الرئيس الفرنسي: حرب اليوم تدور بالفضاء
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الصراعات الحديثة تدور في الفضاء وإن الحروب المقبلة ستبدأ من هناك، مشيرا إلى التهديد الذي تشكله روسيا ومعلنا زيادة بمليارات اليورو في الإنفاق على النشاطات العسكرية في الفضاء.
وقال ماكرون في تولوز التي تعد مركز الفضاء والطيران الفرنسي والتي تضم مركز القيادة العسكرية الفضائية الجديد إن “حرب اليوم تدور في الفضاء، وستبدأ حرب الغد في الفضاء”.
وأضاف “الفضاء لم يعد ملاذا آمنا، بل أصبح ساحة معركة”.
وأشار إلى أن بعد الازمة الروسية الاوكرانية في 2022 روسيا كانت تنفذ نشاطات “تجسس” في الفضاء.
وقال إن مركبات فضائية روسية كانت تراقب الأقمار الاصطناعية الفرنسية، وكان هناك تشويش واسع النطاق على إشارات النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) وهجمات إلكترونية ضد بنى تحتية فضائية.
وتحدث ماكرون أيضا عن “التهديد الروسي المثير للصدمة المتمثل في الأسلحة النووية في الفضاء، والتي ستكون تبعاتها كارثية على كل العالم”.
ومن دون تقديم تفاصيل، أعلن ماكرون تخصيص 4,2 مليارات يورو إضافية (4,9 مليارات دولار) لتمويل نشاطات عسكرية في الفضاء حتى العام 2030.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود إقامة الدولة الفلسطينية
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشاد الرئيس عباس خلال اللقاء بالدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا للشعب الفلسطيني، وجدد شكره لنظيره الفرنسي على اعتراف بلاده بدولة فلسطين.
ونشر الرئيس الفرنسي عبر منصة "إكس" ترحيبه بالرئيس عباس قائلا: "السيد رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، أهلا بك في باريس. معا، نستعد للمستقبل، حيث تعيش دولتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام وأمان".
وناقش الرئيسان علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتركز الحوار حول الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وتسليم الرهائن والأسرى، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والمضي في إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، والعمل نحو تحقيق استقرار دائم تمهيدا لإنهاء الاحتلال ونيل دولة فلسطين استقلالها كدولة قابلة للحياة وديمقراطية وذات سيادة وفقا للقانون الدولي.
وأطلع الرئيس عباس الرئيس ماكرون على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وأعمال المستوطنين، والاعتداءات على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية. كما تطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين بسبب استمرار إسرائيل في خنق الاقتصاد الفلسطيني وتقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية، داعياً فرنسا للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف اقتطاع أي مبالغ منها.
وأكد الرئيس عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
يذكر أن الرئيس عباس كان قد وصل إلى باريس يوم الاثنين، حيث استعرض فور وصوله المطار حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والفرنسي.
ويرافقه في الزيارة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة.