«إطالة الحياة الصحية» تناقش أحدث البحوث الطبية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح النسخة الثالثة من ندوة «إطالة الحياة الصحية» التي تستضيفها الجامعة بدعم من «منتدى نيتشر» تحت عنوان: «قياس الشيخوخة الصحية»، أن استضافة هذه الندوة تجسد بوضوح دور جامعة خليفة كمحفز للبحوث العلمية المؤثرة وتبادل المعرفة، بما يساهم في تعزيز الصحة ورفاهية المجتمع.
ورحب البروفيسور إبراهيم الحجري بالوفود والمشاركين في الندوة التي افتتحت في 13 نوفمبر 2025 في فندق إرث أبوظبي، كما أثنى على الجهود التعاونية التي تبذلها الجهات ذات الصلة في دولة الإمارات والمجتمع البحثي في المنطقة والشركاء الدوليين الذين ساهموا في تنظيم ندوة بهذا المستوى في أبوظبي، حيث تستمر فعاليات البرنامج العلمي الذي يحمل عنوان «قياس الشيخوخة الصحية» على مدار يومين، وتتضمن استعراض أكثر من 100 عرض تقديمي مطبوع للطلبة خلال يومها الأول لتسليط الضوء على البحوث الرائدة من جامعة خليفة والمؤسسات الشريكة لها في مجال الطب الحيوي، وهو ما يعتبر منصة للعلماء الشباب للتواصل مع الخبراء الدوليين لمشاركة المنهجيات المبتكرة في مجال علوم إطالة العمر الصحي.
حضر الندوة، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة في أبوظبي، إضافة إلى نخبة من كبار المسؤولين في جامعة خليفة، ومنهم: الدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية، إلى جانب البروفيسور سيباستيان ثولت، رئيس تحرير مجلة «نيتشر إيجينغ» المتخصصة في الشيخوخة.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي: «نعمل من خلال مبادرات كالصحة المستقبلية وبرنامج الجينوم المرجعي الإماراتي، بالتعاون مع جامعة خليفة، على دفع عجلة التقدم في مجال الطب الدقيق، وبناء مجتمع يتمتع بحياة صحية أطول».
وأكدت الدكتورة حبيبة الصفار عميد كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة خليفة: «كشفت أحدث الأبحاث أنه يمكن الحد من تأثيرات الشيخوخة بنسبة تتجاوز 65%، بشرط الاكتشاف المبكر، وذلك من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والتخلي عن العادات الضارّة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إبراهيم الحجري نورة الغيثي جودة الحياة جامعة خليفة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الشيخوخة جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. معرض أبوظبي الدولي للقوارب يعقد نسخته السابعة
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنظِّم مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، الدورة السابعة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2025، في قاعة المارينا في أدنيك أبوظبي.
وتتميَّز الدورة الجديدة ببرنامجٍ حافلٍ بالأنشطة العائلية والتجارب الفريدة التي تجسِّد ثراء الثقافة البحرية وروح الابتكار. ويواصل الحدث عرض مجموعة من المنتجات والخدمات البحرية الرائدة، بدءاً من أحدث التصاميم والإصدارات من القوارب واليخوت الفاخرة، إلى المستجدات التقنية في مجال الصناعات البحرية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك «يُشكِّل معرض أبوظبي الدولي للقوارب منصةً عالميةً فريدةً تلتقي تحت مظلتها نخبة من المهتمين بالحياة البحرية من مختلف أنحاء العالم، مساهماً بذلك في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي مركزاً بحرياً رائداً للصناعات البحرية الإقليمية والعالمية.
وتجسِّد مجموعة أدنيك بتنظيمها هذا الحدث التزامها الراسخ بمعايير التميُّز في تصميم وتنفيذ الفعاليات المتخصِّصة والرائدة على مستوى المنطقة، إذ يقدِّم المعرض تجربة بحرية استثنائية تزاوج بين أحدث الابتكارات وإنشاء ذكريات لا تُنسى للزوّار».
يستقطب المعرض خبراء الحياة البحرية ومالكي اليخوت والعائلات وهواة الصيد والرياضات المائية، ما يجعله محطةً رئيسيةً للاكتشاف والترفيه وتبادل الخبرات لشرائح واسعة من الزوّار المحليين والدوليين.
وفي ظل ريادة دولة الإمارات في مجالات الابتكار والرفاهية البحرية، يُعَدُّ هذا الحدث منصة استراتيجية تُتيح الوصول إلى أسواق جديدة، وتوسيع شبكة الشراكات، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوِّع، إذ شهدت النسخة السادسة في عام 2024 حضوراً تجاوز 24,000 زائر، مساهمةً بترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً بارزاً في قطاع الملاحة البحرية، وتأكيد جاذبيتها المتنامية على الساحة العالمية.
ويُمثِّل المعرض فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث اليخوت المتطورة والابتكارات البحرية المتقدمة وتقنيات الرياضات المائية الحديثة، إلى جانب كونه بوابةً مميَّزة للتواصل مع سوق حيوي يضمُّ كبار المشترين والهواة.
ويُتيح المعرض للعارضين إطلاق مبتكراتهم وتعزيز حضورهم التجاري وإبرام تحالفات استثمارية، موفِّراً لهم منصةً عالميةً لتحقيق أقصى درجات الانتشار والتأثير.