شعبة الاتصالات: إيقاف 51 ألف هاتف بسبب تطبيق الرسوم الجمركية بأثر رجعي
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
كشف وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، عن إيقاف نحو 51 ألف هاتف محمول في شهر أكتوبر الماضي، نتيجة تطبيق قرار الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة بأثر رجعي، مؤكدًا أن القرار تسبب في أزمة كبيرة وأثر على حياة آلاف المواطنين.
وقال رمضان، خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القرار أدى إلى تعطيل حياة أصحاب هذه الأجهزة بالكامل، رغم أنهم اشتروا هواتفهم بشكل قانوني ومن منافذ بيع رسمية، مشددًا على أن المواطن لا يجب أن يتحمل نتائج أخطاء تطبيق القرارات.
وأوضح أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أطلق في يناير الماضي تطبيقًا إلكترونيًا لتنظيم دخول الهواتف إلى مصر، مشيرًا إلى أن الشعبة تؤيد مبدأ الحوكمة والتنظيم وضمان حقوق الدولة، لكن تطبيق القرارات بأثر رجعي يضر بالمواطنين والتجار على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة الاتصالات الهواتف المحمولة الهواتف نهال طايل تطبیق ا
إقرأ أيضاً:
القرار الصعب 2025.. هل تختار الابتكار القابل للطي أم هاتف صغير بميزات عملاقة؟
في زمن تزداد فيه أحجام الهواتف الذكية باستمرار، استطاعت كل من الهواتف القابلة للطي والهواتف المدمجة أن تحتل مكانة خاصة بين المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة سهلة الإمساك والاستخدام، لكن أيهما يتفوق عندما يتعلق الأمر بالتصميم والأداء؟.
هل الهواتف القابلة للطي أفضل من الهواتف الذكية المدمجة؟1. التصميم وسهولة الحمل:الهواتف المدمجة مثل Xiaomi 17 Pro وiPhone 17 Pro تركز على تقديم أداء رائد في حجم أصغر، هذه الأجهزة مصممة للاستخدام بيد واحدة، وسهولة وضعها في الجيب، وتوفر موثوقية عالية دون الحاجة للقلق بشأن مفصلات أو شاشات قابلة للطي.
أما الهواتف القابلة للطي مثل سامسونج Galaxy Z Flip 7 وموتورولا Razr 60 Ultra، فتجمع بين الحنين إلى الماضي وتصميم مستقبلي مبتكر، عند طيها، تصبح أكثر إحكاما في الجيب مقارنة بالهواتف المدمجة، لكن مفصلاتها قد تثير مخاوف على المدى الطويل، خصوصا مع غياب التصميم المقاوم للغبار.
تكمن أبرز الفروقات في نوع الشاشة، تأتي الهواتف القابلة للطي بشاشات AMOLED مرنة قابلة للطي، ما يتيح لك شاشة كبيرة عند فتحها، غالبا بحجم 6.8 بوصة أو أكثر، بينما توفر الطي حجما صغيرا مناسبا للجيب، هذا يجعلها مثالية لمشاهدة الوسائط المتعددة المتقدمة أو تعدد المهام.
لكن شاشاتها المرنة أكثر عرضة للتلف، ويظل الطي ظاهرا في معظم الطرازات، كما أن طبقات الحماية لا تضاهي متانة الزجاج التقليدي، الهواتف المدمجة، في المقابل، تتمتع بزجاج Gorilla Glass أقوى ومتانة أعلى ضد السقوط، ما يجعلها خيارا أفضل لمن يفضل الراحة وطول العمر.
من ناحية الأداء، تتكافأ الفئتان تقريبا، معظم الهواتف القابلة للطي مزودة بشرائح قوية مثل Snapdragon 8 Elite، ما يمنح تجربة سلسة للتطبيقات والألعاب.
لكن من حيث عمر البطارية، تميل الهواتف المدمجة للفوز، حيث أن المفصلات ومساحة الطي تقلل من حجم البطارية في الهواتف القابلة للطي، بينما تصميم الهواتف المدمجة يسمح ببطاريات أكبر وشحن أسرع، ما يمنح المستخدمين ثقلا إضافيا في الاستخدام اليومي.
الهواتف القابلة للطي عادة ما تكون أغلى بكثير من الهواتف المدمجة، بسبب تكلفة شاشة الطي والمفصلات المعقدة، على سبيل المثال، Galaxy Z Flip 7 أغلى بمئات الدولارات مقارنة بـ Galaxy S25 رغم تشابه المواصفات، الهواتف المدمجة تظل الخيار الأكثر أمانا لمن يريد ميزات رائدة دون دفع أسعار باهظة للطرازات القابلة للطي.
إذا كنت تبحث عن هاتف عملي، موثوق، ويجمع بين الأداء والسعر المناسب، فالهواتف المدمجة هي الخيار الأمثل، أما إذا كنت تفضل الابتكار، تصميما مميزا ولمسة من الحنين، فالهواتف القابلة للطي تقدم تجربة فريدة لا يمكن تجاهلها.