قوى رام الله والبيرة تدعو لعقد اجتماع وطني يضع خطة لإسقاط قانون إعدام الأسرى
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
رام الله - صفا
دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، يوم السبت، إلى الشروع في عقد لقاء وطني على المستويات كافة لوضع خطة تحرك شاملة لإسقاط قانون إعدام الأسرى الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بقراءة أولية.
وأكدت القوى في بيان، ضرورة البدء في أوسع تحرك شعبي بمشاركة كافة المؤسسات والهيئات والفعاليات الأهلية والشعبية لمواجهة إجراءات الاحتلال المتصاعدة، سواء اعتداءات المستوطنين أو تجاه ما يجري في السجون والمعتقلات.
وطالبت بفتح تحقيق دولي لتجريم الاحتلال وممارساته بما فيها الإبادة، والعمل على فرض العقوبات الدولية عليه، وحشد الجهود الدولية لإسقاط قانون إعدام الأسرى باعتباره تعبير عنصري، وانحدار فاشي نحو "تشريع" الإعدام كسياسة في الوقت الذي يجري إنهاء تلك العقوبة في العديد من دول العالم، ما يستوجب تحركًا فوريًا على الصعيد السياسي والدبلوماسي.
وشددت القوى على ضرورة العمل سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا وإعلاميًا ودوليًا من أجل التصدي لما يجري بحق الأسرى من جرائم.
على الصعيد ذاته، دعت القوى إلى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من الشهر الجاري بأوسع المسيرات الشعبية رفضًا لمسلسل الابادة المتواصلة.
وأكدت ضرورة العمل على استنفار كل الجهود الدولية لمواصلة حركة التضامن الدولية الشعبية والمجتمعية والمؤسسية على صعيد البرلمانات والشركات وحركات التضامن لبناء جبهة دولية واسعة لمواصلة الأنشطة والفعاليات، لضمان محاسبة الاحتلال والتأثير على الحكومات من أجل توفير الحماية الدولية، ومعاقبة مجرمي الحرب في "إسرائيل" على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القوى الوطنية والإسلامية رام الله قانون إعدام الأسرى الأسرى
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا تبحثان قوة الاستقرار الدولية بغزة
بحث وزيرا الخارجية المصري والتركي، مساء اليوم الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة، المفاوضات الجارية في نيويورك حول مشروع القرار الأميركي بإنشاء قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها بقطاع غزة، بالإضافة إلى قضايا إقليمية وثنائية أخرى.
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة أن تكون قوة الاستقرار الدولية "لحفظ السلام وليس لفرضه"، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة أنقرة.
وأشار عبد العاطي إلى أن الأولوية القصوى التي نعمل عليها هي تثبيت وقف إطلاق النار، ثم نشر قوات دولية ضمن ولاية محددة لحفظ السلام وليس لفرضه، مؤكدا على ضرورة أن يكون مشروع القرار الأميركي قابلا للتنفيذ على أرض الواقع وأن الحوار مستمر بشأنه.
وأضاف أنه لا بد من صياغة قرار إنشاء قوة العمل الدولية في غزة بدقة وعناية بما يراعي حقوق الشعب الفلسطيني في المستقبل.
وأكد الوزير المصري على أهمية العمل المشترك مع الجانب التركي لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعمل على الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية.
من جانبه، أكد فيدان، في المؤتمر الصحفي، على ضرورة الإفصاح عن مجال عمل قوة الاستقرار المخطط إنشاؤها في غزة، مشددا على ضرورة أن يتذكر المجتمع الدولي أهمية إسناد إدارة شؤون قطاع غزة للفلسطينيين.
وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تُظهر أنها تمتلك الإرادة لاتخاذ خطوات بناءة لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأنه ينبغي أن يكون لدى الجانب الإسرائيلي النهج ذاته.
ووسط دعوات أميركية، عبرت تركيا مرارا عن رغبتها في الانضمام إلى فريق عمل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بما في ذلك المشاركة في قوة دولية لتحقيق الاستقرار يجري السعي إلى استصدار قرار بشأنها من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لكن إسرائيل تبدي معارضة لمثل هذه المشاركة التركية، وتقول إنه لن يتم السماح بوجود قوات تركية في غزة.
إعلان