مختصة: المملكة أصبحت منتجة للتقنية وتطمح أن تصبح مركزا عالميا لها
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قالت د.منيرة النمنكاني، أكاديمية مختصة في الذكاء الاصطناعي، إن وجود القمة العالمية للذكاء الاصطناعي للعام الرابع بالرياض، يعني أن المملكة أصبحت منتجة لها، وتطمح أن تصبح مركزا عالميا للتقنية، وتشارك في وضع مستقبلها.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن استمرار القمة لأربع سنوات، دليل على أن المجتمع الدولي يرى أن المملكة مركزا مهما للابتكار، كما أن الرياض وجهة عالمية.
وأشارت إلى أن ذلك يتوافق مع رؤية 2030، والتي تهدف إلى جعل المملكة مركزا عالميا للتقنية وتجذب الاستثمارات.
د.منيرة النمنكاني أكاديمية مختصة في الذكاء الاصطناعي: المملكة لم تعد مستهلكة للتقنية فقط، بل أصبحت منتجة لها، وتطمح أن تصبح مركزا عالميا للتقنية#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/BEZ5NtCWmf
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 13, 2025 الذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية أخر اخبار السعودية مرکزا عالمیا
إقرأ أيضاً:
«بان».. يستكشف محاكاة الذكاء الاصطناعي للواقع في بيئات متغيرة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلق «معهد النماذج التأسيسية» التابع لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أمس، نموذج «بان» (PAN)، الذي يستكشف الطرق والكيفية التي تفهم بها نظم الذكاء الاصطناعي العالم من حولها وتحاكيه في بيئات متغيرة، وذلك في خطوة تعزز مسيرة تطوير ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على فهم محيطه والتنبؤ به والتكيف معه.
يمثل «بان» قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، لأنه يجمع بين القدرة على فهم الصور والتفكير المنطقي ومعالجة اللغة في وقت واحد بما يمكنه من محاكاة الواقع بدقة مذهلة.
وبخلاف النماذج الأخرى القادرة فقط على إنتاج نصوص أو صور ثابتة أو مقاطع فيديو قصيرة، يستطيع «بان» أن يصنع فيديو طويلا ومتصلا بسلاسة تامة، حيث يكفي أن تعطيه أمراً بسيطاً مثل «امشِ في غابة مغطاة بالثلج» أو «اتجه نحو المنارة»، فيبدأ بالتحرك طبيعياً مع الحفاظ على كل التفاصيل متسقة تماماً من لحظة لأخرى، سواء الأشجار أو الثلج أو الإضاءة أو الحركة، وبدون أي خطأ أو تناقض.
يعتمد نموذج «بان» على نظام «الاستدلال الباطني» أو ما يصطلح عليه بالإنجليزية Generative Latent Prediction - GLP، وهو إطار يفصل بين ما يحدث في المشهد وكيف يبدو بصرياً.
وأظهرت نتائج الاختبارات أن نموذج «بان» حقق أداءً متقدّماً في ثلاثة مجالات رئيسة، هي محاكاة الأفعال والحركات بدقة عالية جداً، والتنبؤ بعيد المدى بالأحداث المستقبلية، والتخطيط الاستدلالي في البيئات المتغيرة. وتفتح هذه القدرات آفاقاً جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والأنظمة المستقلة ودعم اتخاذ القرار، ويشكّل فهم العلاقة بين الأفعال ونتائجها ركيزة أساسية للتعلّم الذكي.