البوابة - نشر ديمقراطيون من لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي أكثر من 20 ألف وثيقة حصلوا عليها من ورثة جفري أبستين المتهم بالإعتداء والتحرش الجنسي بحق قاصرات.
تضمنت الوثائق أسماء وشخصيات شهيرة لها ثقلها في عالم السياسة والإعلام والأعمال، من ضمنها أشير إلى شقيق الملك البريطاني، الأمير أندرو ويندسور، والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ومستشاره سيف بانون، وغيرها من الأسماء الضالعة في قضية أبستين.
ترامب الذي كان صديقا لأبستين منذ سنوات عديدة، أكد أنه أنهى علاقته فيه منذ عام 2004، أي قبل سنوات من اعتقال أبستين الأول. ينفي ترامب مرارا أي علاقة تجمعه بأبستين تتعلق بالجرائم الجنسية.
وفيما يلي بعض الأسماء الأخرى التي ظهرت، دون الإشارة إلى ارتكاب أي مخالفات من قبل أي من الأطراف المذكورة.
ميكيل ولف:ميشيل ولف، البالغ من العمر (72 عاما)، صحفي وكاتب عامود أمريكي، ومؤلف كتب عن الأثرياء والمشاهير.
أحد كتبه "النار والغضب" والذي تناول فيه عن الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعماله داخل البيت الأبيض التي وصفها بـ "الإخلال الوظيفي" وفضائح، إلا أن ترامب أكد أنها" أكاذيب".
الدفعة الجديدة من وثائق أبستين تشير إلى وجود مراسلات بين ولف وأبستين المتهم بجرائم جنسية.
ولافت في الأمر بأن إحدى الرسائل، كان ولف يحذر أبستين من علاقته بترامب الذي كان يخوض حملته في الانتخابات الرئاسية الأولى آنذاك.
وفي عام 2015، كتب ولف لأبستين رسالة تحذيرية مفادها بأن شبكة CNN الإخبارية تخطط لطرح أسئلة على المرشح الرئاسي ترامب بشأن علاقته بأبستين.
ليرد أبستين في حينها" إن أدرنا صياغة إجابة له، ماذا تعتقد أنها ستكون؟"، ليجيب ولف عليه" دعه يشنق نفسه".
وفي رسائل منفصلة من شهر أكتوبر من العام 2016، أي قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، عرض ولف على أبستين فرصة إجراء مقابلة قد تؤدي إلى القضاء على ترامب.
وكان ولف قد نشر عبر الأنستغرام مقطع فيديو قال فيه: "بعض هذه الرسائل البريدية بيني وبين أبستين، يتحدث فيها أبستين عن علاقته بـ دونالد ترامب، مضيفا أنه يحاول مرارا التحدث عن هذه القضية.
أوضح ولف أن محادثاته مع أبستين بشكل "دوري" تأتي لغايات تحضيره لكتاب " نار وغضب"، وأنه نشر تسجيلات لتلك المحادثات.
لاري سامرزالوثائق تكشف مراسلات بين إبستين ولاري سامرز، وزير الخزانة السابق، أظهرت لقاءاتهما المتكررة ومحاولات إبستين ربط سامرز بشخصيات عالمية. في نوفمبر 2016، طلب سامرز من إبستين "عدم بذل أي جهد في أي علاقة تجمعه بترامب" بسبب سياسات ترامب وعلاقاته الدولية، وأكد لاحقاً أنه يأسف لتواصله مع إبستين بعد إدانته.
كاثرين روملرالمحامية والمستشارة القانونية السابقة للبيت الأبيض في عهد أوباما، تبادلت رسائل إلكترونية مع جيفري إبستين في 2018 تتعلق بقضايا مرتبطة بترامب قبل انتخابات 2016. وأعربت لاحقاً عن ندمها لمعرفة إبستين، وأكد بنك غولدمان ساكس دعمها ومهارتها القانونية.
بيتر ثيلالمستثمر الملياردير المؤيد لترامب، ورد اسمه في وثائق إبستين بعد مراسلات بينه وبين إبستين في نوفمبر 2018 لدعوته لزيارة جزيرته الكاريبية، التي يُعتقد أن بعض الجرائم ارتُكبت فيها.
ونفى ثيل زيارته للجزيرة، وأكد أنه التقى إبستين عدة مرات منذ 2014 لكنه لم يحقق في الأمور المتعلقة به، متوقعًا فقط معرفة إبستين الضريبية الواسعة.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:أسماء ذكرت في ملفات إبستين؟أبستينترامباعتداء جنسي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبستين ترامب اعتداء جنسي
إقرأ أيضاً:
في قلب "فضيحة إبستين".. ترامب يحاول قلب الطاولة ضد كلينتون
يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتعرض لضغوط هائلة بسبب فضيحة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، مرة أخرى تحويل الانتباه إلى الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون.
وأعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي على موقع (إكس)، الجمعة، أن وزارة العدل بدأت التحقيقات، استجابة لطلب بهذا الشأن من ترامب فيما يتعلق بكلينتون.
وكتبت بوندي دون تقديم معلومات محددة: "كما هو الحال مع جميع الأمور، ستتابع الوزارة هذا الأمر بشكل عاجل ونزيه لتقديم إجابات للشعب الأميركي".
وكان ترامب قد طلب في وقت سابق عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن تقوم بوندي ووزارة العدل بالتحقيق في اتصالات وعلاقات إبستين، بما في ذلك علاقته مع كلينتون - الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات.
ويواجه ترامب ضغوطا متزايدة للكشف عن جميع السجلات المتعلقة بقضية إبستين.
وكان الكشف عن تلك السجلات أحد وعوده الانتخابية، لكن منذ توليه منصبه في يناير الماضي، لم يحدث شيء.
ومن المقرر إجراء تصويت في مجلس النواب بشأن السجلات الأسبوع المقبل، على الرغم من أن اليوم المحدد لا يزال غير واضح.
وضغط بعض الجمهوريين من حزب ترامب والديمقراطيين من أجل التصويت.
يذكر أن المليونير الأميركي صاحب النفوذ إبستين أدار شبكة للاعتداءات الجنسية لسنوات عديدة، وكان ضحاياه العشرات من الشابات والقاصرات. كما أنه كان يعتدي جنسيا على ضحاياه.
وتوفي إبستين عام 2019 عن عمر يناهز 66 عاما في زنزانته بالسجن، وذكر تقرير التشريح أن الانتحار هو سبب الوفاة.
وقد أثارت وفاة إبستين وعلاقاته بالمجتمع الأمريكي الراقي تكهنات بشأن احتمال تورط أفراد مؤثرين في جرائمه.