ترامب يبرر رفع رسوم الهجرة: نحتاج إلى مهارات أجنبية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أكد ترامب: "أنا أعرف ما يريده مؤيدو 'اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى' أفضل من أي شخص آخر، وهم يريدون رؤية بلدنا يزدهر".
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع رسوم تأشيرة H-1B إلى 100 ألف دولار، مؤكّداً في نفس الوقت أن هذه التأشيرات "ضرورية لجذب العمال المهرة إلى الولايات المتحدة".
وجاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة مع مقدمة برنامج فوكس نيوز لورا إنغرهام، حيث أكد أن الولايات المتحدة "تفتقر إلى مهارات محددة" لا يمكن سدّها بالعمالة المحلية فقط.
وفي مقطع بُث مساء الاثنين، رد ترامب على اتهامات إنغرهام بأنه يتناقض مع سياسة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجدداً" بقوله: "لا، ليس لديكم مهارات معينة".
وأضاف: "لا يمكن أخذ عاطلين عن العمل من خطوط البطالة ووضعهم في مصنع حيث نصنع صواريخ". واعتبر أن التدريب المحلي لا يكفي لسد احتياجات قطاعات التكنولوجيا المتقدمة.
واستشهد ترامب بمداهمة هجرة سبتمبر على مصنع بطاريات هيونداي في جورجيا، حيث تم توقيف حوالي 300 عامل كوري جنوبي. ووصفهم بأنهم "عاشوا حياتهم كلها يصنعون بطاريات"، مضيفاً: "صناعة البطاريات معقدة جداً، وليس أمراً سهلاً، وهو خطير".
وتابع: "الشركة كانت لديها خمسمائة أو ستمائة موظف في المراحل الأولى لتعليم الآخرين. أرادوا إخراجهم؟ ستحتاجون إليهم، لورا".
Related رسوم بـ100 ألف دولار وبطاقات بملايين.. ما الذي أعلنه ترامب بشأن التأشيرات الأميركية؟بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟ترامب يطرح "البطاقة الذهبية" مقابل 5 ملايين دولار.. ما مميزاتها ومن يستحقها؟ الشركات الكبرى موافقةوعندما سألت إنغرهام عن تأثير وصول 600 ألف طالب صيني على فرص الطلاب الأمريكيين، رد ترامب: "لو قللنا هذا العدد إلى النصف ــ وهو ما قد يُسعد البعض ــ فستغلق نصف الجامعات الأمريكية".
وأكد: "أنا أعرف ما يريده مؤيدو 'اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى' أفضل من أي شخص آخر، وهم يريدون رؤية بلدنا يزدهر".
وجاءت المقابلة أقل من شهرين بعد أن أصدر ترامب أماً تنفيذياً رفع رسوم تأشيرة H-1B من أقل من 3600 دولار إلى 100 ألف دولار لكل طلب.
وحذرت غرفة التجارة الأمريكية في دعوى قضائية مقدمة في واشنطن العاصمة من أن الزيادة "ستلحق ضرراً كبيراً بالشركات"، وستُجبرها على "رفع تكاليف العمالة بشكل هائل أو توظيف عدد أقل من الموظفين المهرة الذين لا يمكن استبدالهم محلياً بسهولة".
وأكد وزير التجارة هاوارد لوتنيك أن "كل الشركات الكبرى موافقة" على الرسوم الجديدة، وقال إنها ستؤدي إلى "تراجع كبير في أعداد تأشيرات H-1B"، مضيفاً: "إذا أردت تدريب أشخاص، درّب الأميركيين أولاً".
كما كشف ترامب آنذاك عن خطط لطرح بطاقة "ذهبية" بقيمة مليون دولار كمسار للجنسية، وبطاقة "بلاتينية" بقيمة 5 ملايين دولار تسمح للأجانب بقضاء 270 يوماً سنوياً في الولايات المتحدة مع إعفاءات ضريبية على الدخل الخارجي.
ووصف حينها، دوغ راند، المسؤول السابق في دائرة خدمات الهجرة خلال إدارة بايدن، القرار بأنه "غير قانوني إلى حد عبثي"، معتباً أنه "استرضاء لأنصار تقييد الهجرة أكثر من كونه سياسة حقيقية".
