عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اجتماعا مع الشركة المنفذة للنسخة التجريبية للسجل البيئي الرقمي للمنشآت الصناعية في اطار التحول الرقمي للخدمات البيئية ، بحضور الدكتور علي ابو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس شريف عبد الرحيم مساعد الوزيرة لسياسات تغير المناخ والمهندسة هناء جمعة مدير برنامج التحكم في التلوث الصناعي التابع للوزارة، والمهندس احمد طلعت الرئيس التنفيذي لشركة جيسكون- والمهندس كمال السيسي مدير فرع جيسكون مصر - والمهندس احمد شكر الله مدير المشروعات بالشركة.

وذلك في إطار تعزيز احكام السيطرة على مواجهة المصادر المحتملة للتلوث البيئي.

وأشادت الدكتورة منال عوض بالجهد المبذول في اعداد المنصة الرقمية للسجل البيئي، والتي تضمنت عدة مراحل بدءا من عقد اللقاءات والتشاور مع مختلف اصحاب المصلحة، وتحليل السجلات القائمة في مختلف المنشآت، وتصنيف البيانات البيئية لضمان تغطية مختلف النقاط والمجالات، ثم تطوير النسخة التجريبية تمهيدا لإعلان النسخة النهائية للمنصة والموافقة عليها.

وأكدت د.منال عوض أن النسخة الجديدة من السجل البيئي تأتي في اطار مواكبة توجه الدولة نحو التحول الرقمي، حيث يساهم في تبسيط إجراءات التسجيل والإبلاغ للمنشآت، وتوسيع قدرة جهاز شؤون البيئة على متابعة آلاف المنشآت الصناعية بكفاءة، وسرعة الاستجابة للمخالفات، مع الربط بين بيانات الجهات المعنية (وزارة البيئة ، هيئة التنمية الصناعية ، وزارة الكهرباء ، وغيرها) عن طريق الربط على بوابة الكترونية واحدة.

وأضافت الدكتورة منال عوض ان المتصة تساهم في تطوير قدرات موظفى جهاز شئون البيئة فى التعامل مع البوابات الالكترونية واعداد التقارير، وامداد القيادة السياسية بتقارير وافية حول عدد المنشآت المخالفة فى كل قطاع وفى كل محافظة او منطقة صناعية، وكمية ونوع الوقود المستخدم فى كل قطاع صناعى وكذلك الكهرباء، وتتبع خفض الانبعاثات نتيجة تطبيق خطط الاصحاح البيئى ، وتتبع خفض انبعاثات الكربون من القطاعات المعنية.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن اعداد النسخة الرقمية للسجل البيئي تأتي في اطار ما نص عليه آخر تعديل لللائحة التنفيذية لقانون البيئة على الاحتفاظ بالسجل بصورة رقمية، حيث يلزم قانون البيئة المسئول عن المنشأة بالاحتفاظ بسجل بيان تأثير نشاط المنشأة على البيئة، ليكون بمثابة بطاقة تعريف بيئي للمنشأة وبيان نشاطها، يُستخدم السجل فى اعداد ومتابعة خطط الالتزام البيئى ووضع خطط التفتيش وتحديد القطاعات والمناطق الجغرافية الاكثر تلويثا لوضع الخطط المستقبلية.

وشددت د. منال عوض على أن السجل البيئي يعد احد أدوات ضمان الالتزام البيئي في القطاع الصناعي، الذي يعد من أكبر مصادر الانبعاثات والمخلفات الخطرة، مع أهميته للاقتصاد الوطني حيث يُمثل 17.7% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن أكثر القطاعات تحقيقاً لمعدلات نمو مرتفعة،  ويستوعب نحو 30% من إجمالي القوى العاملة في حوالي 38 ألف منشأة صناعية.

وقد إستعرض فريق الشركة خلال الإجتماع نوعية المعلومات الرئيسية المسجلة فى السجل البيئى الرقمى وكيفية الدخول على المنصة وتسجيل البيانات عليها ، وكذلك تم إستعراض الموقف الحالى لنظام السجل البيئى وخارطة الطريق للمرحلة الحالية والمستقبلية ، كما تم عمل عرض توضيحى لشكل النظام وكافة المعلومات الموجودة به.

طباعة شارك منظومة التحول الرقمي اعداد المنصة الرقمية للسجل البيئي السجل البيئى الرقمى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظومة التحول الرقمي التحول الرقمی منال عوض

