الجزيرة:
2025-11-17@17:21:31 GMT

نيوزويك: عشرة أيام هزّت الولاية الثانية لترامب

تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT

نيوزويك: عشرة أيام هزّت الولاية الثانية لترامب

نشرت مجلة نيوزويك تقريرا عن الهزات السياسية التي تعرض لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة التي بدأت في الخامس من الشهر الجاري، والتي وصفتها بأنها كشفت ضعف موقعه داخل حزبه الجمهوري وبين قاعدته، ودفعت البيت الأبيض إلى حالة من الارتباك غير المسبوق في ولايته الثانية.

وقالت المجلة، في التقرير الذي أعده مراسلها السياسي خيسوس ميسا، إن الجمهوريين تعرضوا لهزائم انتخابية واسعة شملت منصبي حاكمي ولايتين أساسيتين مثل فيرجينيا ونيوجيرسي، وفي نيويورك، فاز اليساري زهران مامداني على أندرو كومو بفارق مريح في منصب عمدة المدينة، بينما اكتسح الديمقراطيون السباقات القضائية في بنسلفانيا واستفتاءات محلية في ولايات عدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: متى يختار الذكاء الاصطناعي الرؤساء والمسؤولين؟list 2 of 2تلاعب بالأدمغة والمناخ والذكاء الاصطناعي.. أهلا بكم في حروب الغدend of list

شعور كبير بالغضب

ويرى الكاتب أن هذه النتائج عكست تحوّلا واضحا في مزاج الناخبين، حيث أظهرت استطلاعات الخروج أن غالبية كبيرة تشعر بالغضب أو عدم الرضا عن اتجاه البلاد.

وعزا ميسا غضب الناخبين إلى الوضع الاقتصادي، الذي بات يُحمّل مباشرة للرئيس رغم محاولاته ربطه بإدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وأضاف أن الخبراء وصفوا موقف الرئيس بأنه أشبه بـ"لحظة بايدن"، مع تراجع حاد في معدلات التأييد وتدهور ثقة المستهلك إلى مستويات قريبة من الركود.

وكذلك، بدأت شريحة من اللاتينيين، الذين استفاد منهم ترامب في الانتخابات السابقة، في الانقلاب عليه بعد شعور متزايد بعدم التحسن الاقتصادي.

خيسوس ميسا:
تراجع حاد في معدلات التأييد وتدهور ثقة المستهلك إلى مستويات قريبة من الركود فشل محاولات التملص

وداخل البيت الأبيض، يقول الكاتب، ساد القلق مع فشل إستراتيجية التملّص من المسؤولية، في وقت صعّد فيه جي دي فانس نائب الرئيس هجومه على إدارة بايدن، محمّلا إياها مسؤولية التضخم، ومطالبا بمنح سياسات ترامب الاقتصادية مزيدا من الوقت.

لكن الانتقادات للوضع الاقتصادي لم تأتِ من المعارضة فقط، بل من قلب قاعدة "ماغا". فقد وصفت النائبة الجمهورية بمجلس النواب مارغوري تايلور غرين النتائج بأنها "جرس إنذار كبير"، بينما حذّر السيناتور الجمهوري تيد كروز من حالة تهاون داخل الحزب.

زهران ممداني (يمين) فاز على مرشح ترامب لمنصب عمدة مدينة نيويورك (غيتي)فشل في ضبط السردية

واستمر الكاتب بالقول إن الأزمة تعمّقت عندما فشل ترامب في ضبط السردية خلال مقابلة مع الإعلامية الأميركية البارزة لورا إنغراهام، إذ دافع عن برنامج تأشيرات إتش- 1 بي H-1B (تأشيرات لتوظيف أجانب مؤهلين في مهن تتطلب مهارات متخصصة)، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لا تملك ما يكفي من المواهب" في قطاع التكنولوجيا، وهو تصريح أثار غضب القوميين والمحافظين الذين رأوا فيه تناقضا مع مبدأ "أميركا أولا".

