الثورة نت / أحمد كنفاني

دشن مكتب الصحة والبيئة بالتنسيق مع قطاع التربية والتعليم بمحافظة الحديدة اليوم السبت، البرنامج التوعوي للأنشطة الصحية في المدارس بمديريات المحافظة.

يتضمن البرنامج، محاضرات تثقيفية حول الأمراض الوبائية حمى الضنك والملاريا والاسهالات المائية، وتوضيح لأهم العلامات والأعراض لهذه الأمراض فضلاً عن شرح طرق الوقاية منها.

وفي التدشين، أشار مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور علي حزام، إلى أهمية الاستفادة من البرنامج بما يمكن من تحقيق الهدف المنشود في أعمال التوعية في المجتمع المحيط بعموم المديريات المستهدفة.

وشدد على ضرورة إيصال الرسالة الصحية للطلاب بطريقة مختصرة ومفيدة، باتباع عادات وممارسات النظافة الشخصية واتباع السلوكيات الصحية الصحيحة للحد من مخاطر انتشار المرض.

وأكد أن العمل بطريقة تشاركية بين الصحة والتربية، سوف ينتج عنه رفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلاب وهذا مايعمل عليه المكتب خلال هذا العام والأعوام القادمة.

وأشاد بجهود فريق العمل من ادارة التثقيف الصحي في مكتب الصحة والبيئة وقطاع التربية.

فيما ثمن نائب مسؤول قطاع التربية والتعليم محمد النهاري، دور مكتب وزارة الصحة والبيئة بالمحافظة في الحد من الأمراض الوبائية خاصة التي تتنشر مع حلول موسم الشتاء، مؤكدا ضرورة الاستمرار في أعمال التوعية بمخاطر تلك الامراض وكيفية الحماية والوقاية منه.

وتطرق إلى أهمية التثقيف الصحي في المدارس لحماية الطلاب، وضرورة تكاتف جهود مختلف الإدارات المدرسية في المديريات، لمساندة جهود القطاع الصحي.

بدوره أستعرض مدير التثقيف الصحي بمكتب الصحة والبيئة يحيي الجنيد، خطة عمل البرنامج الذي يستمر على مدى ثلاثة اشهر، ويشارك فيه فريق التثقيف الصحي ومشرفي الصحة في المدارس.

وأشار إلى أهمية البرنامج في رفع الوعي بخطورة مرض حمى الضنك والملاريا والاسهالات المائية وتعزيز السلوك الصحي الوقائي، من خلال الإرشاد الصحي والتثقيف المجتمعي في المدارس بعموم المديريات.

حضر التدشين، مديرو الإدارات التعليمية وفروع مكتب الصحة والبيئة بمديريات مربع مدينة الحديدة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مکتب الصحة والبیئة التثقیف الصحی فی المدارس

إقرأ أيضاً:

كوثر محمود: التمريض شريك رئيسي في رعاية المرأة المسنة وتعزيز الشيخوخة الصحية

قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، إن التمريض يمثل خط الدفاع الأول في رعاية المرأة المسنة، مشيرة إلى أن دوره لم يعد يقتصر على تقديم الخدمات التمريضية فقط، بل أصبح عنصرًا محوريًا في منظومة الرعاية الشاملة التي تضمن الحياة الكريمة والصحة الجيدة لكبار السن، خاصة في ظل التحديات الصحية والنفسية التي تواجه المرأة في مراحل التقدم بالعمر.

جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة بعنوان «صحة المرأة المسنة1K، التي نظمها المجلس القومي للمرأة برعاية المستشارة أمل عمار رئيس المجلس، وتحت إشراف الدكتورة سلمى دوارة عضو المجلس ومقررة لجنة الصحة والسكان، والتي ناقشت أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز صحة المرأة في مرحلة الشيخوخة، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطب والتمريض والصحة العامة.

وقالت الدكتورة كوثر محمود، في كلمتها خلال الندوة، إن مفهوم "طول العمر" لا يعني فقط زيادة عدد سنوات الحياة، بل يتضمن التمتع بنوعية حياة صحية جيدة، مشددة على أهمية اتباع نهج شامل في الرعاية الصحية لكبار السن، يشمل المتابعة الدورية للحالة الصحية، وإدارة الأدوية، والتعامل السليم مع الأمراض المزمنة.

