الجيش السوداني يدمر مسيرات لميليشيا الدعم السريع شمال البلاد
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني إسقاط عددا من المسيرات لميليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة ومطار وسد مروي شمال البلاد.
وفي بيان للجيش السوداني، فقد أكدت قيادة الفرقة 19 مشاة، استعدادها التام للتصدي لأي هجمات تستهدف الولاية الشمالية.
وجدير بالذكر، أن مناطق واسعة من السودان تشهد تصاعداً في المعارك بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، حيث امتد القتال من إقليم دارفور الذي أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها عليه الشهر الماضي، إلى مناطق كردفان المجاورة.
وساهمت الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف، ونزوح نحو 12 مليون شخص، وتسببت في أزمة جوع حادة تهدد ملايين المدنيين.
وأعلنت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، موافقتها على هدنة إنسانية اقترحتها الرباعية الدولية حول السودان «مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة» لكنها واصلت هجماتها على مدن خاضعة لسيطرة الجيش، من بينها الخرطوم وعطبرة.
وتنص الهدنة على وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر، وبدء حوار سوداني - سوداني يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة خلال 9 أشهر.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي
وزير الخارجية يصل بورسودان لبحث مستجدات الأزمة السودانية
البرهان: الشعب السوداني لن يُهزم ولن يستسلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني ميليشيا الدعم السريع إقليم دارفور الفرقة 19 مشاة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور: البرهان وجه قوات الجيش السوداني بالتحرك لاستعادة الفاشر
قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن فقدان السيطرة على منطقة معينة لا يعني نهاية المعركة، في إشارة إلى مدينة الفاشر.
وجاءت تصريحات مناوي خلال كلمة ألقاها في العاصمة السودانية الخرطوم أمام قوات الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن التوجيهات صدرت من رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، للتحرك غربًا لاستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
وفي المقابل، نفى مسؤول الإعلام في حكومة دارفور، عقاد بن كوني، سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض شمال كردفان، مؤكدًا أن الجيش يتواجد في المدينة ومحيطها ويتصدى لأي محاولات تقدم.
وأضاف بن كوني أن قوات الدعم السريع تحاصر المدنيين في الفاشر، وتمنعهم من الفرار نحو طويلة، كما تعرقل وصول المساعدات الإنسانية للنازحين.