إعلان

ثم جاءت الضربة الأكبر مع نشر لجنة الرقابة في مجلس النواب أكثر من 20 ألف صفحة من وثائق جيفري إبستين. وبينها رسائل تزعم، من دون إثبات، أن ترامب كان على علم بسلوكيات إبستين.

ورغم نفي البيت الأبيض، انضم عدد من الجمهوريين في مجلس النواب للمطالبة بكشف جميع الوثائق، ما زاد الضغط على الإدارة، حتى إن ترامب اتصل بالنائبة لورين بوبرت لمحاولة ثنيها عن دعم التصويت، لكن دون جدوى.

أكثر الفترات اضطرابا

وبدلا من أن يتحول الأسبوع إلى فرصة لاحتواء آثار الإغلاق الحكومي، أصبح ترامب محاصرا بفضيحة إبستين مجددا، وحاول قلب الطاولة بإعلانه تكليف المدعية العامة بام بوندي بالتحقيق في علاقات إبستين بالديمقراطيين، لكن ذلك لم يمنع الدفع المتصاعد داخل الكونغرس لطرح ملف إبستين بالكامل للنقاش العلني.

وهكذا، تحولت الأيام العشرة الأخيرة إلى واحدة من أكثر فترات الاضطراب في ولاية ترامب الثانية، كاشفة تصدعات داخلية وتحديات سياسية واقتصادية لا تبدو أنها ستتراجع قريبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

تصعيد حاد بين ترامب ونائبة جمهورية بسبب بملفات إبستين

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أفادت فيه بأن النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، الحليفة السابقة لدونالد ترامب وأحد أبرز أعضاء حركة "ماغا"، قالت السبت إنها تلقت "تحذيرات بشأن سلامتها" من شركات أمن خاصة، بعد يوم من إعلان ترامب سحب دعمه لها.

وأوضحت غرين، في منشور على منصة X، أن "بؤرة من التهديدات ضدي يجري تأجيجها وتحريضها من قبل أقوى رجل في العالم"، من دون أن تذكر ترامب بالاسم، مضيفة أن هذا يحدث "من الرجل الذي دعمته وس I am now being contacted by private security firms with warnings for my safety as a hot bed of threats against me are being fueled and egged on by the most powerful man in the world.

The man I supported and helped get elected.

Aggressive rhetoric attacking me has historically… — Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 15, 2025 اعدت في انتخابه".

وذكرت أن "الخطاب العدائي" الموجّه إليها أدى سابقا إلى تهديدات بالقتل وإدانات لرجال تأثروا بما وصفته "نفس الخطاب" الذي تواجهه الآن "وهذه المرة من رئيس الولايات المتحدة".

ولم تكشف غرين عن طبيعة التهديدات التي تلقتها شركات الأمن، لكنها قالت إنها "كامرأة تأخذ تهديدات الرجال على محمل الجد"، مضيفة أنها باتت تفهم ولو جزئيا "الخوف والضغط الذي شعرت به النساء ضحايا جيفري إبستين وشبكته". واتهمت غرين ترامب، بطريقة غير مباشرة، بأن عداءه تجاهها يغذي "السلوك السام" لمتطرفيه على الإنترنت، مشيرة إلى أن "العديد منهم مدفوع لهم"، على حد قولها.
وفي منشورات لاحقة، نشرت غرين مخططا يُظهر ارتفاع متوسط فواتير البقالة، واعتبرته "تحذيرا نهائيا" للجمهوريين، موازية بين ضغوط تكاليف المعيشة والتصويت المرتقب في الكونغرس الأسبوع المقبل حول الإفراج عن مزيد من ملفات إبستين.

وقالت: "تصويتكم بـ(لا) على الإفراج عن ملفات إبستين سيواجه غضبا شديدا من أميركا"، وأضافت: "الجمهوريون لا يملكون دعم النساء، وهذا مثال واضح على السبب".
The ratio on this post should serve as the ultimate warning to all of my Republican colleagues.

You vote NO on Tuesday to release the Epstein files and face severe outrage from America.

