تيسمسيلت.. إجراءات استباقية لتعزيز الوقاية من حرائق الغابات بـ لرجام
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
باشرت مصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات بولاية تيسمسيلت تنفيذ خطة ميدانية جديدة تهدف إلى الحد من خطر اندلاع الحرائق خلال الموسم الغابي، من خلال تكثيف الدوريات عبر المواقع المعرضة لانتشار النيران وتعزيز وسائل المراقبة والمتابعة.
وفي هذا الإطار، قامت وحدات مقاطعة الغابات لرجام، إلى جانب فرق الوقاية من الحرائق، بتنفيذ حملات جوارية داخل الغابات والمناطق المجاورة لها، شملت تحسيس الزوار بخطورة السلوكات التي قد تؤدي إلى نشوب الحرائق، وتذكيرهم بضرورة احترام قواعد السلامة وتفادي استعمال النار بجميع أشكالها داخل الغطاء الغابي.
كما تم تسخير فرق خاصة للرصد والمراقبة الميدانية، مزودة بوسائل التدخل السريع، بهدف ضمان جاهزية أكبر للتعامل مع أي طارئ والتقليل من الخسائر المحتملة، إضافة إلى متابعة دائمة للبؤر الحساسة التي تسجل بها حالات حرائق متكررة.
وتواصل مصالح الغابات، عبر مختلف مقاطعاتها، حملات التوعية لفائدة سكان القرى والدواوير والمناطق الجبلية، مع تقديم إرشادات عملية حول كيفية الحد من انتشار النيران في حال وقوعها، والتأكيد على أهمية التبليغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو استعمال غير قانوني للنار داخل المساحات الغابية.
وتجدد المصالح المعنية دعوتها لجميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر عند ارتياد الغابات والالتزام بالتعليمات الوقائية حفاظا على الثروة الغابية التي تعد رئة بيئية وموردا طبيعيا مهما للمنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تُوفر المستلزمات الأساسية للأسر التي تم إجلاؤها بتيبازة
تدخلت إطارات مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بتيبازة، بمعية فرق الخلايا الجوارية للتضامن لتوفير احتياجات الأسر الذين تم إجلاؤهم بصفة احترازية وقائية، جراء اتساع رقعة الحرائق التي عرفتها ليلة أمس بعض بلديات الولاية.
وجاء ذلك، حسب بيان للوزارة، تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي. وتعزيرا لجهود مختلف مصالح الدولة بولاية تيبازة.
وباشرت مصالح قطاع التضامن الوطني تدخلاتهم لتوفير المستلزمات والأفرشة لفائدة الأسر مع مرافقتهم نفسيا لاسيما كبار السن والنساء والأطفال.
كما تم تجنيد 8 خلايا جوارية للتضامن من ولايات تيبازة والجزائر وبومرداس، من أجل تقديم المساعدات العينية وتوفير الدعم النفسي والمرافقة الاجتماعية والطبية للمواطنين المتضررين من آثار الحريق.
هذا وقد تم تجميع الفرق ببلدية شرشال المنطقة الأكثر تضررا صبيحة اليوم الجمعة، تحت اشراف كل من مدير النشاط الاجتماعي والتضامن للولاية ومدير الفرع الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بالجزائر.
أين تم الوقوف على سير عملية التدخل وتنسيقها، والتي ستشمل كل من بلدية مسلمون وشرشال وقوراية وبعض مناطق الأرهاط، أين تم اجلاء العائلات.
كما تواصل مصالح القطاع بالولاية وبالتنسيق مع السلطات المحلية العمل على توفير الدعم اللازم والمستلزمات الأساسية لتلبية الاحتياجات الفورية للأسر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور