هكذا حُسمت الكتلة الأكبر ..وتبخر حلم الولاية الثانية !
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
16 نونبر، 2025
بغداد/المسلة:
سمير عبيد
أ:-كل عراقي عاقل ومخلص للعراق سواء كان موالي او معارض عليه ان يشكر الله على عبور العراق لمفصل” الانتخابات “بسلام وبدون دماء. وهذا بحد ذاته منجز ان لا تسقط قطرة دم ????!
ب:-اما على المستوى الشخصي فرغم معارضتي لمعظم سياسات الاحزاب الحاكمة ، ولبغضي للمحاصصة والطائفية والفساد.
ج:- والنتائج الانتخابية جاءت صفعه قوية لأحلام إعادة هيمنة حزب البعث وسيناريو العودة للمربع الاول .وإسقاط العملية السياسية من الألف للياء ” وهذا ماكنا ولازلنا نرفضه( نعم نحن معارضين للفشل والفساد ، ولكن نرفض اسقاط العملية السياسية من الالف للياء) لأننا أعطينا الدماء والتضحيات الجسيمة من اجل هذه العملية السياسية رغم أمراضها!
د:-وباذن الله نحن والشرفاء والمخلصين نعيد ترميم هذه العملية السياسية وإصلاحها من الفشل والفساد والفوضى والمحاصصة والطائفية ومهما كانت التحديات ( فالشوك نزيله من أجسادنا بأيادينا ) لا نريد ان تتدخل الدول واستخباراتها !
أولا : #تعالو_للمشهد_بعد_اجراء_الانتخابات !
أ: لقد تبلورت الكتلة الأكبر ( الشيعية ) وانتهى موضوعها وهي لصالح قافلة السيد نوري_المالكي وحلفائه. وسوف يسجلونها حال إعلان النتائج. اي ان تحالف الكتل الكبيرة مع الكتل الصغيرة والمتناثرة الشيعية سوف يكون لديهم من 110 إلى 120 مقعد برلماني وحينها سيعلنون انهم الكتلة الأكبر والطريق بات سالكاً !
ب: اما من الجانب الآخر فهناك قافلة السيد محمد السوداني والذي هو لوحده. فنستطيع القول وبدون مجاملة أمامها ( الغام خطيرة وليس بالسهولة عبورها ) وأهمها الدعاوى القضائية المرفوعة ضد شخص محمد السوداني بأثر رجعي ومنها موضوع ( التنصت) وخرقه الصمت الانتخابي .وهناك مرشحين من قائمته ضدهم دعاوى وشكاوى ( واحتمالية رفضهم وارد جدا) … ونجزم ان ( حلم الولاية الثانية للسوداني قد تبخر نهائياً ) وحلمه بالثلث المعطل ايضا تبخر . وحتى فلو لم تسارع كتلة مقاطعة للانتخابات لدعم السوداني في آخر ساعات الانتخابات بحوالي 90 ألف صوت او اكثر بقليل ( وكرهاً بالمالكي ) لكانت فضيحة كتلة السوداني في بغداد بجلاجل !
ثانيا :
أ:- عندما تُعلن الكتلة الأكبر من قبل #قافلة_المالكي سيترك الباب مفتوحا للسيد #السوداني إذا نجا من القضاء ولكن بشروطهم هم وليس يشروطه هو .وحتى وان تنازل عن جميع مقاعده لهم مقابل رئاسة الوزراء. فلن يعطونه هذا اطلاقا .لأن الذي حصل بينهم وبين السوداني لا يمكن اصلاحه سياسيا على الإطلاق .اضافة للأجندات التي اشتغل عليها السوداني خلال ولايته بمثابة الكفر بالنسبة للمالكي وجماعته !
