كيفية إبطال سحر المقابر والأعمال المدفونة مع الموتى؟.. بـ 3 أشياء
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
لا شك أن مسألة كيفية إبطال سحر المقابر والأعمال المدفونة مع الموتى ، هي أكبر المخاوف لدى الكثيرين ، حيث يعد سحر المقابر والأعمال المدفونة في القبور من أكثر الأمور المرعبة بالنسبة للكثير من الناس، حيث يظل السحر قائمًا على المسحور طالما كان مدفونًا مع الموتى، ولا مجال للخلاص منه إلا بنبش القبور في حملات تنظيف المقابر، لإخراج هذه الأعمال المدفونة ومن ثم إنهاء تأثير سحر المقابر وعودة الحياة إلى المسحور، وهو ما يجعل السؤال كيفية إبطال سحر المقابر والأعمال المدفونة مع الموتى ؟ فرصة أخرى للنجاة.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يشعر أن به سحر فعليه بثلاثة أشياء .
وأوضح أن أولها لابد من زيارة الطبيب النفسي ، وثانيها ذكر الله تعالى ، وثالثها وقوة القلب بمعنى ألا يخاف، محذرًا: إياكم أن تمتنعوا عن الطب والالتزام بما يقوله الطبيب ، ولا يفتر لسانك عن ذكر الله وكن قويًا فإن المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف.
وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال : ( كيفية إبطال سحر المقابر والأعمال المدفونة مع الموتى؟ ، عن سحر المقابر ، فأثناء قيام بعض حملات تنظيف القبور وجدت أشياء عجيبة منها ، قطعة قماش تخص عروسة تم طلاقها بعد أسبوعين وظل الزوجين المطلقين في حالة مرض طوال 25 سنة حتى تم تنظيف القبور ، ووجد العمل المتسبب فيما أصاب الزوجين من السحر، وهو ما نشرته الصحف وتناقلته وسائل الإعلام )، قائلاً: لا يهمني لا الصحافة التي نشرت ولا التي لم تنشر ، هذه عملية إثارة لا إنارة .
وتابع: لكن الحاصل هو التجريب ، والتجريب العلمي له شروط وهذه القصة التي نتكلم عنها فاقدة لهذه الشروط التي يعتمدها العلم، ولذلك يجب علينا إذا أردنا دراسة ظاهرة من الظواهر أن نتعامل معها تعامل علمي ، ثم نبني على هذا العلم كيفية التعامل .
وبين أنه عندما نذهب إلى القرآن نحن آمنا به لأنه معجز ، لأنه مازال لا تنتهي عجائبه هو شفاء، فمعنا القرآن معتمد بعد معاناة منا في الإيمان ، بمعنى أننا آمنا به لذا نعتمد عليه، إنما قطعة قماش فلا.
كيفية إبطال سحر المقابرواستطرد: ما أعرفه أن هذه الأشياء البسيطة قضت على هذا الحال، لابد من زيارة الطبيب النفسي والذكر وقوة القلب ألا يخاف ، منوهًا بأنه كان سيدنا الشيخ محمود خطاب السبكي وهو من أنشأ الجمعية الشرعية عام 1912 م.
وأردف: أي منذ أكثر من 110 سنة ، كان رجلاً قوي الشخصية وأنشأ الجمعية لخدمة الناس ، فأنشأ مصنعًا للملابس والقبعات الشاشية ، وكان الولد يأتي إليه ويعطيه توبين من القماش ليفحصهما .
وأوضح أنه كان الشيخ يظل يصلح أي غلطة في توب القماش بالمغرز أثناء إلقائه الدرس، فيأتي له شخص أصابه مس الجن ، فلم يكن الشيخ يقرأ عليه آيات القرآن، إنما يقول له : (إحنا مش فاضيين لك .. قوم يا ولد) .
وواصل: فيقوم الشخص بالفعل ويفر الشيطان بمجرد فزعة الشيخ ، فمن يقولون أن هذا الشخص كان معه جن ، فقد هرب الجن من قوة شخصية الشيخ محمود، أما من لا يريدون أن يؤمنوا بالجن ، فمن تم علاجه مما تسلط عليه؟! .
وأكد أن هذا الشيطان كيده ضعيف ذهب بمجرد فزعة الشيخ، وهذا ما رأيناه كثيرًا ، مشيرًا إلى أن هذه العوالم الخفية التي جعلها الله تعالى في منتهى الضعف مع الإنسان ، الذي هو قمة مخلوقات الله في هذا الكون .
وأكمل: وهو القادر على قيادة هذا الكون بما أعطاه الله تعالى من تحمل الأمانة وعقل وتفكير وتراكم معلومات إلى آخره، ناصحًا : فإياكم أن تمتنعوا عن الطب والالتزام بما يقوله الطبيب ، ولا يفتر لسانك عن ذكر الله وكن قويًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سحر المقابر
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: تفاوت الرزق سنة إلهية.. والرضا أغنى من المال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: «واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب...»، يقدّم مشهدًا إنسانيًا خالدًا يُجسّد قصة كل اثنين بينهما تفاوت في الرزق أو الحال أو الرضا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الآية لا تقتصر على رجلين بعينهما، بل تمثل نموذجًا متكررًا في حياة الناس: "قصة كل اثنين أصحاب، أو إخوة، أو جيران، أو شركاء، أو حتى زوجين، لأن سنة الله في الكون أن يوجد تفاوت في الرزق والنفوس والرضا والإيمان، فما فيش اتنين زي بعض".
كله من عند الله.. خالد الجندي: احذروا شرك النفس وانسبوا النعمة إلى المُنعم
خالد الجندي: المشاركة في الانتخابات واجب وطني
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الغني في القصة كان يملك جنتين من النعيم المادي، أما صاحبه الفقير فكان يملك نعمة أعظم، وهي نعمة الرضا، موضحًا أن الرضا أغنى من المال، وأن من رزقه الله القناعة فقد أوتي خيرًا كثيرًا.
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن بداية الانحراف في موقف صاحب الجنتين كانت عند قوله: «أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا»، فهذه الـ«أنا» كانت أصل البلاء، لأن كل من قالها في القرآن — من إبليس إلى فرعون إلى قارون — كان مصيره الهلاك، قائلاً: "هو نسب النعمة لنفسه لا إلى الله، فوقع في شرك النفس".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن قوله تعالى: «ودخل جنته وهو ظالم لنفسه» يوضح أن ظلمه لم يكن لصاحبه، بل لنفسه، لأنه وضع ذاته في موضع المنعم، وهو الله سبحانه وتعالى، وهذا هو الظلم الحقيقي — وضع الشيء في غير موضعه.
وقال الشيخ خالد الجندي إن العبرة في القصة ليست في الجنتين ولا في زوالهما، بل في فهم العلاقة بين العبد والنعمة، مشددًا على ضرورة نسب الفضل إلى الله، وشكر النعمة بالتواضع والخشوع قبل أن تزول.