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: رؤية محمد بن راشد رسخت مكانة دبي وجهة عالمية رائدة في التحول الرقمي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، رسخت مكانة دبي وجهةً عالمية رائدة في التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي، عبر تحفيز المواهب المتميزة لمواكبة المتغيرات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة تُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للمجتمعات.
جاء ذلك، بمناسبة إطلاق غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، النسخة الثالثة من «تحدي طبّق في دبي» في إطار مبادرة «طبِّق في دبي» منذ انطلاقها عام 2023، حيث شهدت إقبالاً واسعاً من المبتكرين ورواد الأعمال الرقميين، واستقطبت أكثر من 5800 طلب تسجيل خلال دورتيها الأولى والثانية، لتسهم بشكل فعّال في دعم تطوير وإطلاق أكثر من 55 تطبيقاً ذكياً في الأسواق، ما يعكس دورها المحوري في تمكين المواهب التقنية، وتوفير منصة حاضنة للأفكار المبتكرة، وتعزيز منظومة الاقتصاد الرقمي.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «دبي تسير بخطى واثقة في ابتكار الحلول الرائدة لدعم مسيرة التحوّل الرقمي.. هذه المبادرات جزء أساسي من استراتيجيتنا لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ ريادة الإمارة عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي من خلال بناء منظومة ابتكار عالمية تفتح الآفاق والإمكانات للعقول والمواهب، بما يدعم تسريع وتيرة تطوير حلول مبتكرة ترسم ملامح المستقبل، وتعزز الجهود لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الطموحة».
وأضاف سموه: «تؤسس دبي نماذج ملهمة للعالم من خلال توفير ممكنات التطور لاستقطاب المواهب كافة وإلهامها لمواصلة رحلة البحث عن مستقبل واعد معزّز بالوعي والفكر والإبداع، ضمن بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة للأفكار، لترسخ ريادتها وجهة عالمية للأعمال والاستثمار والابتكار».
وأكد سموّه أن دبي وجهة عالمية للمواهب تحظى ببنية تحتية جاذبة وأطر قانونية مرنة تدعم منظومة الأعمال، وتعزز تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص في عملية التطوير الشامل الهادفة إلى تحقيق الطموحات التنموية الكبرى وقيادة مستقبل التطبيقات الذكية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن مبادرة «طبّق في دبي» تحولت بفضل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى مبادرة عالمية رائدة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتستقطب العقول والمواهب المتميزة من مختلف دول العالم، لترسخ مكانة دبي مركزاً متقدماً لتطوير التكنولوجيا الرقمية والابتكار التقني.
وقال معاليه: «نواصل عبر هذا التحدي استقطاب المواهب الاستثنائية إلى بيئة دبي المحفزة لتطوير الابتكارات، والتي تمثل نموذجاً متقدماً في مواكبة المتغيرات المتسارعة في قطاع التطبيقات الرقمية، أحد أكثر القطاعات نمواً وتأثيراً في الاقتصاد العالمي.
 وتشهد النسخة الثالثة من المسابقة، استحداث فئة جائزة «أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة»، بهدف تكريم التطبيقات الهادفة لتعزيز جودة الحياة والصحة المستدامة، من خلال الابتكار في مجالات اللياقة وأنماط الحياة الصحية، بما يواكب الجهود الوطنية للارتقاء بجودة الحياة.
كما تضم النسخة الثالثة من المسابقة إضافة نوعية جديدة متمثلة في «برنامج دعم المشاركين» المخصص للفرق المتميزة ذات الإمكانات العالية التي شاركت بالتحدي.
ويشمل «تحدي طبّق في دبي» أربع فئات رئيسية هي: أفضل تطبيق في فئة الشباب، وأفضل تطبيق في فئة التأثير المجتمعي، وأفضل تطبيق في فئة الابتكار، إضافة إلى الفئة الجديدة «أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة».
وتقدم المسابقة حزم تمويل بقيمة تتجاوز 2.5 مليون درهم لدعم تطوير التطبيقات الفائزة ودعم إطلاقها في السوق، حيث يحصل الفائزون ضمن 3 فئات على تمويل بقيمة تزيد على 550 ألف درهم لكل منهم، لتسريع تطوير التطبيق وإطلاقه في السوق، أما الفائز الرابع الذي سيحصل أيضاً على جائزة «التطبيق الأفضل للعام» بناءً على تصويت الجمهور، فسينال جائزة كبرى تتمثل في تمويل بقيمة مليون درهم مخصصة لدعم تطوير التطبيق وإطلاقه في السوق.

أخبار ذات صلة مشاركة 48 خيلاً في «السباق التجريبي بـ «ميدان» دبي تستقطب نجوم العالم في ختام مونديال الراليات الصحراوية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منال عوض تتابع مستجدات منظومة التحول الرقمي للسجل البيئي للمنشآت الصناعية
  • منال عوض تتابع منظومة التحول الرقمي للسجل البيئي للمنشآت الصناعية
  • من الابتكار التشاركي إلى الإنتاج الذكي.. كيف تغيّر”ريد هات” قواعد اللعبة في التحول الرقمي السعودي؟
  • وزير البيئة: خطة شاملة لتطوير مركز التميز للتغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تبحث خطة تطوير مركز دراسات التغيرات المناخية والتنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لإعداد المخططات التفصيلية للمدن والقرى بالمحافظات
  • حمدان بن محمد: رؤية محمد بن راشد رسخت مكانة دبي وجهة عالمية رائدة في التحول الرقمي
  • التحول الرقمي والابتكار والحوكمة.. المنصورة تتصدر المشهد في ملتقى الجامعات العربية بسلطنة عُمان
  • وزير الداخلية عرض مع شحادة ملف التحول الرقمي