اعتقالات بالضفة والجبهة الشعبية تدعو للاشتباك مع الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
هاجم مستوطنون فجر اليوم الجمعة الفلسطينيين شرقي قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين واعتدت على أحدهم بالضرب في اقتحامات متواصلة بمدن الضفة، في حين دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى "الاشتباك المفتوح" مع الاحتلال بالضفة.
وقال مراسل الجزيرة إن مستوطنين رشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب دوار قدوميم شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، دون أنباء عن وقوع إصابات.
ولفت المراسل إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر القديم شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية.
مصادر محلية: جانب من اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم، شرق نابلس شمال الضفة الغربية. pic.twitter.com/DYrklvHBWM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 13, 2025
اعتداء واعتقالاتوذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على طفل خلال اقتحامها لبلدة ميثلون جنوب جنين بالضفة.
كما اعتقلت عددا من الشبان خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق رام الله، و4 فلسطينيين أثناء اقتحامها بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، وشابا خلال اقتحام مدينة طوباس شمال الضفة، وفق مصادر محلية.
كذلك أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثماني طفلين شهيدين قتلتهما قواتها أمس الخميس في بلدة بيت أمر شمالي الخليل بعد أن زعمت محاولتهما تنفيذ هجوم بزجاجات حارقة قرب مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي البلدة.
ومساء أمس، أصيب 3 فلسطينيين بينهم طفل برصاص قوات الاحتلال في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
دعوة للتصعيدعلى صعيد متصل، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن قتل قوات الاحتلال طفلين فلسطينيين في بلدة بيت أمر جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة الشعبية -في بيان- أن هذه الجرائم تأتي ضمن تصعيد ممنهج ومتدرج يستهدف الضفة المحتلة، مشيرة إلى أن أخطر مظاهر هذا التصعيد توسع اعتداءات المستوطنين.
إعلانوتابعت أن ذلك يندرج في إطار سياسة تهدف لتحويل الضفة إلى أرض محروقة، وخلق واقع استيطاني جديد فيها، تنفيذا لمخطط شامل لضمها بالكامل وتهجير أهلها، مما يضع الضفة أمام فوهة بركان متفجر، وفق ما ورد في البيان.
ودعت الفلسطينيين في الضفة إلى تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال والمستوطنين، والتصدي لجرائمهم.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين إلى استشهاد ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": تصاعد جرائم الاحتلال بالضفة تهدف لخلق واقع استيطاني جديد
غزة - صفا
اعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، يوم الخميس، أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تصعيد ممنهج يهدف لخلق واقع استيطاني جديد.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن جريمة قتل طفلين فلسطينيين قرب مستوطنة "كرمي تسور"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جريمة صهيونية جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم المستمرة بحق أبناء شعبنا.
وقالت: "تأتي هذه الجرائم ضمن تصعيد ممنهج ومتدرج يستهدف الضفة المحتلة، وأخطر مظاهره توسع عصابات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال لجرائمها ضد البشر والحجر والشجر".
وأضافت أن "المستوطنين يعيثون فساداً وخراباً دون حسيب أو رقيب وبتواطؤ من المجتمع الدولي، في إطار سياسة تهدف إلى تحويل الضفة إلى أرض محروقة، محاصرة ومكبلة بالمستوطنات والحواجز، وخلق واقع استيطاني جديد، تنفيذاً لمخطط شامل لضم الضفة بالكامل وفرض التهجير القسري واقتلاع السكان، مما يضع الضفة أمام فوهة بركان متفجر".
وأردفت الجبهة "نعبّر عن أعمق التعازي لأسر الشهيدين، مؤكدين أن دماء الأطفال الشهداء لن تذهب هدراً، وأن المقاومة ستستمر ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد هذه الجرائم".
ودعت جماهير شعبنا في مختلف مدن وقرى الضفة إلى تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال والمستوطنين، والتصدي لجرائمهم.