غزة - صفا

اعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، يوم الخميس، أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تصعيد ممنهج يهدف لخلق واقع استيطاني جديد.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن جريمة قتل طفلين فلسطينيين قرب مستوطنة "كرمي تسور"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جريمة صهيونية جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم المستمرة بحق أبناء شعبنا.

وقالت: "تأتي هذه الجرائم ضمن تصعيد ممنهج ومتدرج يستهدف الضفة المحتلة، وأخطر مظاهره توسع عصابات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال لجرائمها ضد البشر والحجر والشجر".

وأضافت أن "المستوطنين يعيثون فساداً وخراباً دون حسيب أو رقيب وبتواطؤ من المجتمع الدولي، في إطار سياسة تهدف إلى تحويل الضفة إلى أرض محروقة، محاصرة ومكبلة بالمستوطنات والحواجز، وخلق واقع استيطاني جديد، تنفيذاً لمخطط شامل لضم الضفة بالكامل وفرض التهجير القسري واقتلاع السكان، مما يضع الضفة أمام فوهة بركان متفجر".

وأردفت الجبهة "نعبّر عن أعمق التعازي لأسر الشهيدين، مؤكدين أن دماء الأطفال الشهداء لن تذهب هدراً، وأن المقاومة ستستمر ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد هذه الجرائم".

ودعت جماهير شعبنا في مختلف مدن وقرى الضفة إلى تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال والمستوطنين، والتصدي لجرائمهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية الضفة الغربية الخليل

إقرأ أيضاً:

“مقاومة الجدار”: حرائق المستوطنين شرق طولكرم “إرهاب وهولوكوست” تهدف لترهيب الفلسطينيين وتهجيرهم

الثورة نت /..

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، حرائق المستوطنين الأخيرة لمنشآت فلسطينية شرق طولكرم، إنها ترتقي لمستوى الهولوكوست، وتشكل امتدادا لمسلسل الإرهاب الذي تتعرض له القرى الفلسطينية، أمام أنظار العالم كله.

وأضاف شعبان، مساء اليوم الثلاثاء، أن جرائم المستوطنين ضد المواطنين العزل تهدف إلى استكمال حالة فرض البيئة الطاردة بالترهيب والترويع، مشيرا إلى أن إشعال الحرائق كآلية ثابتة و متصاعدة يتخذها المستوطنون، لا يمكن النظر إليها إلا باعتبارها وسيلة للإرهاب وترويع الآمنين ومحاولة فاشية لتكبيد المواطنين خسائر فادحة، تمسّ النمط الاجتماعي والاقتصادي للفلسطينيين. وفقا لوكالة”سند” الفلسطينية.

وحذر شعبان من إمعان الجهات الإسرائيلية المختلفة في تكرار هذه الحرائق في قرى وبلدات ومدن فلسطينية، بغطاء الحرب وقوانين الطوارئ، في لعبة مكشوفة أمام العالم كله لاستكمال تفريغ الجغرافيا الفلسطينية وفرض الوقائع بالدم والنار.

وأضرم مستوطنون النيران في أربع شاحنات تابعة لمصنع “الجنيدي” للألبان، ومساحات زراعية وغرف صفيح وخيام لتجمع بدوي يضم من عائلتين إلى خمس عائلات، فيما رشقوا المواطنين بالحجارة، مسببين أضرارًا مادية جسيمة.

وكشف شعبان عن إشعال المستوطنين ما يزيد عن 700 حريق خلال عامي الإبادة على غزة، تضاف إلى استشهاد 36 فلسطينياً برصاص مستوطنين، وإصابة الآلاف بجراح، نتيجة هذه الاعتداءات وتهجير عشرات التجمعات البدوية.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في أن تتجاوز العقوبات المفروضة حاجز الأفراد إلى مستوى الجماعات، وأن ترقى هذه العقوبات إلى مستوى الأطر الرسمية والحكومية التي ترعى وتدعم مشروع إرهاب الاستيطان في الأرض الفلسطينية

 

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية: تصعيد العدو الصهيوني جرائمه في الضفة يهدف لخلق واقع استيطاني جديد
  • صحف عالمية: تصاعد حاد لعنف المستوطنين بالضفة والإغاثة بدارفور على وشك الانهيار
  • العربية لحقوق الإنسان تدين الانتهاكات الجنسية الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • إصابة فلسطينيين وإحراق مسجد وسط تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بالضفة
  • مخطط إسرائيلي لبناء حي استيطاني ومنشأة للنفايات شمال القدس
  • مصادر إسرائيلية: هجمات المستوطنين بالضفة ارتفعت بنسبة 30%
  • 100 عضو بالكونغرس يطالبون بقانون لمكافحة عنف المستوطنين بالضفة
  • “مقاومة الجدار”: حرائق المستوطنين شرق طولكرم “إرهاب وهولوكوست” تهدف لترهيب الفلسطينيين وتهجيرهم
  • الشرطة الإسرائيلية والشاباك متهمان بتجاهل جرائم المستوطنين بالضفة