ويُمنح سنوياً عبر قرعة 85 ألف تأشيرة H-1B، لكن منتقدين يؤكدون أن معظمها يذهب إلى وظائف مبتدئة وأجور منخفضة، ما يُعمق الجدل حول تأثيرها على سوق العمل الأمريكي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضاء روسيا دونالد ترامب عاصفة جمهورية السودان فضاء روسيا دونالد ترامب عاصفة جمهورية السودان تأشيرة سفر عمال تكنولوجيا دونالد ترامب الصين فضاء روسيا دونالد ترامب عاصفة جمهورية السودان سوريا طالبان محطة الفضاء الصينية استخبارات مجاعة الصحة
إقرأ أيضاً:
أول صفقة منذ عودة ترامب.. الولايات المتحدة توافق على دعم تايوان عسكريًا
قالت وزارة الخارجية التايوانية إن الصفقة تشمل قطع غيار ودعمًا لطائرات من طرازي إف-16 وسي-130 الأميركية الصنع، إضافة إلى طائرة مقاتلة محلية الصنع. وتعتبر هذه الصفقة، الأولى منذ ديسمبر الماضي في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وافقت الولايات المتحدة رسميًا على بيع تجهيزات ومعدات عسكرية لتايوان بقيمة 330 مليون دولار، في أول صفقة بهذا الحجم منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أفادت وزارة الخارجية التايوانية الجمعة.
وقالت الوزارة إن الصفقة تشمل قطع غيار ودعمًا لطائرات من طرازي إف-16 وسي-130 الأميركية الصنع، إضافة إلى طائرة مقاتلة محلية الصنع.
وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه الصفقة ستساهم في الحفاظ على "الجهوزية القتالية" و"الصمود الدفاعي" للجزيرة في مواجهة الصين.
من جانبها، أعربت الصين عن "معارضتها الشديدة" للصفقة، التي تأتي بعد أسبوعين فقط من اجتماع ترامب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية.
وتتمتع تايوان بقطاع دفاعي محلي، لكنه لا يضاهي قدرات الجيش الصيني، ما يجعلها تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي.
وتقوم الصين بشكل شبه يومي بنشر طائرات وسفن حربية حول تايوان في عمليات تصفها تحليلات بـ"المنطقة الرمادية"، إذ لا تصل هذه العمليات إلى مستوى الأعمال الحربية المباشرة.
Related فيديو: بولندا تتسلم الدفعة الأولى لصفقة أسلحة قادمة من كوريا الجنوبيةإسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بملايين اليوروهاتواشنطن تعلن عن صفقة أسلحة بقيمة 1,1 مليار دولار لتايوانوفي ظل هذه التوترات، يحافظ الجانب الأميركي على ما يُعرف بـ"الغموض الاستراتيجي"، إذ لم يتضح بعد مدى التزام واشنطن بالدفاع عن تايوان في حال حدوث أي هجوم صيني.
ويسعى الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي إلى كسب ود إدارة ترامب، معلنًا خططًا لرفع الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، على أن يصل إلى 5% بحلول 2030، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات التايوانية في الولايات المتحدة ومحاولة تخفيض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات الجزيرة.
غير أن جهود الحكومة التايوانية قد تواجه عقبات برلمانية، إذ يسيطر حزب المعارضة الرئيسي "كومينتانغ" بمساعدة "حزب الشعب التايواني"، ويعارض زيادة الإنفاق الدفاعي إلى مستويات مرتفعة، معتبرًا أن تايوان لا يمكنها تحمل هذه التكاليف الإضافية، خاصة في ظل تأثر سلاسل الإمداد العالمية وجائحة كوفيد-19 وتأجيل بعض شحنات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا وإسرائيل.
وجاءت الصفقة بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة المتشددة ساناي تاكايتشي التي أكدت إمكانية إرسال قوات لدعم تايوان في حال وقوع هجوم مسلح، وفق ما ينص عليه قانون "الدفاع الجماعي عن النفس" الياباني لعام 2015، ما دفع بكين إلى إدانة هذه التصريحات واعتبارها غير مقبولة بأي شكل من الأشكال.
وتعتبر هذه الصفقة، الأولى منذ ديسمبر الماضي في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتطالب بكين بتايوان، التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وهددت باستخدام القوة لتوحيدها مع البر الرئيسي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة