أستاذ بجامعة أمريكية: مصر تُظهر اهتماما غير مسبوق بمبادرة مكافحة فشل الأعضاء
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد الصباغ، أستاذ زراعة الكبد والأعضاء بجامعة بتسبرج الأمريكية، أن الهدف الرئيسي من المبادرة الدولية لمكافحة فشل الأعضاء هو التوعية بأهمية التبرع وزراعة الأعضاء لإنقاذ حياة المرضى حول العالم، موضحًا أن العمل على هذه المبادرة بدأ منذ أكثر من عامين ونصف.
نشر الوعي المجتمعيوأوضح الصباغ، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم في برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة MBC مصر، أن المبادرة شهدت توسعًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، لتشمل أكثر من 32 جامعة ومنظمة وجمعية طبية في عدد من الدول، وجميعها تعمل بشكل متكامل على تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء ونشر الوعي المجتمعي بأهمية هذا الملف الإنساني.
وأشار أستاذ زراعة الكبد إلى أن مصر أبدت اهتمامًا غير مسبوق بالمبادرة، من خلال دعم جهود التوعية والمشاركة الفاعلة في أنشطتها، لافتًا إلى أن العمل التوعوي امتد إلى جميع المحافظات، حيث أصبح للمبادرة سفراء في كل قرية ومدينة وحتى داخل الأسر المصرية، بهدف نشر المعرفة والتثقيف حول زراعة الأعضاء ودورها في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد زراعة الكبد فشل الأعضاء زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
حاصل على جائزة نوبل: مصر تخطو بثقة في مجال زراعة الأعضاء
قال البروفيسور ألفين روث، الحائز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، إن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الاقتصاد وعمليات زراعة الأعضاء، موضحًا أن علم الاقتصاد يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تنظيم عمليات التبرع بالأعضاء وتحقيق العدالة في توزيعها، بما يسهم في إنقاذ حياة المرضى حول العالم.
كيفية تخصيص الموارد النادرةوأضاف روث، خلال لقائه عبر تطبيق زووم مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة MBC مصر، أن أبحاثه في مجال تصميم الأسواق قدمت حلولًا مبتكرة لمشكلة ندرة الأعضاء المتاحة للزراعة، مؤكداً أن الاقتصاد لا يقتصر على الأرقام والمال فقط، بل يتناول أيضًا كيفية تخصيص الموارد النادرة ومن بينها الأعضاء البشرية.
أنظمة لتبادل الكلىوأوضح البروفيسور الأمريكي، أن نظريته في المطابقة المستقرة ساعدت في تطوير أنظمة لتبادل الكلى بين المرضى والمتبرعين غير المتوافقين، مشيرًا إلى أن الفكرة تقوم على إيجاد حلول عادلة وفعّالة تمكّن كل طرف من الاستفادة، قائلاً: “قد ترغب في التبرع لشخص تحبه لكنه غير متوافق معك طبيًا، في حين يوجد آخرون في الموقف نفسه، ومن خلال هذه الأنظمة يمكن تبادل التبرعات بما يحقق أفضل نتيجة للجميع”.
وأشاد روث بما وصفه بالاهتمام المتزايد من الدولة المصرية بتطوير منظومة زراعة الأعضاء، معتبرًا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء نموذج متكامل يجمع بين الطب والاقتصاد والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن التكامل بين هذه المجالات هو المفتاح الحقيقي لتحسين جودة الحياة وزيادة متوسط الأعمار.
حياة أفضل للجميعواختتم روث حديثه بالتأكيد، أن الاقتصاد والطب ليسا مجالين منفصلين، بل بينهما علاقة تكاملية تسعى في جوهرها إلى خدمة الإنسان وإنقاذ الأرواح، مضيفًا: “عندما يلتقي العلم بالإنسانية، تكون النتيجة حياة أفضل للجميع”.