منتدى TOURISE يطلق مبادرة “التأشيرة عبر الملف الشخصي” من الرياض لتسهيل سفر الملايين
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أطلق منتدى TOURISE خلال نسخته الافتتاحية مبادرة رائدة تحمل اسم “التأشيرة عبر الملف الشخصي” (Visa by Profile) وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وتمكن هذه المبادرة حاملي بطاقات Visa المؤهلين الراغبين في زيارة المملكة من الحصول على معالجة سريعة لتأشيراتهم، حيث يمكن للمسافرين المؤهلين الحصول على تأشيرتهم السياحية الإلكترونية خلال دقائق معدودة من خلال استخدام بيانات جواز السفر وبطاقة Visa فقط.
وأعدت المبادرة الهيئة السعودية للسياحة وطُورت بالشراكة مع وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة السياحة بالتعاون مع شركة Visa والبنوك المشاركة في المبادرة, وتهدف إلى تقليل التحديات أمام السفر، واستقطاب السياح، وتسريع إجراءات اتخاذ القرار بشأن التأشيرات من خلال التكامل الرقمي والتعاون التنظيمي.
وتعتمد المبادرة على تقييم الجدارة الائتمانية للمسافرين لضمان الملاءة المالية، بما يسهم في تلبية متطلبات الدول وتسهيل إجراءات الموافقة لملايين المسافرين الجدد حول العالم, وستكون المبادرة متاحة أمام البنوك الراغبة في المشاركة، على أن تُطلق في عام 2026، مع استمرار التوسع تبعًا لانضمام المزيد من البنوك إلى الشراكة، وبقية مقدمي البطاقات الائتمانية.
وصُممت مبادرة Visa by Profile لأتمتة عملية إصدار التأشيرات بالكامل، من خلال تكامل بين الجهات الحكومية والمطارات والأنظمة الرقمية التي تُشغّلها مؤسسات مثل مكاتب الائتمان والبنوك.
وفي هذا الإطار قال معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة TOURISE الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “إن مبادرة Visa by Profile تعني الوصول إلى الفرص، والتنقّل، والتواصل, ومن خلال توحيد الجهود بين المؤسسات المالية والجهات السياحية، نبني إطارًا أكثر ذكاءً للسفر العالمي يُبسّط الإجراءات ويوسّع نطاق الوصول على مستوى واسع, مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل تحولًا جوهريًا في تسهيل الدول لحركة الأفراد، وأنظمة أكثر كفاءة، وتجربة أكثر مرونة للمسافرين حول العالم.
من جانبه أوضح معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أن هذه المبادرة الرائدة أطلقت لتسهيل قدوم الزوار إلى المملكة من حملة بطاقات فيزا الائتمانية المؤهلين عبر المنصة بالتكامل بين البنوك المشاركة في المبادرة وشركة فيزا، وسيتمكن الزوار المؤهلون من الحصول على تأشيرة زيارة سياحية تصدر بشكل إلكتروني وفوري بكل يسر وسهولة, مؤكدًا أن هذه الخطوة الرائدة وغير المسبوقة عالميًا تأتي في إطار جهود المملكة المستمرة في تعزيز السياحة ودخول الزوار من خلال تيسير الإجراءات مما يعزز مكانة المملكة وجهة سياحية رائدة عالميًا.
بدوره قال الرئيس العالمي لحلول الحكومات في فيزا راجيف جاروديا: “إن التعاون مع TOURISE والجهات الحكومية في المملكة بمبادرة “فيزا عبر الملف الشخصي” يُبنى على إطار عمل التأشيرات الحالي في المملكة، ما يجعل العملية أسرع وأكثر أمانًا وسهولة للمستخدم, من خلال تمكين الموافقات الآمنة على التأشيرات، وتوفير طرق رقمية يستفيد منها المسافرون والحكومات والشركاء على حد سواء”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
اعتماد “إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة” في ختام الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
اختتمت اليوم، أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التي انعقدت في المملكة العربية السعودية، من 7 – 11 نوفمبر، باعتماد “إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة” الذي يضع أسس التعاون الدولي في قطاع السياحة العالمي للأعوام الخمسين القادمة.
ويؤكد الإعلان الدور الريادي للمملكة بصفتها مساهمًا رئيسًا في رسم مستقبل القطاع، ويُبرز مكانتها عاصمةً للقرارات السياحية الكبرى التي تغيّر مشهد السياحة العالمية، إذ يؤدي إعلان الرياض دورًا محوريًا لقطاع السياحة في دفع خطط التنمية المستدامة لعام 2030، مركّزًا على الاستدامة، والابتكار الرقمي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز نمو الاقتصاد السياحي الشامل.
ويمثل هذا الإعلان خارطة طريق مشتركة ترسم مسار مستقبل القطاع السياحي العالمي للأعوام القادمة، حيث يشدد على تطوير التعاون الدولي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات، واضعًا رؤيةً موحّدة لتعزيز المسؤولية البيئية في قطاع السياحة، وترسيخ دوره محرّكًا رئيسًا للنمو الاقتصادي، والتفاهم الثقافي.
وقال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “مع ختام هذه الدورة في الرياض، ننتقل من الإعلان إلى مرحلة التنفيذ، حيث ستُسهم الاتفاقيات التي وقعناها والمنصات التي أطلقناها في تفعيل الاستثمارات، وتطوير الموارد البشرية، وتعزيز التحوّل الرقمي في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحماية الكنوز الثقافية والبيئية.
وستواصل المملكة جمع الشركاء الدوليين، مستفيدةً من استضافة الرياض للمكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط، وستعمل على تحقيق نتائج ملموسة حتى تظل السياحة جسرًا بين الأمم، ومحركًا للازدهار المشترك”.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في الاجتماع الـ19 لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية في البحرين
وأضاف معاليه: “من خلال اعتماد إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة، يجدّد المجتمع الدولي التزامه بالاستفادة من كامل الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية للسياحة، في إطار السعي المستمر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن اعتماد إعلان الرياض يعكس ثقة العالم بدور المملكة حاضنةً للحوار الدولي، ومركزًا للتعاون بين مختلف أطراف القطاع”.
وشهدت أعمال الدورة السادسة والعشرين مصادقة ممثلي الدول الأعضاء على تعيين الأستاذة شيخة ناصر النويس أمينًا عامًا جديدًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لتكون أول امرأة تقود المنظمة، وأول أمين عام لها من منطقة الخليج العربي، وستبدأ ولايتها في الأول من يناير عام 2026.
ويتزامن ختام دورة الجمعية العامة مع الإطلاق الرسمي لمنتدى “تورايز”، وهي مبادرة عالمية أطلقتها المملكة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودفع عجلة الابتكار في السياحة العالمية.
وسيشكّل المنتدى منصة لقادة القطاعين العام والخاص للعمل معًا على تعزيز التحوّل الرقمي والاستدامة، وتمكين الاستثمارات النوعية المؤثّرة، وتأهيل الكوادر والقوى العاملة، بما يضمن جاهزية القطاع لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية.