ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد أنه يدعم جهود المشرعين الأميركيين للإفراج عن المزيد من الملفات المتعلقة بقضية جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، على الرغم من معارضته السابقة لهذا الإجراء.
وأكد ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أنه "يجب على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت للإفراج عن ملفات إبستين لأنه ليس لدينا ما نخفيه"، واصفا الجدل المثار بشأن هذا الأمر باعتباره "خدعة ديمقراطية".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أمس الأحد إنه يعتقد أن التصويت الذي اقترب موعده بشأن إفراج وزارة العدل عن الملفات المتعلقة بإبستين يجب أن يساعد في وضع حد للاتهامات بأن ترامب كانت له صلة بانتهاكات إبستين.
ودأب الرئيس الأميركي على نفي أي علم له بنشاطات الاستغلال الجنسي التي ارتكبها إبستين، والذي عُثر عليه ميتا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات كان يستدرجهن.
وكان ترامب صديقا لإبستين لسنوات، لكن العلاقة بينهما توترت قبل نحو عقدين، وأكد ترامب أن الخلاف بينهما حصل قبل سنوات من افتضاح أمر جرائم إبستين.
وحضر ترامب مناسبات اجتماعية مع إبستين في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الـ21، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
وأدت وفاة إبستين إلى تأجيج الكثير من نظريات المؤامرة التي تقول إنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات محرجة تتعلق بمجموعة من الشخصيات البارزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: هناك خطر داخلي يهدد الرئيس السوري
أفاد موقع “والا” العبري أن الرئيس السوري أحمد الشرع حقق أحد أنجح أسابيعه منذ توليه السلطة بزيارته التاريخية للبيت الأبيض، في رسالة واضحة لإسرائيل بشأن انسحابها من جنوب سوريا.
وأضاف الموقع أن الرئيس الشرع عزز موقفه بلقائه الرئيس دونالد ترامب، الذي أكد دعم واشنطن لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن الزيارة لم تسفر عن تصريحات تاريخية لكنها اكتسبت أهميتها من وقوعها بحد ذاتها.
وأوضح الموقع أن الشرع اكتسب شرعية من أقوى قوة عالمية تسعى للتوسط بين بلاده وإسرائيل، ورغم أنه أوضح أن الوقت لم يحن بعد للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، إلا أنه لم يستبعد إمكانية ذلك مستقبلاً إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي المحتلة، وهو ما قد أيدته الولايات المتحدة.
وأبرز التقرير أن النجاح على الساحة الدولية لا يقلل من الخطر الكبير الذي يواجه حكم الشرع داخلياً.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مخاوف إسرائيل من أن يفرض الرئيس الأمريكي تنازلات للانسحاب الإسرائيلي من جنوب سوريا وقمة جبل الشيخ، مشيرة إلى أن الاتصالات بين ممثلي حكومة بنيامين نتنياهو وممثلي الرئيس الشرع لم تؤد بعد إلى نتائج ملموسة.
ويهدف الجانب الإسرائيلي من هذه المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار جديد بدلاً من الاتفاق السابق الذي حافظ عليه نظام الأسد الأب والابن منذ عام 1974 وحتى سقوط النظام في سوريا قبل عام.
مؤسس “ملفات قيصر”: نظام الأسد لم يسقط بعد وجرائم الحرب مستمرة
قال أسامة عثمان، مؤسس “ملفات قيصر” والمدير التنفيذي لمنظمة “ملفات قيصر من أجل العدالة”، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لم يسقط بعد، رغم التغيرات الأخيرة في البلاد.
وأوضح عثمان، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، أن فريقه واجه تحديات كبيرة أثناء توثيق جرائم النظام، وأن العملية شملت تهريب أدلة تثبت الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السوري، وسط الحرب الدامية التي مزقت البلاد.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين المتهمين بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تم العفو عنهم، بل عاد بعضهم لمناصب في الحكومة المؤقتة، مؤكداً أن المجرمين يجب أن يُحالوا لمحاكمة عادلة.
وقال عثمان إن الفريق مستمر في التوثيق ورصد أي انتهاكات لمنع تكرار التاريخ، مضيفاً أن العمل يتطلب جهوداً كبيرة لمساعدة العائلات في معرفة مصير أحبائها.
وأشار إلى موقف مؤثر حين أرسل صور جثة امرأة مكلومة إلى أسرتها لتؤكد وفاة ابنها، قائلاً: “لدينا مئات الآلاف من الأمهات ينتظرن أخباراً عن أحبائهن، وهذه العملية تمنحهن إجابة، ولو مؤلمة”.