بدأ عمال فلسطينيون، على ترميم قصر الباشا التاريخي في مدينة غزة ، الذي تعرض للقصف خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ويقع قصر الباشا في البلدة القديمة بمدينة غزة، ويُعد من أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين، إذ يعود تاريخه إلى العهد المملوكي في القرن الثالث عشر الميلادي، وتحديدًا إلى زمن السلطان الظاهر بيبرس الذي يُقال إنه أقام فيه خلال زيارته لغزة عام 1260م.

ويتميز القصر بطرازه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطرازين المملوكي والعثماني، ويضم أقواسًا حجرية عالية، وغرفًا مقبّبة، ونقوشًا وزخارف هندسية تعكس روعة العمارة الإسلامية القديمة.

 

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يزور معرض "كنوز منقذة من غزة" في باريس الرئيس عباس يؤكد التزام فلسطين بجميع برامج الإصلاح التي تم التعهد بها تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع الطاقة في غزة الأكثر قراءة الرئيس عباس يصل إيطاليا في زيارة رسمية ويزور ضريح البابا فرنسيس الاحتلال يقتحم بلدة نعلين غرب رام الله واندلاع مواجهات إصابة ثلاثة مواطنين برضوض في اعتداء للمستوطنين جنوب الخليل الإعلام العبري: إسرائيل تمتنع عن قصف أنفاق رفح خشية فقدان جثة غولدن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أبو مازن: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقاً جديدة لسلام عادل

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن زيارته لفرنسا تحمل رمزية تاريخية عميقة، فهي المرة الأولى التي يزور فيها باريس، منذ اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين - وهو عمل شجاع يجسد التزام فرنسا الراسخ، بالعدالة والقانون الدولي". 

وقال الرئيس عباس، في مقابلة خاصة مع صحيفة "لوفيجارو" الإخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء، إننا نقدر عاليا قيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجهوده الصادقة وهذه رسالة امتنان لفرنسا على مواقفها المبدئية، ورسالة أمل لشعبينا ما تغير حقا هو أن دولة فلسطين أصبحت واقعا سياسيا معترفا به دوليا".

وأضاف الرئيس عباس ، أن زيارته تهدف إلى ترسيخ هذا المسار الجديد، ويريد التنسيق مع فرنسا بشأن المرحلة المقبلة من عملية السلام، وتطبيق حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية من خلال إعلان نيويورك والجهود الدولية لإنهاء الحرب في غزة ومنع تهجير السكان وضم الأراضي والمضي قدما نحو سلام دائم يفضي إلى إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية". 

وأكد مجددا ، أننا نريد لدولة فلسطين ودولة إسرائيل أن تعيشا جنبا إلى جنب في سلام وأمن وحسن جوار ، وهذا يتطلب قيادة شجاعة في إسرائيل لصنع السلام عبر الحوار، ونحن مستعدون لهذا الحوار المستند إلى الشرعية الدولية".

وردا على سؤال الصحفية حول تفاؤله المستمر لوقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية لـ"خطة ترامب" المتعلقة بنزع سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، أجاب الرئيس عباس بأن “ وقف إطلاق النار لا يزال صامدا حتى الآن، لكن استدامته تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وهي إنهاء الاحتلال والسماح للحكومة الفلسطينية الشرعية بممارسة سلطتها كاملة في قطاع غزة”، مشيرا إلى "أننا نعمل مع جميع الشركاء لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية تدعم نشر قوات الأمن الفلسطينية الشرعية ويعد دور فرنسا أساسيا في ترسيخ وقف إطلاق النار هذا، والمشاركة في القوة الدولية المقترحة، ودعم إعادة الإعمار، وتوسيع مهام الاتحاد الأوروبي في غزة".

وأكد أن حماس لن تحكم غزة، بل يجب أن تسلم جميع أسلحتها والمبدأ الأساسي هو أنه لن يكون هناك سوى سلاح واحد - سلاح الدولة الفلسطينية".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سيختار قادته بحرية من خلال انتخابات شفافة وديمقراطية، استنادا إلى الدستور الانتقالي الجديد الذي يجري العمل على وضعه ويضمن هذا الدستور أن تقتصر المشاركة على الملتزمين بأحكامه بالإضافة إلى قوانين الانتخابات والأحزاب السياسية، التي تلزم المرشحين بالالتزام باحترام البرنامج السياسي والالتزامات الدولية لدولة فلسطين وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ - دولة واحدة، قانون واحد، سلاح شرعي واحد -.

وتابع: وخلال هذه المرحلة الإصلاحية، أسعى إلى تعزيز المؤسسات الوطنية وبناء دولة موحدة ومعترف بها، تكون شريكة في السلام والأمن والاستقرار".


وأضاف أنه "ألغيت جميع القوانين السابقة المتعلقة بالعلاوات ذات الدوافع السياسية، وأنشئ نظام رعاية اجتماعية موحد جديد يقدم المساعدة الاجتماعية بناء على معايير اجتماعية واقتصادية، كما بدأنا إصلاحا شاملا لمناهج التعليم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لضمان توافقها مع معايير اليونسكو وسيكتمل هذا الإصلاح في غضون عامين". 

وصرح بأنه "سيؤكد للرئيس ماكرون أن دولة فلسطين ستواصل تنفيذ جميع الإصلاحات الموعودة نحو مؤسسات دولة ديمقراطية وغير عسكرية. وفيما يتعلق بالحوكمة والشفافية، أتعهد أيضا بمواصلة الإصلاحات حتى اكتمالها ويراقب الاتحاد الأوروبي هذه الإصلاحات، وقد أعرب، مثل فرنسا، عن رضاه".

طباعة شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين صحيفة لوفيجارو الاخبارية الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يؤكد التزام فلسطين بجميع برامج الإصلاح التي تم التعهد بها
  • عباس وماكرون يعلنان تشكيل لجنة مشتركة لصياغة دستور دولة فلسطين
  • أبو مازن: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقاً جديدة لسلام عادل
  • «ماكرون» يعلن تشكيل لجنة «فرنسية – فلسطينية» للعمل على إقامة دولة فلسطين
  • ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
  • محمود عباس: قريبون من إنهاء العمل على صياغة دستور دولة فلسطين المؤقت
  • الرئيس عباس: قاربنا على الانتهاء من صياغة دستور دولة فلسطين المؤقت
  • الإليزيه: ماكرون يستقبل اليوم الثلاثاء "رئيس دولة فلسطين"
  • الإيليزيه: ماكرون يستقبل اليوم الثلاثاء "رئيس دولة فلسطين"