حاولت استهداف السد والمطار .. الجيش السوداني يعلن إسقاط مسيّرات في مروي
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
المضادات الأرضية تعاملت بنجاح مع الأهداف المعادية وتمكنت من إسقاط جميع الطائرات قبل أن تصل إلى أهدافها، بحسب قيادة الفرقة 19 مشاة.
الخرطوم: التغيير
قالت قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش السوداني في مدينة مروي، إن الدفاعات الأرضية تصدت صباح اليوم الخميس، لعدد من الطائرات المسيّرة الانتحارية التي أطلقتها قوات الدعم السريع في محاولة لاستهداف مقر قيادة الفرقة ومطار مروي وسد مروي، شمالي البلاد.
وأكدت القيادة في بيان صحفي أن المضادات الأرضية تعاملت بنجاح مع الأهداف المعادية وتمكنت من إسقاط جميع الطائرات قبل أن تصل إلى أهدافها، مشددة على جاهزية القوات للتصدي لأي تهديدات تستهدف الولاية الشمالية أو منشآتها الحيوية.
وشهدت مناطق عدة يسيطر عليها الجيش خلال الأشهر الأخيرة محاولات متكررة من قوات الدعم السريع لاستخدام الطائرات المسيّرة في تنفيذ هجمات على مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية، في تصعيد لوتيرة الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتعد منطقة مروي من المواقع الحساسة نظراً لاحتوائها على قاعدة جوية عسكرية وسد مروي، أحد أهم مشاريع الطاقة في البلاد.
الوسومالمسيرات الانتحارية سد مروي قاعدة مروي الجويةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المسيرات الانتحارية سد مروي قاعدة مروي الجوية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء مناورات عسكرية بالضفة والأغوار الاثنين
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، أنه سيطلق صباح الاثنين مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام بالضفة الغربية ومنطقة الأغوار ومناطق أخرى.
وقال الجيش في بيان، إن المناورات ستنطلق “في ساعات الصباح الباكر يوم الأثنين، وتستمر لنحو 3 أيام في منطقة يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية)، وفي الأغوار والوديان”.
وتعد منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية، وتمتد بمحاذاة نهر الأردن، بينما يستخدم مصطلح “الوديان” في السياق العسكري الإسرائيلي للإشارة إلى المناطق المفتوحة والمنخفضة في شمال الضفة الغربية وشمال إسرائيل، والتي تستخدم لتدريبات عسكرية بسبب طبيعتها الجغرافية الواسعة.
وأضاف البيان أن “التمرين سيشهد حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية في تلك المناطق، ويأتي في إطار خطة التدريب السنوية لرفع جاهزية القوات”، وفق تعبيره.
وادعى الجيش أنه “لا يوجد أي حدث أمني فعلي مرتبط بالتمرين”.
وصعدت إسرائيل عدوانها العسكري على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها بدعم أمريكي على قطاع غزة لمدة سنتين منذ 8 أكتوبر 2023.
وأسفر التصعيد في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف بينهم 1600 طفل.
أما في غزة فيسود منذ 10 أكتوبر الماضي وقف لإطلاق النار بين حركة الفصائل إسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وخلفت حرب الإبادة في غزة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول