثقافة والفنون الإثرائية، ومواءمتها مع المناهج المقترحة والمعتمدة، والأثاث والتجهيزات التعليمية والإلكترونية المطلوبة للمدرسة، والأدوات المطلوبة لتطبيق المناهج الوطنية والأعمال الإدارية وتشغيل جميع المرافق الأساسية للأكاديمية. إضافة إلى استقطاب الطلاب، وتنفيذ مبادراتٍ للتواصل المجتمعي.
وتأتي هذه المذكرة في إطار حرص وزارتي الثقافة والتعليم على تطبيق أفضل المعايير التعليمية والتدريبية في أكاديمية آفاق للفنون والثقافة, لتزويد الطلاب الموهوبين بالخبرات التعليمية والمهارات الثقافية المناسبة التي تُنمي مهاراتهم ومعارفهم بنحوٍ يكفل وجودهم في بيئة تحفز قدراتهم، وتُبرز أفضل ما لديهم من إنجازاتٍ وابتكارات، ولربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق الثقافي؛ مما يعزز استدامة القطاع، ويُسهم في نمو الاقتصاد الوطني, للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية والتعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الثقافیة والتعلیمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الرعاية الصحية بين مصر ولاتفيا
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية بين وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، ووزارة الصحة بجمهورية لاتفيا، وذلك على هامش حضوره فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يُعقد خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري، بالعاصمة الجديدة، تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عن وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، والدكتور حسام أبو مرعي، وزير الصحة، عن وزارة الصحة بجمهورية لاتفيا.
وتمت الإشارة، إلى أن هذا التوقيع يأتي في إطار دعم وتعزيز أوجه التعاون المختلفة في العديد من القطاعات بين مصر ولاتفيا، وعلى رأسها ما يتعلق بقطاع الصحة، وأنه يُعد تتويجاً للعلاقات الثنائية المتنامية، وثمرة لما تم التوصل إليه من نتائج وتوصيات خلال ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات متبادلة بين الجانبين، بما في ذلك الاجتماع الذي حضره الوزيران من الجانبين في نوفمبر الماضي، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر مكافحة مقاومة المضادات الحيوية بجدة، كما تأتي هذه الشراكة في إطار جهود الدولة المتواصلة لدعم وتطوير أنظمة الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذا القطاع المهم.
وتستهدف مذكرة التفاهم تنظيم العلاقات ووضع قواعد التعاون المتبادل لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والصيدلانية للمواطنين في البلدين، من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات في العديد من المجالات، والتي من أبرزها: مجال التعليم والتدريب، وذلك من خلال تنظيم العديد من البرامج التدريبية المتكاملة للأخصائيين والأطباء، خاصة في التخصصات النادرة، مع تبادل الوفود والخبرات الطبية بين البلدين الصديقين.
وتتضمن مجالات التعاون في إطار مذكرة التفاهم الموقعة اليوم، ما يتعلق بملف التحول الرقمي والصناعات الدوائية، من خلال تعزيز تبادل المعرفة فيما يتعلق بنظم المعلومات والتحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية، هذا إلى جانب دعم تطوير صناعات الأدوية والمعدات الطبية عبر نقل التكنولوجيا والتعاون مع هيئات تنظيم الأدوية، فضلا عن التعاون في مجال الصحة العامة والأبحاث، من خلال تبادل أفضل الممارسات في الوقاية من الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد الوبائي C وB، ومقاومة مضادات الميكروبات، مع دعم الأبحاث المشتركة في مجالات حيوية كزراعة الأعضاء والنانو طب، كما تتضمن مجالات التعاون، التعاون في مجال السياحة الصحية، من خلال تطوير مشاريع مشتركة في هذا المجال، والاستفادة من الخبرة اللاتفية في إدارة المنتجعات الاستشفائية.