ب:- من_الجانب_الاخر :- فلن يجازف المالكي ولا حلفائه الاسلاميين بتسمية شخصية إسلامية منهم ليكون رئيسا للحكومة . لانه مباشرة سوف تخرج منهم الكتل الصغيرة نحو السوداني او نحو العمل المستقبل ناهيك عن عدم قبول الشارع العراقي لهكذا طرح . لذا هناك توجه لاختيار ( شخصية_معتدلة ولكنها من معارفهم ) وهناك عدة اسماء مرشحة #خصوصا وان هناك محافظات غبنت حقها كثيرا خلال ال ٢٢ سنة وهي ( #الديوانية_والسماوة_وبابل ) في موضوع رئاسة الحكومة وفي الدرجات العليا وفي الحصص وفي التأثير السياسي وغير ذلك، وهناك شخصية جُربت لفترة قصيرة وتؤمن باللاعنف ولا تؤمن بصنع الأزمات ربما سيقع الاختيار عليها !
إلى_اللقاء_في_مواضيع قادمة بنفس الموضوع باذن الله !
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العملیة السیاسیة الکتلة الأکبر
إقرأ أيضاً:
السوداني والإطار… مواجهة مفتوحة على مستقبل السلطة
15 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: لم يعد سباق تشكيل الحكومة الجديدة مجرد تنافس بين معسكرين، بل تحوّل إلى اختبار واسع لحدود النفوذ داخل البيت الشيعي نفسه، بعدما اتّسع الشرخ بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقيادات الإطار التنسيقي على نحوٍ غير مسبوق.
ويبدو أن الخلافات لم تعد محصورة في العلن، بل تمتد إلى كواليس تُظهر صراعاً متعدد الطبقات، حيث تشير قراءات المراقبين إلى أن الإطار يعمل بصمت لإعادة لملمة قواه عبر استقطاب شخصيات ثقيلة من داخل ائتلاف الإعمار والتنمية، في مسعى يهدف إلى رسم مشهد سياسي يقصي السوداني أو على الأقل يكبح محاولته لقيادة مرحلة جديدة بثقل مستقل.
و تتحدث مصادر سياسية مطلعة عن حراك مضاد يقوده السوداني لاستمالة قوى فاعلة داخل الإطار، الأمر الذي يفتح الباب أمام إعادة تعريف التحالفات الشيعية بما يتجاوز الحسابات التقليدية، خاصة مع تعزيز اتصالاته بالقوى السنية والكردية التي ترى في استمرار نفوذه ضمانة لتوازن القوى في البرلمان المقبل.
ولا يمكن نسيان أن التحركات المتسارعة تأتي بعد مؤشرات واضحة على تضعضع الثقة بين السوداني وقيادات الإطار، خصوصاً بعد تغيب رئيس الوزراء عن اجتماعات حساسة سبقت يوم الاقتراع، في خطوة رآها كثيرون محاولة لفك الارتباط الاستراتيجي مع مركز القرار داخل الإطار.
وتقول التقديرات السياسية المتداولة إن الخلاف ليس فقط على الاسم الذي سيتولى رئاسة الحكومة، بل على شكل النفوذ السياسي في السنوات المقبلة، وما إذا كان القرار سيظل بيد القوى التقليدية المقرّبة من طهران، أو سينتقل نحو صيغة أكثر استقلالاً.
ومن الضروري الإشارة إلى أن نتائج الانتخابات الأخيرة منحت جميع الأطراف فرصة لإعادة التموضع، لكنها لم تمنح لأي كتلة تفويضاً كاملاً يسهّل تشكيل الحكومة دون صفقات ثقيلة.
وتشير المراصد الانتخابية إلى أن المشاركة الشعبية، رغم محدوديتها، أسهمت في رسم خريطة سياسية معقدة، بينما تؤكد الأحداث على الأرض أن التنافس بات معركة إرادات تتجاوز مقاعد البرلمان لتلامس عمق القرار الإقليمي والدولي في بغداد.
وعلى صعيد آخر، يرى متابعون أن الانقسام الحالي قد يفتح باباً لولادة تفاهمات جديدة تعيد تعريف الثقل الشيعي في العراق، لكنّ احتمالات التصعيد تظل حاضرة بقوة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts