الحكومي بغزة: الأمطار تفاقم مأساة 1.5 مليون نازح بعد إغراق خيامهم
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
غزة - صفا
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من تزايد معاناة المواطنين وتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها قرابة مليون ونصف نازح في الخيام، ما أدى إلى انهيار الخياموتمزق الكثير منها بفعل مياه الامطار.
وقال المكتب في بيان صحفي، الجمعة، أن "العالم تابع جوانب متعددة من صور المأساة التي يعيشها شعبنا ونقلتها الكاميرات، وشاهد المجتمع الدولي عشرات آلاف الأسر وقد باتت بلا مأوى يحميها من مياه الأمطار والرياح، حتى لو كان هذا المأوى مجرد خيمة متواضعة؛ في مشهد يجسد حجم المأساة والكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعيش تفاصيلها شعبنا داخل قطاع غزة".
وأوضح المكتب أن سكان القطاع يعانون منذ عامين إبادة جماعية ومعاناة إنسانية لم يسبق لها مثيل في ظل منع الماء والغذاء والإيواء والرعاية الصحية، في ظل تنصل الاحتلال من التزاماته بإدخال احتياجات المواطنين من المساعدات والغذاء والدواء ولوازم الاعمار ومستلزمات الايواء كالخيام والكرفانات.
وأكد المكتب أن هذا الواقع الإنساني الكارثي حاجة شعبنا الملحة للإغاثة العاجلة والإيواء السريع، مشيراً إلى أن غزة يحتاج إلى مالايقل عن 250 ألف خيمة، و100 الف كرفان لتوفير المأوى المؤقت لحين الإعمار، خاصة في ظل دخول فصل الشتاء واهتراء الخيام وانهيار العديد من المنازل الآيلة للسقوط التي يضطر المواطنون للمكوث فيها هربا من غرق الخيام بمياه الأمطار أو اقتلاعها بسبب الرياح .
وانتقد المكتب الصمت والعجز الدولي على مماطلة الاحتلال في السماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتنصله من مسئولياته والتزاماته، محملاً الجميع مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع النازحين الذين باتوا في العراء بلا أية مقومات.
وطالب المكتب الوسطاء والضامنين للاتفاق، بالقيام بدورهم في هذا الجانب، كما وطالب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع المنظمات والهيئات المعنية بضرورة العمل سريعا لادخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية التي يحتاجها قطاع غزة، ورفع الصوت عاليا رفضا لمماطلة الاحتلال وتسويفه في تنفيذ التزاماته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحكومي بغزة غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: تزايد أعداد النازحين يضع عبئًا كبيرًا على المأساة الإنسانية في السودان
قال عدنان حزام، المتحدث باسم الصليب الأحمر في السودان، إن الأحداث الأخيرة في الفاشر وتصاعد وتيرة القتال في كردفان أدت إلى زيادة كبيرة في أعداد النازحين.
وأشار في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وصول آلاف الأسر إلى منطقة الطويلة التي تبعد نحو 60 كيلومترًا من الفاشر. وأوضح أن معظم النازحين يصلون إلى هذه المناطق بدون أي ممتلكات، بحثًا عن الأمان والمأوى وأبسط مقومات الحياة.
وتابع، أن تزايد أعداد النازحين يضع عبئًا كبيرًا على المأساة الإنسانية في السودان، وكذلك على المنظمات الإنسانية التي تسعى لتقديم المساعدة.
وأكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل جنبًا إلى جنب مع شريكها الهلال الأحمر على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم لهذه الأسر، خاصة بعد التطورات الأخيرة في الفاشر.
وأوضح المتحدث أن الدعم يشمل تقديم العون الإغاثي الأساسي، ودعم المستوصفات والمستشفيات العاملة في منطقة الطويلة لتقديم الخدمات الصحية للنازحين.
وأشار إلى أن العمل مستمر لضمان وصول الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، بما في ذلك الغذاء والمأوى والخدمات الطبية الضرورية.