منظمة يهودية في سوريا تنشر مقطعا مؤيدا للشرع خلال زيارته لواشنطن
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
نشرت منظمة التراث اليهودي في سوريا مقطعًا مصورًا أعلنت فيه دعمها للرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بالتزامن مع زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، وتضمن الفيديو كلمة لفيكتور قمعو أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة، خلال لقاء الرئيس الشرع مع الجالية السورية في الولايات المتحدة.
وخلال كلمته، تحدث قمعو عن الجهود التي تبذلها الجالية اليهودية السورية في الولايات المتحدة لدى الإدارة الأمريكية، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس، بهدف رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وعقب كلمته، قدم قمعو، الحاخام الأكبر للجالية يوسف حمره، الذي صعد إلى المنصة ووجّه دعاءً خاصًا للرئيس السوري، قائلا: "شو بتطلب لأجل سوريا نحنا جاهزين".
History — Syrian American Jewish figure Victor Kameo addresses President al-Sharaa — “I am one of you” — & calls for the #CaesarAct to be lifted.
Then chief Syrian Rabbi Yosef Hamra steps onto the stage to bless President al-Sharaa, to loud applause. pic.twitter.com/4jr7mHNpEn — Charles Lister (@Charles_Lister) November 13, 2025
وسبق أن تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الحاخام السوري الأمريكي هنري حمرا نجل يوسف الحمرا وهو يؤدي صلاة خاصة للرئيس السوري أحمد الشرع في كنيس إلفرنج التاريخي بدمشق القديمة، وكان المرصد السوري قد نشر تسجيلاً مرئياً، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي لهنري حمرة "ينفخ الشوفار في كنيس الفرنج بدمشق بمناسبة رأس السنة و يوم الغفران اليهودي لأول مرة في سوريا منذ 29 عاماً".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Mohammad Abo Mosa Nadaf (@abomosa1997h)
وفي خطوة غير مسبوقة منذ ما يقرب من ستة عقود، أعلن هنري حمرا، وهو رجل أعمال وحاخام سوري من أصول دمشقية ويحمل الجنسية الأمريكية، ترشحه لعضوية مجلس الشعب السوري عن دائرة دمشق، في الانتخابات التي جرت في الـ 5 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عام 1967، حين مُنع السوريون اليهود من الترشح للمجلس التشريعي
وقالت القناة 12 العبرية، إن الحاخام يوسف حمرا، نزح من سوريا إلى الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي، ولطالما دافع عن حقوق يهود بلاد الشام، ودعا لحماية المعابد والمقابر التاريخية في دمشق وحلب.
ويؤكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "المفاوضات جارية مع سوريا واستكمالها مشروط بضمان مصالح إسرائيل، وأضاف أن الضمانات "تشمل من جملة أمور، منها نزع السلاح من جنوب غرب سوريا، وضمان سلامة وأمن الدروز فيها، وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إنه تم إحراز تقدم بشأن اتفاق أمني مع سوريا، لكن إبرام اتفاق ليس أمرا وشيكا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية يهود سوريا الشرع بواشنطن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستبعد الانضمام لاتفاقيات (أبراهام) ويأمل باتفاق أمني
دمشق - استبعد الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، الانضمام لاتفاقيات "أبراهام" التي تتضمن التطبيع مع إسرائيل، وأعرب عن أمله في أن تساعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد بلاده بالتوصل لاتفاق أمني مع تل أبيب أو العودة لاتفاق 1974.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وبسؤاله عن إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات "أبراهام" مع إسرائيل، قال الشرع: "إن وضع سوريا يختلف عن وضع الدول التي انضمت إلى الاتفاقيات، فسوريا لها حدود مع إسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان منذ عام 1967".
واستدرك: "لكن ربما تساعدنا إدارة ترامب في الوصول إلى اتفاق أمني مع إسرائيل أو العودة إلى اتفاق عام 1974".
وسبق أن أكدت دمشق إدانتها لاعتداءات إسرائيل على سيادتها، والتزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
من جهة أخرى، اعتبر الشرع أن زياته للبيت الأبيض ولقاءه مع ترامب "تمثل بداية جديدة لعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة".
وأشار أن "سوريا لم تعد تشكل تهديداً للولايات المتحدة، بل أصبحت حليفاً جيوسياسيا".
وتعليقاً على الاجتماع كتب ترامب منشورا عبر منصة "تروث سوشال" قال فيه: "كان لي الشرف بلقاء الرئيس الشرع، وأتطلع للقائه والتحدث معه مجدداً".
وأكد على أن "وجود سوريا مستقرة وناجحة أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة".
ومساء الاثنين، أعلن البيت الأبيض عن وصول الشرع، لافتا إلى عقد لقاء مغلق مع ترامب.
وفجر الأحد، وصل الشرع واشنطن قادما من البرازيل حيث شارك في الجلسات الافتتاحية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.
وتعد زيارة الشرع إلى واشنطن الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عام 1946.
وحول انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، قال الشرع: "لقد شاركنا في العديد من المعارك ضد تنظيم داعش على مدى عشر سنوات، وتكبدنا الكثير من المعاناة خلال تلك المعارك، وفقدنا جزءاً كبيراً من الرجال فيها".
وأردف: "هناك أسباب لوجود الولايات المتحدة عسكرياً في سوريا، لكن هذا الوجود يجب أن يتم الآن بالتنسيق مع الحكومة السورية، لذا، نحتاج إلى مناقشة هذه المسائل، وعلينا التوصل إلى اتفاق بشأن داعش".
وفيما يتعلق بملاحقة المجرمين ومن بينهم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بين الشرع أن "روسيا لديها رأي مختلف بخصوص ضرورة تسليم المطلوبين إلى سوريا، لكن العدالة يجب أن تأخذ مجراها".
ونهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن قاضي التحقيق بدمشق توفيق العلي إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية دوليا عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).
وفي اليوم التالي للإطاحة به، أعلنت روسيا منحها الأسد وعائلته حق "اللجوء الإنساني" حيث وصل موسكو هاربا من سوريا، بعدما حكمها لمدة 24 عاما (2000- 2024).