قيادي بحزب الجبهة: خطة الاستكشاف 2026–2030 تزيد الإنتاج المحلي وتقلل الاستيراد
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أكد عمرو رضوان، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء ووزير البترول يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور قطاع البترول والثروة المعدنية في دعم الاقتصاد الوطني.
خطة الاستكشاف الجديدة للفترة 2026–2030وأوضح رضوان، أن التركيز على خطة الاستكشاف الجديدة للفترة 2026–2030، إلى جانب التوسع في الأنشطة البترولية والغازية، يعكس جدية الدولة في زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار إلى أن جهود الحكومة لتطوير قطاع التعدين من خلال تحديد حجم الاحتياطيات الجيولوجية وإصدار قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية، ستخلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات الكبرى والناشئة على حد سواء، بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة.
التوسع في أنشطة الاستكشاف البري والبحريوأكد أن التوسع في أنشطة الاستكشاف البري والبحري للبترول والغاز، وتقديم الحوافز للشركات، بالإضافة إلى تطوير المسح السيزمي وتحديد معدلات الإنتاج، سيضمن استقرار الإمدادات ويتيح وفرًا في فاتورة الاستيراد السنوية، وهو ما يدعم بشكل مباشر الجانب الاقتصادي للدولة ويعزز القدرة على تمويل مشروعات التنمية.
وأشار رضوان، إلى أهمية المشاركة الدولية في معارض الطاقة، مثل مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، حيث يعزز التواجد المصري فرص الاستثمار ويتيح التعاون الإقليمي لضمان أمن الطاقة، مؤكدًا أن هذه الخطوات تمثل استراتيجية متكاملة للنهوض بالاقتصاد وتعظيم العائد من الموارد الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول التنقيب التنقيب عن البترول البرلمان السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ضرورة توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الخطة الاستراتيجية والمحاور الرئيسية لعمل وزارة البترول والثروة المعدنية خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما يتعلق بأنشطة الإنتاج والاستكشاف، إلى جانب جهود تعزيز قطاع التعدين وزيادة قيمته المضافة.
وفي هذا السياق، استعرض المهندس كريم بدوي خطة الوزارة الخاصة بأنشطة الحفر الاستكشافي خلال الفترة من عام 2026 حتى 2030.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية عرض تطورات قطاع التعدين في مصر، مشيراً إلى مقومات نجاحه، وحجم الاحتياطي الجيولوجي، ومؤشرات الاستثمار، فضلاً عن التحديات التي تواجه القطاع والإجراءات المتخذة للتغلب عليها وفقاً لاستراتيجية التطوير، بما في ذلك إصدار قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية، وبناء نموذج تنافسي لجذب المستثمرين من الشركات الكبرى والناشئة، ومعالجة التحديات المالية والاستثمارية ذات الصلة.
الجهود المبذولة لتوسيع نطاق عمليات الاستكشاف البري والبحري للبترول والغازوذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الجهود المبذولة لتوسيع نطاق عمليات الاستكشاف البري والبحري للبترول والغاز، بما في ذلك الحوافز الموجهة لشركات الاستكشاف، بهدف جعل مصر من أكثر الدول جذباً للاستثمارات في هذا المجال. وقد وجّه السيد الرئيس بضرورة تكثيف الجهود لتوسيع نطاق الاستكشافات، والاستفادة من التجارب الناجحة، استعرض وزير البترول أنشطة الحفر الاستكشافي بالبحر المتوسط خلال عام 2026، بما في ذلك عدد الآبار المتوقع حفرها، والتكلفة الاستثمارية، وحجم الاحتياطيات المتوقعة من الزيت والغاز، ومعدلات الإنتاج، إضافة إلى الوفر السنوي المتوقع في فاتورة الاستيراد.
كما استعرض الوزير تطورات أنشطة المسح السيزمي لعام 2025 والمخطط لها في 2026، إلى جانب معدلات إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى أكتوبر 2025، بما في ذلك خطة تنويع مصادر إمدادات الغاز.
أضاف المتحدث الرسمي أن وزير البترول والثروة المعدنية قدم خلال الاجتماع تقريراً حول مُشاركته مُؤخراً في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، التي تأتي في إطار تعزيز التواجد المصري الفعال في المحافل العالمية المُخصصة في الطاقة، والترويج لفرص الاستثمار المُتاحة في السوق المصرية أمام كبرى الشركات الدولية، مُشيراً إلى أن لقاءاته ومداخلاته خلال أعمال المؤتمر تناولت الأولويات والركائز الأساسية لقطاع الطاقة في مصر، مع التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي الذى يُعد مُفتاحاً لضمان أمن الطاقة.
وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على ضرورة توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين، بما يسهم في تعزيز حجم الاستثمارات وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتنامية، مع مواصلة السعي لتوطين الصناعات المرتبطة بهذه القطاعات الحيوية.