"الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي يحذران من تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 16 دولة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي من حالة طوارئ غذائية كبرى مع توقعات بتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 16 دولة ومنطقة من الآن وحتى مايو 2026، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر.
ويُحدّد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي أصدرته الوكالتان الأمميتان، ست دول معرّضة لخطر المجاعة أو الجوع الكارثي وهي: السودان، وفلسطين، وجنوب السودان، ومالي، وهايتي، واليمن، في هذه المناطق، ومن المُتوقع أن تصل بعض المجتمعات إلى حالة المجاعة أو ما يقاربها.
ومن الدول الأخرى التي يثير الوضع فيها قلقًا شديدًا جمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، ونيجيريا، والصومال، وسوريا، وأفغانستان، فيما تشمل بؤر الجوع الساخنة الأخرى بوركينا فاسو، وتشاد، وكينيا، ووضع لاجئي الروهينجا في بنغلاديش.
ويعني انعدام الأمن الغذائي الحاد أن الأسر لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، وغالبًا ما تلجأ إلى تدابير يائسة، مثل الاستغناء عن بعض الوجبات أو بيع مُقتنياتها الأساسية، وفي المرحلة الرابعة (الطوارئ) والمرحلة الخامسة (الكارثة/المجاعة)، يصبح الجوع مهددًا للحياة.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين:" المجاعة ليست حتمية، لدينا الأدوات والمعرفة اللازمة للوقاية منها، لكننا بحاجة إلى الموارد والإرادة السياسية للتحرك فورًا".
برنامج الأغذية العالميالفاوقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الفاو
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. تحذير أممي من مجاعة وشيكة في ست دول
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، من خطر وشيك لوقوع مجاعة كارثية في ست دول بينها اليمن.
وقالت المنظمتان في تقرير مشترك إن ستة بلدان مثيرة للقلق الشديد هي (هايتي ومالي وفلسطين وجنوب السودان والسودان واليمن) يواجه السكان خطرًا وشيكًا بالتعرض لمجاعة كارثية ( المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ).
وحسب التقرير الذي يغطي الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2025 إلى مايو/أيار 2026، إلى أن الصراع والعنف هما المحركان الرئيسيان للجوع في 14 من بين مناطق الجوع الساخنة الـ16 التي تم تحديدها.
وأكد التقرير أن انعدام الأمن الغذائي الحاد يتفاقم في 16 منطقة ساخنة للجوع، مما يهدد بدفع ملايين آخرين إلى المجاعة أو خطر المجاعة.
كما صنف التقرير ست دول أخرى (أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، ونيجيريا، والصومال، وسوريا) على أنها "مثيرة للقلق البالغ". فيما كانت بقية النقاط الساخنة الأربع الأخرى هي (بوركينا فاسو وتشاد وكينيا، ولاجئي الروهينجا في بنغلاديش).
وأكد التقرير المشترك أن المجاعة دائمًا ما تكون متوقعة ويمكن الوقاية منها. ودعت المنظمتان المجتمع الدولي إلى إعادة تركيز الاهتمام العالمي بشكل عاجل على الوقاية من المجاعة، وتكثيف الاستثمارات في الأمن الغذائي وتعزيز القدرة على الصمود على المدى الطويل.
وحث التقرير الحكومات والجهات المانحة والشركاء على الاستجابة للتحذيرات التي أطلقها نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) والإطار المنسق (Cadre Harmonisé)، والتحرك العاجل قبل أن تصل الأوضاع إلى حدود كارثية.