من أمير ومترو إلى شوارع هوليوود.. كيف صنع عصام فارس حلمه من الصدفة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
كشف الممثل المصري العالمي عصام فارس تفاصيل رحلته من الإسكندرية إلى هوليوود، وكيف تحولت صدفة السفر إلى الولايات المتحدة وهو في الـ 20 من عمره إلى بداية طريق عالمي لم يكن مخططًا له، قائلاً: «أنا لما رحت أمريكا في الأول كان عندي 20 سنة، وما كنتش لسه عارف هعمل إيه رايح شهر الصيف، فجأة عجبتني القاعدة في منهاتن»، مضيفًا حين سُئل عن عمره الحالي: «26 ونص».
وأوضح فارس، خلال لقائه عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه قرر البقاء في أمريكا وترك الكلية في الإسكندرية بلا أي خطة مسبقة، قائلاً: «كنت بدرس تجارة إنجليزي في تانية جامعة وما كنتش بحب الكلية خالص»، لافتا إلى جذور شغفه بالسينما: «الفن ما جاش قوي في البداية، لكن كان دايماً عندي شغف أدرس تمثيل أو أشوف الفن».
وأشار إلى أن والده كان السبب الأول في تشكيل هذا الشغف: «كان دايماً بياخدنا السينمات وإحنا صغيرين أمير ومترو في إسكندرية، بنتفرج على أفلام أجنبي وعربي وكنت معجب بالفكرة وعايز أبقى جزء من الكيان ده».
وأكد أن لحظة التحوّل جاءت عندما شارك في أول شوت فيلم في سن الـ27: «عجبتني جداً الفكرة، والمخرج شجعني وقال لي: لأ أنت المفروض تروح تنقل هوليوود وتدرس وتكمل»، مشددا على أن تلك اللحظة كانت بداية التفكير الجاد في دراسة التمثيل والانتقال بشكل دائم إلى الولايات المتحدة.
ولفت «فارس» إلى أن فكرة هوليوود حلم من أحلام العالم العربي كله، مؤكدا على عدم سهولة الطريق إليها، قائلاً: « ما زلت لحد دلوقتي، والوصول مش بسيط، لأنك بتبتدي من الصفر في هوليوود، وما عنديش خلفية في مصر»، متابعاً: «ومع ذلك أصر على أن الطريق قاسي لكنه يستحق، وأن الشغف وحده هو ما دفعه للاستمرار رغم كل التحديات».
https://www.youtube.com/shorts/Lexuc_fl25w
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام فارس الإسكندرية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى الولايات المتحدة في البحار
عن قدرة حاملات الطائرات والغواصات الصينية على مواجهة العدو المحتمل، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
قامت الصين بتشغيل حاملة طائراتها الثالثة- فوجيان. وحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ مراسم الاحتفال بهذه المناسبة. خلاف الحاملتين الأوليين، لا تحتوي السفينة الجديدة على معدات روسية. ويُعد هذا إنجازًا لشركات بناء السفن الصينية. فمع ثلاث حاملات طائرات، باتت الصين تمتلك عددًا أكبر من حاملات الطائرات مقارنة بالهند وبريطانيا وإيطاليا. ومع ذلك، ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، لا تزال الصين متأخرة كثيرًا عن الولايات المتحدة، التي تمتلك قواتها البحرية 11 حاملة طائرات.
ووفقًا لتصريحات شي والقادة العسكريين الصينيين، تخطط بكين لتحديث قواتها البحرية بحلول العام 2035، والارتقاء بها إلى معايير عالمية بحلول منتصف القرن. وعند ذلك، ستضاهي الصين الولايات المتحدة في القوة: ستمنح حاملات الطائرات وشبكة القواعد البحرية الصين حضورًا عالميًا.
يؤكد خبير الشؤون البحرية الأمريكية، كريغ بولينغ، أن هدف البحرية الصينية هو ترسيخ الهيمنة في سلسلة الجزر الأولى- شرقي الصين وجنوبها وفي البحر الأصفر؛ وتنوي أيضًا تحدي أمريكا في سلسلة الجزر الثانية، حيث تتمتع الولايات المتحدة بموقع قوي، ولديها قاعدة في غوام.
إن الأساس المنطقي وراء تكهنات الخبراء الأمريكيين بشأن خطط الصين طويلة المدى هو انتزاع مزيد من التمويل للبحرية الأمريكية من البيت الأبيض والكونغرس. ومن المتوقع أن تشتد هذه الحملة في المستقبل القريب. وقد أعلنت باكستان أن الصين ستزودها بغواصة في العام 2026. هذه الغواصة مشروع مشترك بين الصين وباكستان. وبما أن باكستان أصبحت، إن لم يكن رسميًا، فبحكم الأمر الواقع، شريكًا عسكريًا للصين، فإن هذا سيعزز الوجود البحري الصيني في المحيط الهندي. في السابق، كانت الهند، بدعم من الولايات المتحدة، هي المهيمنة هناك. أمّا الآن، فيصبح ميزان القوى في هذا الجزء من العالم ضد واشنطن.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب