50% من الأسر في تركيا بدون أطفال!
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكدت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، أن نصف الأسر في تركيا ليس لديها أطفال، محذرةً من انخفاض متوقع في عدد الأطفال في سن الدراسة الابتدائية بمقدار 900 ألف طفل خلال الخمس سنوات المقبلة.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال مناقشات ميزانية وزارتها لعام 2026 أمام لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي، حيث أشارت إلى أن معدل الخصوبة المنخفض يهدد البلاد.
وقالت غوكتاش: “اليوم، 50% من الأسر بلا أطفال. ووفق توقعات معهد الإحصاء، سينخفض عدد تلاميذ الابتدائي بـ900 ألف طفل بحلول 2030. بحلول عام 2100، قد يتراجع عدد السكان إلى 55 مليونًا أو حتى 25 مليونًا. تفسير انخفاض الخصوبة بالاقتصاد فقط رؤية قاصرة؛ فالمشكلة أعمق من الدخل أو التوظيف”.
وفي ردها على انتقادات بشأن الإساءة في دور الرعاية، أكدت الوزيرة عدم التغاضي عن أي انتهاكات، مشيرة إلى تطبيق نظام كاميرات ذكاء اصطناعي في ثلاث محافظات تجريبيًا للكشف الفوري عن العنف ضد الأطفال أو مخاطر السقوط على كبار السن.
وأضافت: “سنوسع النظام ليشمل كل تركيا هذا العام، بما في ذلك المؤسسات الخاصة، مع تقارير تفتيش دورية”.
أما بخصوص العنف ضد المرأة، فقالت غوكتاش إن الوزارة تتابع الضحايا حتى لو سحبن شكاواهن، وتعمل على تعزيز الدعم القانوني بالتعاون مع اتحاد نقابات المحامين.
وفي سياق تعزيز رعاية الأطفال، كشفت الوزيرة عن مشروع “الأمومة بالجوار” بالشراكة مع اليونيسف، يشمل تدريب 180 ساعة للنساء اللواتي يرعين أطفال الجيران، مع تقارير صحية وتوظيف رسمي، مشيرة إلى أن البرنامج قيد التجربة وقابل للمراجعة إذا لزم الأمر.
Tags: اسطنبولالأسر التركيةالخصوبة في تركياانجابتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الأسر التركية الخصوبة في تركيا انجاب تركيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الطلب على التكييف سيتضاعف 3 مرات بحلول 2050
#سواليف
أفاد #برنامج_الأمم_المتحدة #للبيئة بأن #الطلب على #مكيفات_الهواء قد يتضاعف ثلاث مرات على #مستوى_العالم بحلول عام 2050، في مواجهة تزايد وتيرة موجات الحر، داعيا في الوقت نفسه إلى اعتماد حلول تبريد أقل تلويثا.
وكشفت دراسة “مراقبة التبريد العالمي”، التي نشرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في مدينة بيليم البرازيلية، أن “الطلب على تكييف الهواء قد يتضاعف أكثر من ثلاث مرات بحلول عام 2050، إن استمرت التوجهات الحالية”.
وأبرزت الدراسة سالفة الذكر إلى أن هذه الزيادة “ستكون بسبب النمو السكاني وزيادة الثروة، وتكاثر موجات الحر الشديد، وتزايد قدرة الأسر ذات الدخل المنخفض على الوصول إلى أنظمة تبريد أكثر تلويثا وأقل كفاءة”.
ونتيجة لذلك، فإن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من مكيفات الهواء “ستتضاعف تقريبا (عام 2050) مقارنة بمستويات عام 2022، لتصل إلى نحو 7,2 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050″، حسب توقعات برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأوصت المنظمة باعتماد ما يسمى بالحلول “السلبية” على نطاق واسع؛ مثل التظليل الشمسي، والتهوئة اليدوية، والغطاء النباتي وتحسين العزل، فضلا عن حلول أخرى مثل “التبريد منخفض الطاقة والتبريد الهجين (الجمع بين المراوح ومكيفات هواء ذات استهلاك منخفض للطاقة)”.
مقالات ذات صلةوأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ما يقرب من ثلثي التخفيضات المحتملة في الانبعاثات “تأتي من حلول سلبية ومنخفضة الطاقة؛ وهو ما يؤكد على ضرورة دمجها في السياسات الوطنية والتخطيط الحضري”.
وحسب المنظمة، فإن من شأن هذه المشاريع “تحسين حصول ثلاثة مليارات شخص إضافي على التبريد بحلول عام 2050″، من بينهم الفئات الضعيفة وذات الدخل المنخفض؛ ولكنها ستوفر أيضا “17 تريليون دولار من تكاليف الطاقة التراكمية بحلول عام 2050”.
وتشير تقديرات مؤسسة “كلايمت ووركس” (ClimateWorks Foundation) إلى أن ثلاثة مليارات مكيف هواء جديد ستُباع في أنحاء العالم، بين عامي 2025 و2050.