Republicans don’t have support from women and this right here is a perfect example of why. https://t.co/bpOqCiQiBF — Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 15, 2025
وأشار تقرير "الغارديان" إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار حرب كلامية متصاعدة بين ترامب وغرين، تتمحور أساسا حول ملف الإفراج عن الوثائق الحكومية المتعلقة بجيفري إبستين، وهو الملف الذي تدعمه غرين.

ومن المتوقع أن يعقد رئيس مجلس النواب مايك جونسون الأسبوع المقبل تصويتا يحدد ما إذا كان سيُفرج عن كامل المراسلات والوثائق غير المصنفة.

وهاجم ترامب غرين عبر منصاته، واصفا إياها بـ"مارجوري الخائنة" و"مارجوري المجنونة"، وأضاف أنه سيدعم منافسا ضدها في الانتخابات النصفية المقبلة "إذا ترشح الشخص المناسب".

وقال إن ما يراه منها في الأشهر الأخيرة ليس سوى "تذمّر، تذمّر، تذمّر!"، مضيفا: "لا أستطيع تحمل مكالمات مجنونة تهذي كل يوم".

وقالت غرين إنها دعمت ترامب "بقدر كبير من وقتي الثمين، والكثير من مالي الخاص"، مضيفة: "أنا لا أعبد أو أخدم دونالد ترامب"، وسبق لترامب أن دخل في خلافات مشابهة مع حلفاء سياسيين مقربين منه، بمن فيهم إيلون ماسك، قبل أن يتصالح معهم لاحقا.

وأشارت "الغارديان" إلى أن جزءا من الخلاف يتعلق بـ"تمييع" ما تعتبره غرين فلسفة "أميركا أولا"، خصوصا مع انخراط ترامب في مبادرات سياسية خارجية.

ويعود تصاعد التوتر بين الطرفين إلى مايو الماضي على الأقل، حين أعلنت غرين عدم نيتها الترشح لمجلس الشيوخ، مهاجمة المانحين الجمهوريين والمستشارين الذين شككوا في حظوظها، ولاحقا، نفت نيتها الترشح لمنصب حاكمة جورجيا وانتقدت "نظام الأولاد القدامى" السياسي في الولاية.

كما ساندت منتقدي "ماغا" مثل تاكر كارلسون في حزيران/يونيو الماضي، بشأن احتمال توجه الولايات المتحدة نحو تغيير النظام في إيران.

ومع احتدام الجدل حول ملفات إبستين، وجدت غرين نفسها في مواجهة الإدارة التي تتردد في الإفراج الكامل عن الوثائق والفيديوهات. وفي سبتمبر، صرحت بأنها تريد كشف "شبكة الاغتصاب والبيدوفيليا التابعة لإبستين"، قائلة لجمهورها: "تذكّروا أنني لست ميّالة للانتحار" إذا حدث لها شيء، وخلال ظهورها مؤخرا في برنامج The View، انتقدت غرين حزبها بقسوة، ووصفت الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأنه "إحراج"، بسبب عدم انعقاده لأكثر من شهر.

وأضافت أنها "سئمت" مما وصفته بـ"مسابقة التبول بين الرجال" في واشنطن. وردا على سؤال حول احتمال انضمامها للديمقراطيين، قالت إن "كلا الحزبين قد فشلا"، داعية النساء إلى قيادة البلاد، ومضيفة: "العلم الأحمر والأبيض والأزرق يتم تمزيقه إلى أشلاء… وأعتقد أن الأمر يحتاج إلى نساء ناضجات لإعادة خياطته".

مقالات مشابهة

  • السياسة الخارجية المرتبكة لترامب عصيّة على التفسير
  • مصدر إطاري:السوداني قريب جداً من الولاية الثانية
  • ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
  • رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على ربط ترامب بقضية إبستين
  • تصعيد حاد بين ترامب ونائبة جمهورية بسبب بملفات إبستين
  • أسماء ذكرت في ملفات إبستين؟
  • هكذا حُسمت الكتلة الأكبر ..وتبخر حلم الولاية الثانية !
  • ترامب: سنجري اختبارات على أسلحة نووية
  • أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي