في اليوم العالمي للسكري.. علامات تشير إلى خروجه عن السيطرة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
يحتفل العالم يوم 14 نوفمبر من كل عام بـ اليوم العالمي لـ السكري، يُعتقد على نطاق واسع أن مستوى السكر في الدم صحي لمجرد أن نتائج الفحص تقع ضمن المعدل الطبيعي، لكن الخبراء يقولون إن هذا ليس صحيحًا دائمًا.
ووفقًا لطبيب الجهاز الهضمي الدكتور مانيكان بال، هناك العديد من العلامات الخفية التي قد تشير إلى أن مستوى السكر في الدم قد يكون خارج نطاق السيطرة حتى لو بدت نتائج الفحص طبيعية.
وتشير أعراض خفيفة مثل التعب المستمر، والرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الحلويات، وتشوش الذهن، والتبول ليلًا إلى ضعف تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم.
يُحذّر الدكتور بال من أن تجاهل العلامات الحاسمة لارتفاع سكر الدم قد يدفعك إلى مقاومة الأنسولين أو حتى الإصابة بمرض السكري قبل أن تُدرك ذلك.
إليك خمس علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها:
التعب والإرهاق المستمر
إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق المستمرين رغم أخذ قسط من الراحة، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع سكر الدم، وهو عرض شائع لكل من ارتفاع سكر الدم وداء السكري. ووفقًا للدكتور با، عندما يكون سكر الدم مرتفعًا، يواجه جسمك صعوبة في استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، كما أن الجفاف الناتج عن كثرة التبول قد يؤدي أيضًا إلى التعب.
عندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، يجد الجسم صعوبة في الحصول على أي نوع من الطاقة، مما يجعلك تشعر بالإرهاق. كما أنه يُفقد الجسم السوائل من خلال زيادة التبول، مما يؤدي إلى الجفاف، وهو سبب آخر للشعور بالخمول والتعب.
الرغبة في تناول الحلويات بعد الوجبات
هذه علامة على اختلال كبير في مستويات السكر في الدم. ووفقًا للخبراء، فإن الوجبات الغنية بالكربوهيدرات المكررة تسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، مما يحفز إفراز الأنسولين، والذي يتجاوز أحيانًا الحد المطلوب ويؤدي إلى انخفاضه لاحقًا. ثم يؤدي ذلك إلى اشتهاء شديد للحصول على الطاقة السريعة من الحلويات.
وفقًا للخبراء، تشير الرغبة الشديدة المتكررة أو التي لا يمكن السيطرة عليها أيضًا إلى وجود مشكلة أساسية، ويمكن أن تكون الرغبة الشديدة المتكررة في تناول الحلويات بمثابة علامة حمراء لمرض السكري المحتمل أو مرض السكري.
ضباب الدماغ
يُعدّ ضباب الدماغ من أبرز علامات ارتفاع سكر الدم، إذ يُضعف ارتفاعه وانخفاضه القدرة الإدراكية على العمل بشكل سليم نظرًا لارتفاع حاجة الدماغ للطاقة. يقول الدكتور بال إن ارتفاع سكر الدم يؤدي إلى ضبابية ذهنية، وارتباك، وصعوبة في التركيز، وتقلبات مزاجية، وحتى صعوبة في الحفاظ على التركيز.
وبما أن دماغك يعتمد بشكل كبير على السكر للحصول على الطاقة، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يتداخل مع قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بشكل فعال، مما يؤدي إلى الارتباك والشعور بالضبابية.
كثرة التبول الليلي
إذا كنت تتبول كثيرًا ليلًا، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع سكر الدم، إذ تعمل كليتاك على إزالة الجلوكوز الزائد من الدم، مما يزيد من إنتاج البول. ووفقًا للأطباء، يُلاحظ ذلك خاصةً ليلًا عندما يكون تناول السوائل أقل عادةً، مما يؤدي إلى الجفاف وزيادة العطش.
يقول الدكتور بال إنه عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، تقوم الكلى بتصفية الجلوكوز الزائد، وسحب المزيد من الماء من الجسم لإخراج السكر، مما يؤدي إلى التبول بشكل متكرر وإلحاح.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري اليوم العالمي لـ السكري اعراض السكري ارتفاع سکر الدم السکر فی الدم مما یؤدی إلى ووفق ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الاهتمام العالمي بما يحدث في السودان يكاد يكون منعدمًا | فيديو
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، على سؤال الإعلامي خالد أبو بكر: "بصراحة نحن رأينا انتفاضة عربية كبيرة جدًا فيما يتعلق بغزة لكن لم نر هذه الانتفاضة العربية بهذه القوة عندما تعلق الأمر بالسودان علمًا بأن عدد الضحايا أصبح مؤلمًا. بماذا تفسر هذا الأمر؟".
وقال وزير الخارجية، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "للأسف الشديد هذا ليس قاصرًا فقط على المنطقة ولكن على العالم كله، الاهتمام العالمي بما يحدث في السودان للأسف يكاد يكون منعدما".
وأضاف: "قد يكون الاهتمام زاد بسبب ما تنامى لأسماع العالم من أخبار ومشاهد فيديو مؤلمة للفظائع المروعة التي تم ارتكابها عند سقوط الفاشر، فبطبيعة الحال الآن للأسف الشديد الأزمة السودانية هي أزمة منسية رغم أن هناك أكبر أزمة إنسانية في العالم حاليًا هي ما يحدث في السودان في ضوء النزوح الجماعي في ضوء المجاعة القائمة في ضوء ما تم ارتكابه من حملات ترويع للمدنيين مما أدى إلى هروبهم من أماكنهم إلى مناطق أخرى داخل وخارج السودان".
وتابع، أنّ الوضع الإنساني كارثي وهو بالفعل أكبر أزمة إنسانية موجودة في العالم، موضحًا: "لابد من تدخل دولي ووجود ممرات إنسانية وفتح طرق إغاثة خاصة في منطقة الغرب في منطقة دارفور بسبب أن هذه المنطقة وخاصة مدينة الفاشر كانت تخضع للحصار الكامل لأكثر من 550 يوم".
وواصل: "وبالتالي هناك وضع إنساني كارثي لا يوجد معدات طبية لا يوجد مساعدات إنسانية لا يوجد مأكل أو مشرب أو خلافه، ومن ثم، فنحن حريصون على أن نلتقي مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وأيضًا بحضور وزير الخارجية السوداني"