ترامب: آمل بانضمام السعودية إلى "اتفاقات أبراهام" قريبًا
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أمله في انضمام السعودية "قريبا جدا"، إلى "اتفاقيات أبراهام" التي تتضمن التطبيع مع إسرائيل.
وفي تصريحات صحفية، أمس الجمعة، خلال توجهه إلى منتجعه بولاية فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، قال ترامب إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيزور العاصمة واشنطن، الأسبوع المقبل.
وأضاف أنه ينتظر "بفارغ الصبر" لقاء ولي العهد السعودي.
وأشار إلى رغبة السعودية في شراء مقاتلات "إف 35" والمزيد من الطائرات الحربية الأخرى، مبينا أنه يدرس هذا الطلب حاليا.
وعلى صعيد آخر، قال ترامب إنه يأمل أن تنضم السعودية "قريبا جدا" إلى "اتفاقيات أبراهام"، مبينا أنه سيناقش هذا الأمر خلال لقائه ولي عهد المملكة، بواشنطن.
ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من السعودية بشأن تصريحات ترامب، إلا أن المملكة وفي أكثر من مناسبة رهنت التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بقبولها قيام دولة فلسطينية، وإطلاق مسار سياسي جدي يقود إلى الدولة.
ومن المقرر أن يزور ولي العهد السعودي، واشنطن يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويبحث مع ترامب بشكل موسع في البيت الأبيض العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
في 15 سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات، أطلق عليها البيت الأبيض آنذاك اسم "اتفاقيات أبراهام". وفيما بعد، أشارت إدارة الرئيس جو بايدن إليها بوصفها "اتفاقيات تطبيع".
وتتضمن هذه الاتفاقيات تطبيع البلدان الموقعة عليها، علاقاتها مع إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: امريكا السعودية اسرائيل اتفاقات أبراهام ترامب
إقرأ أيضاً:
السعودية.. سخاء زوجة ولي العهد الأميرة سارة بنت مشهور يشعل تفاعلا بتفاصيل تبرّع قدمته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، زوجة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تفاصيل تبّرع قدمته إلى صندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وأبرز نشطاء قيمة التبرع "السخي" والذي بلغ 10 ملايين ريال (نحو 2.7 مليون دولار) فيما ذهب آخرون للتعليق على هذا الإعلان وموقف زوجة ولي العهد السعودي.
الإعلان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وورد فيه: "قدّمت حرم سمو ولي العهد صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز تبرعًا سخيًا بمبلغ عشرة ملايين ريال لصندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، التي ينفذها صندوق الوقف الصحي، بهدف تمكين الأطفال المصابين من الحصول على أحدث وسائل الرعاية والعلاج، وتحسين جودة حياتهم والتخفيف من معاناة أسرهم ويأتي هذا التبرع الكريم امتدادًا لدور سموها الإنساني في دعم المبادرات الصحية والخيرية التي تعنى بالفئات الأشد حاجة".
وأضافت الوكالة: "رفع معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة صندوق الوقف الصحي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، خالص الشكر والامتنان باسمه واسم جميع منسوبي الصندوق لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز على تبرعها السخي، مشيدًا بعطاء سموها المتواصل ومبادراتها الإنسانية النبيلة التي تعكس القيم الأصيلة للمجتمع السعودي وروح التكافل والعطاء التي تحظى بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة".
وأكد الوزير وفقا للوكالة على أن "هذا الدعم الكريم سيحدث أثرًا ملموسًا في تطوير الخدمات الصحية للأطفال المصابين بالسكري، ويمثل حافزًا لتعزيز الشراكات المجتمعية وتمكين العمل الخيري الصحي بما ينسجم مع أهداف صندوق الوقف الصحي في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي".
وتابعت الوكالة: "أوضح صندوق الوقف الصحي أن مبادرة سمو الأميرة سارة بنت مشهور ستسهم - بإذن الله - في توفير مضخات الأنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة التي تمكّن الأطفال المصابين بداء السكري من ممارسة حياتهم اليومية بثقة وأمان، بما يضمن تحسين حالتهم الصحية ودعم أسرهم في التعامل مع متطلبات المرض".
وخلصت الوكالة في تقريرها ذاكرة: "مما يذكر أن صندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول يأتي امتدادًا لجهود الصندوق في دعم الفئات الأشد احتياجًا عبر برامج توعوية وعلاجية وتقنية متخصصة، وشراكات فاعلة مع القطاع الصحي وغير الربحي، أسهمت في تقديم خدمات صحية لأكثر من 3,000 مستفيد في مختلف مناطق المملكة من خلال 26 جمعية و26 مشروعًا نوعيًا، حيث سجّل الصندوق خلال عام 2024 تبرعات تجاوزت 72 مليون ريال، بما يعكس ثقة المجتمع في دوره واستدامة مشاريعه الهادفة لتعظيم الأثر الصحي والإنساني".