كيف ينظر حلف الناتو للمستجدات في الملف النووي الإيراني؟.. نيكولاس ويليامز يجيب
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
قال نيكولاس ويليامز، مسؤول سابق في حلف الناتو، إنّ الحلف كمنظمة لا ينخرط في شؤون الشرق الأوسط، موضحًا أن ما يجري في المنطقة لا يدخل ضمن نطاق مسؤوليات الناتو المؤسسية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دول الناتو، وخاصة الدول الأوروبية الغربية، تستثمر كثيرًا في الشرق الأوسط على المستوى الثنائي، وليس من خلال إطار الحلف العسكري المشترك.
وأوضح ويليامز أن التقارير التي تتحدث عن سعي إيران لتعزيز قدراتها الصاروخية وإعادة إنتاج مخزونها من الصواريخ المتقدمة تُثير قلقًا واسعًا لدى الأوروبيين والأمريكيين على حد سواء.
وأشار إلى أن هذه التطورات تدفع العواصم الغربية إلى مطالبة طهران بالالتزام ببنود اتفاقية حظر انتشار الأسلحة، والدخول في حوار مباشر مع الجانبين الأوروبي والأمريكي لتفادي التصعيد.
ولفت إلى أن أوروبا، بخلاف الولايات المتحدة، ليست على علاقة وثيقة بإسرائيل، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأوروبية باتت تُباعد نفسها سياسيًا عن تل أبيب بسبب مواقفها في المنطقة.
وأكد أن أوروبا رغم هذا التباعد، تشعر بقلق متزايد من سعي إيران لإعادة التسلح النووي، وتسعى إلى وقف هذا البرنامج تجنبًا لأي تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.
وشدد على أن البرنامج الباليستي الإيراني يثير مخاوف متصاعدة لدى واشنطن وتل أبيب على حد سواء، إذ تعتبره إسرائيل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مشيرًا إلى أن استمرار هذا المسار التصعيدي قد يدفع المنطقة نحو جولة جديدة من التوتر، ما لم يتم احتواؤه عبر الدبلوماسية والحوار الجاد بين الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيكولاس ويليامز حلف الناتو الشرق الأوسط الحلف العسكري الأوروبيين إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تبحث في كندا ملفات عدة أبرزها "اتفاق غزة"
يجتمع كبار الدبلوماسيين من دول مجموعة السبع الصناعية في جنوب أونتاريو بكندا لمناقشة ملفات عدة، أبرزها العمل على صمود السلام في الشرق الأوسط.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن الأولويات الأساسية للنقاش ستشمل بحث سبل تعزيز السلام والاستقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط، مؤكدة أن "خطة السلام يجب أن تصمد".
وأضافت: "العلاقة يجب أن تستمر عبر مجموعة من القضايا"، على الرغم من الضغوط التجارية، وذلك أثناء استعدادها لاستضافة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان يومي الثلاثاء والأربعاء.
كما وجهت أناند دعوة إلى وزراء خارجية كل من أستراليا والبرازيل والهند والسعودية والمكسيك وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وأوكرانيا للمشاركة في الاجتماعات.
يأتي هذا وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين مثل كندا، بسبب قضايا الإنفاق الدفاعي والتجارة، إضافة إلى الغموض المحيط بخطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة، وجهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وسيجتمع الدبلوماسيون صباح الأربعاء، مع وزير الخارجية الأوكراني، بينما أعلنت بريطانيا أنها ستقدم 13 مليون جنيه إسترليني (17 مليون دولار) للمساعدة في إصلاح البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء.
وستخصص هذه الأموال لإصلاح شبكات الكهرباء والتدفئة وإمدادات المياه، إضافة إلى تقديم دعم إنساني للأوكرانيين.