بسبب سياراتهم.. أزمة تواجه المشجعين في كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
يواجه عشاق كرة القدم تحدي غير متوقع خلال كأس العالم 2026، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث ظهرت أزمة تتعلق بارتفاع رسوم ركن السيارات في الملاعب المستضيفة للمباريات.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذا أثلتيك"، وصلت أسعار تذاكر ركن السيارات المعروضة عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى 175 دولارا في بعض المباريات، وهو مبلغ يفوق أحيانا سعر تذكرة دخول المباراة نفسها.
فعلى سبيل المثال، بلغ سعر ركن السيارة خلال مباراة نصف النهائي المقررة في دالاس يوم 14 يوليو 175 دولار، بينما تم تسعير ركن السيارات في مباراة من دور الثمانية في كانساس سيتي بـ 125 دولار، ووصل السعر لمباريات دور المجموعات إلى 75 دولار.
يذكر أن تذاكر المباريات في مرحلة المجموعات تبدأ من 60 دولار فقط، ما أثار استغراب الكثيرين من الفجوة الكبيرة بين تكاليف الحضور وتكاليف الركن.
وبينما اعتمد "فيفا" نظام التسعير المرن لتذاكر المباريات، لم تطرح حتى الآن تذاكر ركن السيارات في بعض المدن الكبرى مثل مكسيكو سيتي ونيويورك/نيوجيرسي، ما يزيد من حالة الغموض لدى المشجعين ويثير مخاوف حول تكاليف إضافية قد تواجههم خلال البطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة القدم كأس العالم 2026 اتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ركن السيارة رکن السیارات
إقرأ أيضاً:
السودان ضمن 16 دولة تواجه خطر تفاقم أزمة الجوع
السودان تصدر 6 دول معرّضة لخطر المجاعة أو الجوع الكارثي في تقرير “بؤر الجوع الساخنة” الذي أصدرته منظمتان أمميتان.
التغيير: وكالات
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، من حالة طوارئ غذائية كبرى، مع توقعات بتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 16 دولة ومنطقة بين الآن ومايو 2026، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر.
ويُحدّد تقرير “بؤر الجوع الساخنة” الذي أصدرته الوكالتان الأمميتان، يوم الثلاثاء، ست دول معرّضة لخطر المجاعة أو الجوع الكارثي، وهي: السودان، وفلسطين، وجنوب السودان، ومالي، وهايتي، واليمن.
في هذه المناطق، من المُتوقع أن تصل بعض المجتمعات إلى حالة المجاعة أو ما يقاربها.
ومن الدول الأخرى التي يثير الوضع فيها قلقا شديدا جمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، ونيجيريا، والصومال، وسوريا، وأفغانستان. وتشمل بؤر الجوع الساخنة الأخرى بوركينا فاسو، وتشاد، وكينيا، ووضع لاجئي الروهينجا في بنغلاديش.
المجاعة ليست حتميةوبحسب مركز أخبار الأمم المتحدة الأربعاء، يعني انعدام الأمن الغذائي الحاد أن الأسر لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، وغالبا ما تلجأ إلى تدابير يائسة، مثل الاستغناء عن بعض الوجبات أو بيع مُقتنياتها الأساسية. وفي المرحلة الرابعة (الطوارئ) والمرحلة الخامسة (الكارثة/المجاعة)، يصبح الجوع مهددا للحياة.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: “المجاعة ليست حتمية. لدينا الأدوات والمعرفة اللازمتين للوقاية منها، لكننا بحاجة إلى الموارد والإرادة السياسية للتحرك فورا”.
الأطفال مُعرّضون للخطر بشكل خاص، حيث يضعف سوء التغذية مناعتهم، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة.
ويحذر التقرير من أن التأخر في اتخاذ الإجراءات سيودي بحياة الناس ويزيد من التكاليف الإنسانية.
ما الذي يؤجج الأزمة؟يسلّط التقرير الضوء على أربعة عوامل رئيسية هي:
أولا، “الصراع والعنف: السبب الرئيسي في 14 من أصل 16 بؤرة جوع ساخنة.
ثانياً، الصدمات الاقتصادية: هشاشة الاقتصادات، ارتفاع الديون، وزيادة أسعار المواد الغذائية.
وثالثاً، الظواهر المناخية الشديدة: الفيضانات والجفاف والأعاصير المُرتبطة بظاهرة النينيا.
رابعاً، انخفاض المساعدات الإنسانية: أدى نقص التمويل إلى خفض الحصص الغذائية ومحدودية علاج سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) شو دونيو: “لا يزال الصراع هو الدافع الرئيسي للجوع، لكن الصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي يُفاقمان الأزمة، مما خلف الملايين دون شبكة أمان”.
ما الذي يجب فعله الآن؟ودعت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للوقاية من المجاعة تشمل: “مساعدة إنسانية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش، إجراءات استباقية – تدخلات مبكرة قبل تفاقم الأزمات، والاستثمار في بناء القدرة على الصمود لمعالجة الأسباب الجذرية، وليس فقط الأعراض”.
وأكدت الوكالتان أن المجتمع الدولي يواجه فرصة ضيقة للتحرك، وشددتا على أن عدم الاستجابة سيفاقم الجوع، ويزعزع استقرار المناطق، ويؤدي إلى وفيات كان من الممكن الوقاية منها.
وقالتا إنه يمكن دعم جهود مكافحة الجوع من خلال: “التبرع لبرنامج الأغذية العالمي، دعم برامج الطوارئ التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة، والدعوة إلى العمل: مشاركة المعلومات وحث القادة على إعطاء الأولوية للوقاية من المجاعة”.
وأصافتا أن كل مساهمة ستساعد في توفير الغذاء والتغذية والدعم المعيشي لمن هم في أمس الحاجة إليها.
الوسومأفغانستان السودان الصدمات الاقتصادية الصومال الظواهر المناخية اليمن برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان سوريا سيندي ماكين شو دونيو فلسطين مالي منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) هايتي