طبيب يكشف سر إنقاص الوزن.. لا حاجة لقيود صارمة على تناول الطعام
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
كشف أخصائي السمنة الأمريكي، الدكتور سبنسر نادولسكي، عن فلسفته الغذائية التي يعتمدها مع مرضاه الراغبين في إنقاص أوزانهم، موضحا أن الحرمان من الأطعمة ليس شرطا لفقدان الوزن، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل بريطانية
وأكد نادولسكي، مؤسس عيادة "فينيارد" الصحية الافتراضية، أن نجاح أي خطة غذائية يعتمد على تحقيق عجز في السعرات الحرارية، أي استهلاك سعرات أقل ما يحرقه الجسم، مشيرا إلى أن "التركيز على جودة الطعام أهم من منعه".
وقال في تصريحات له: "لا توجد أطعمة محظورة عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون أو إنقاص الوزن. أفضّل أن أوجه مرضاي نحو تناول الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، بدلا من فرض قيود صارمة تجعلهم يرغبون في الأطعمة الممنوعة أكثر".
وأوضح الطبيب أن النظام الغذائي المتوازن يجب أن يتضمن البروتينات الخالية من الدهون والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، لأنها تمنح إحساسا أطول بالشبع بسعرات حرارية أقل، ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لأي خطة فقدان وزن.
وأشار نادولسكي إلى أن تقييد بعض الأطعمة أو منعها تماما يؤدي غالبا إلى نتائج عكسية، مثل زيادة الرغبة الشديدة في تناولها وتبنّي عادات غذائية غير صحية، وأضاف: "من خلال السماح بتناول جميع أنواع الأطعمة باعتدال، يمكن الحفاظ على التوازن والاستمرار في النظام الغذائي دون شعور بالحرمان".
وفي هذا السياق، حظي النظام الغذائي المتوسطي بتقدير واسع باعتباره من أكثر الأنظمة فاعلية وصحة، ويركز هذا النظام على الأطعمة النباتية مثل الخضراوات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، إضافة إلى البروتينات الخالية من الدهون كالدواجن والأسماك بدلا من اللحوم الحمراء.
وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد على نحو 5000 شخص يعانون من السمنة، أن من اتبعوا النظام المتوسطي إلى جانب تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 31 بالمئة، وفقدوا في المتوسط 3.2 كغ، كما انخفض محيط خصورهم بمقدار 1.4 بوصة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وفي المقابل، بيّنت دراسات أخرى أن الحرمان الصارم من الأطعمة السريعة يزيد من احتمالية الإفراط في تناول الطعام لاحقا، ويرتبط باكتساب عادات غير صحية مثل التدخين أو الإفراط في شرب الكحول، في حين أن الاعتدال والتنوّع يظلان الأسلوب الأنجح للحفاظ على الوزن والصحة على المدى الطويل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة خطة غذائية إنقاص الوزن إنقاص الوزن أطعمة صحية خطة غذائية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصفح بلا أثر.. فاير فوكس يكشف سلاحه السري ضد تعقب بصمة الأجهزة
أعلنت شركة موزيلا Mozilla، عن تحديث جديد لمتصفح فايرفوكس Firefox، يهدف إلى حماية المستخدمين من تتبعهم عبر ما يعرف بـ “بصمة الجهاز”، وهي تقنية تتجاوز ملفات تعريف الارتباط التقليدية Cookies لتعقب نشاطك على الإنترنت باستخدام مواصفات جهازك، المنطقة الزمنية، وإعدادات النظام الأخرى.
وتعد بصمات الأجهزة أكثر صعوبة في الحظر مقارنة بالكوكيز، إذ يمكن للمواقع إنشاء ملف تعريف فريد لك لتتبع تصفحك حتى عند استخدام وضع التصفح الخاص، لكن مع تحديث Firefox 145، تقول موزيلا إنها تمكن المستخدمين من تقليل إمكانية التعرف عليهم بنسبة تصل إلى 70%.
كيف تعمل الحماية الجديدة؟تم إدراج هذه الميزات ضمن خدمة Enhanced Tracking Protection، وهي متاحة حاليا في وضع Private Browsing ووضع ETP Strict، وتخطط موزيلا لاحقا لتوسيع الحماية لتشمل التصفح العادي.
تعتمد المواقع على سكربتات تتبع تجمع بيانات عن متصفحك وجهازك، مثل:
- نسخة المتصفح ونظام التشغيل
- دقة الشاشة وألوانها
- الخطوط المثبتة ولغة النظام
- أداء بطاقة الرسوميات GPU والمعالج CPU
- دعم الشاشة اللمسية وذاكرة الجهاز
حتى إذا رفضت الكوكيز، فإن هذه السكربتات غالبا ما تستمر في العمل.
ابتكارات موزيلا لمكافحة البصماتمنذ 2021، تعمل موزيلا على تطوير الحماية من بصمات الأجهزة بشكل تدريجي. وتشمل التحديثات الجديدة:
- إضافة ضوضاء عشوائية للصور الخلفية عند قراءتها من قبل الموقع.
- إجبار استخدام خطوط النظام القياسية مع استثناء خطوط اللغة.
- إخفاء معلومات حول دعم اللمس، دقة الشاشة، وعدد نوى المعالج.
يهدف هذا التحديث لخفض عدد المستخدمين الذين يمكن تتبعهم بشكل فريد إلى 20% فقط، مقارنة بأكثر من 60% بدون أي حماية.
ومع ذلك، من غير المتوقع أن يتمكن أي متصفح من الوصول إلى 0%، إذ تعتمد بعض وظائف المواقع الأساسية على هذه المعلومات.