وأضافت أن التمريض يلعب دورًا استباقيًا في تعزيز الشيخوخة الصحية، من خلال التوعية بأساليب الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر، وتشجيع الممارسات الصحية السليمة مثل ممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، وتناول الغذاء المتوازن، مؤكدة أن تلك العوامل تمثل حجر الزاوية في بناء حياة أطول وأكثر صحة.

وأشارت نقيب التمريض إلى أهمية الدور الذي يقوم به الممرضون في إدارة الأمراض المزمنة التي يعاني منها عدد كبير من كبار السن، موضحة أن التمريض يسهم في تعليم المرضى كيفية التعامل مع حالتهم الصحية ومراقبة الأعراض وتنظيم مواعيد تناول الأدوية، إلى جانب تعزيز مفهوم الرعاية الذاتية لضمان استقرار حالتهم وتحسين جودة حياتهم.

وتحدثت الدكتورة كوثر محمود كذلك عن أهمية الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية الحياة، مؤكدة أن الممرضين يتحملون مسؤولية كبيرة في تقديم الرعاية الشاملة والدعم الإنساني للمرضى فى تلك المرحلة، من خلال تخفيف الألم وتوفير الراحة النفسية والجسدية لهم.

وأضافت أن هذا الدور الإنساني يتطلب مهارات مهنية عالية وقدرة على التعامل برحابة صدر مع الحالات الحرجة، مما يجعل التمريض ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة.

كما سلطت الضوء على الدور الحيوي للتمريض في رعاية مرضى الخرف والزهايمر، موضحة أن انتشار تلك الحالات يتزايد مع التقدم في العمر، مما يستدعي جاهزية التمريض للتعامل مع الأعراض السلوكية والنفسية المصاحبة لهذه الأمراض.

وأكدت أن التمريض يجب أن يكونوا على دراية تامة بأفضل الممارسات الخاصة برعاية مرضى الخرف، سواء من خلال تقديم الدعم البدني والمساعدة في أنشطة الحياة اليومية كارتداء الملابس وتناول الطعام والاستحمام، أو عبر استخدام أساليب تواصل فعالة تقوم على الصبر والاستماع لفهم احتياجات المريض وتقليل شعوره بالارتباك أو الإحباط.

وشددت نقيب التمريض على أن دور التمريض لا يقتصر على المرضى فقط، بل يمتد إلى تقديم الدعم والتوجيه لأسر المرضى ومقدمي الرعاية، بهدف تمكينهم من التعامل مع الحالات بوعي أكبر وتحسين جودة حياة المريض وأسرته في آن واحد.

وشهدت الندوة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة وجيدة عبد الرحمن أنور أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، الدكتورة مروة عبد الحميد عبد الرحيم استشاري العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، الدكتورة أميرة جميل الطلياوي أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، الدكتور محمد شوقي خاطر أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، والدكتورة نهى صبري أستاذ الأمراض النفسية بطب القاهرة وطب القوات المسلحة، الدكتورة سهير الغنيمي أستاذ الأمراض النفسية بعين شمس وطب القوات المسلحة، الدكتورة دعد فؤاد من كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور قيادات التمريض بعدد من المحافظات.

اقرأ أيضاًكوثر محمود تطالب بخطة وطنية للحفاظ على الكوادر التمريضية ومنع تسربها من المنظومة

نقيب التمريض: مؤتمر «صحة المرأة» منصة شاملة لتبادل الخبرات والرؤى العلمية

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع 465 جهازا تعويضيا للمعاقين في الحديدة
  • تدشين المرحلة الثالثة من برنامج تدريب صناعة الأجبان المحلية في الحديدة
  • تدشين برنامج تدريبي في مجال التوعية القانونية لكوادر وزارة الاقتصاد
  • رئيس الرعاية الصحية يثمّن نجاح حكومة العراق في إصدار قانون الضمان الصحي
  • المؤتمر العالمي للسكان .. جلسة حول الابتكار في القطاع الصحي
  • الجراح: التثقيف السياسي يجب أن يبدأ من المدارس لتحقيق عمل وطني متكامل
  • إطلاق البرنامج التوعوي لمكافحة المنشطات
  • ندوة بنزوى تناقش أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
  • كوثر محمود: التمريض شريك رئيسي في رعاية المرأة المسنة وتعزيز الشيخوخة الصحية